أولمرت: كنا قريبين جدًا من اتفاق مع الفلسطينيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
خلف خلف من رام الله: أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم الأربعاء أن حكومته كانت قريبة من تحقيق اختراقه تاريخية في مفاوضات السلام مع البلاد العربية المجاورة، وقال: "كنت قريبًا جدًا من التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين". موضحًا في الوقت ذاته، أن المسافة لتحقيق اتفاق كهذا ليست كبيرة، ولكن الوقت محدود جدًا، وأعتبر أولمرت الذي يستعد لمغادرة منصبة قريبًا أن القضية الفلسطينية تعتبر التحدي الأكثر إثارة لإسرائيل، معتبرًا أن الزعيم الإسرائيلي الذي لديه الشجاعة لتقديم قرار بشأن هذه المسألة سيكون بمثابة رئيس الوزراء، وليس فقط لولاية واحدة، وإنما كما هو يتمنى".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أيضا خلال زيارته لمصنع لإنتاج الجعة في بلدة عسقلان جنوب إسرائيل: "أردت أن يكون الشخص الذي يأخذ هذا القرار، وكنت قريبا جدا من اتفاق (مع الفلسطينيين)... لكن الواقع السياسي أراد شيئا آخر".
"إذا لم نتحرك بسرعة ونتخذ القرارات المصيرية التي تتغلب على الصعوبات، فإن الدولة لن تكون قادرة على تسير على درب التنمية والازدهار ". قال أولمرت متطرقًا أيضا إلى ملف آخر، إلا وهو مكانة ببلاد والأخطار المحدقة بها، حيث أشار إلى أن "حكومته تعمل لاستعادة قوة الردع الإسرائيلية وترسيخ مكانتها في الشرق الأوسط".
وتابع: "كم كنت أتمنى أن أكون قادرا على القول بالتفصيل ما قمنا به، لكنني لا استطيع ولا أريد ذلك"... "لمدة شهر واحد، قاتلنا في الجنوب، وكان هناك هدوء في الشمال، وهذا ليس من قبيل المصادفة. حقيقة أن الجيش اللبناني ضبط مؤخرا صواريخ الكاتيوشا التي كانت جاهزة للانطلاق ضد إسرائيل من جانب بعض المجموعات الهامشية، وهذا أيضا ليس من قبيل المصادفة. بل هذه حالة تشهد على الواقع الذي أوجدناه".
كما عرج رئيس الوزراء الإسرائيلي على قضية الجندي الأسير جلعاد شاليت، والذي تطالب حركة حماس بمبادلته بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وقال: "أتمنى أن يفرج عن جلعاد شاليت من قبل الحكومة المقبلة". وتابع: ""لا يمر يوم واحد منذ أن اختطف جلعاد لا أفكر فيه، أو أراه أمامي في الصورة على مكتبي كل هذا الوقت"، وأعرب أولمرت عن استيائه من بعض التعليقات حول مسألة تحرير الجندي، وقال: "هذه مسألة بالغة الحساسية التعقيد"... "ونحن نبذل الجهود لإعادة جلعاد إلى الوطن في هذه الأيام، وآمل من كل قلبي أن يكون لي الوقت لإعادته إلى بيته".
التعليقات
كذاب و منافق
أبو العبد -هذا الرجل كذاب و منافق مثله مثل اي زعيم اسرائيلي قال هذا الكلام من سبيل الدعايه له مستغلا نهاية ولايته لتزداد شعبيته بين امثاله