أخبار

ضباط إيرانيون يجرون مناورات على الحدود الشمالية لإسرائيل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الصحف الإسرائيلية: مقر قيادة حماس الجديد في مستشفى للأمراض العقلية
ضباط إيرانيون يجرون مناورات على الحدود الشمالية لإسرائيل

إيناس مريح من حيفا: تعددت المواضيع والأخبار المهمة التي طرحتها الصحف الإسرائيلية لهذا اليوم، وكتبت يديعوت أحرنوت على صفحة الغلاف عنوان رئيس "ستنقل إسرائيل اليوم اقتراحًا جديدًا لحركة حماس"، وعلى الصفحة الرئيسة لصحيفة هآرتس ورد عنوانان رئيسان، الأول " نتانياهو: سأجلب نتائج سياسية أفضل من النتائج التي حققتها كاديما "، وفي عنوان آخر ورد " أولمرت: وضع شاليط جيد، وآمل أن اكتفي بالوقت لإعادته إلى والديه ". ولعلّ من أبرز ما ورد في الصحف الإسرائيلية هو تواجد ضباط عسكريين إيرانيين على الحدود اللبنانية الإسرائيلية يجرون مناورات بمشاركة عسكريين من حزب الله، والتخوفات الإسرائيلية إزاء البرنامج النووي الإيراني، والتي بدأت باستخدام أساليب ضغط على أوروبا وأميركا للإسراع في علاج هذا الملف، وكتب مراسل الشؤون العسكرية لصحيفة يديعوت أحرنوت، بأن "حركة حماس قامت ببناء مقر قيادة جديد لها في إحدى مستشفيات الأمراض العقلية".

وتقول صحيفة يديعوت أحرنوت بأن "حركة حماس قامت ببناء مقر جديد لها في ساحة لمستشفى الأمراض العقلية في قطاع غزة، ذلك بناء على افتراضات حركة حماس بأن إسرائيل لن تقوم بقصف هذه المنطقة لحساسيتها، وانتقال مقر قيادة حركة حماس لساحة مبنى لمستشفى الأمراض العقلية، وهو جزء من الترميمات التي يقوم بها الجهاز العسكري لحركة حماس".

وتَدًّعي يديعوت أحرنوت بأن قادة حركة حماس يستغلون مكاتب وأقسام معينة في مستشفى الشفاء في غزة كمكاتب خاصة لهم، وبأنه منذ انتهاء عملية الرصاص المصبوب على غزة قامت حركة حماس ببناء 50 مقر قيادة جديد لأجهزة الأمن، وقد تم كذلك بناء مقرات القيادة التي تم قصفها وقت الحرب من جديد، وبأن حركة حماس منعت قيام منظمات صغيرة في غزة من تنفيذ عمليات ضد غزة فقط قبل اسبوعين".

وأضافت: "قامت حركة حماس حتى الآن بمنع قيام 15 مجموعة من تنفيذ عمليات ضد إسرائيل من ضمنهم "اللجنة الشعبية المعارضة التابعة لفتح، والجهاد الإسلامي وجهات أخرى مستقلة، والهدف من قيام حماس بمنع القيام بعمليات ضد إسرائيل هو محاولة منع التسبب في تدهور الأمور مع إسرائيل".

وكانت قد قبضت حركة حماس على مجموعات حاولت إطلاق النار صوب إسرائيل، بحيث قامت بدورها بمصادرة الأسلحة وتحرير المجموعات التي تم القبض عليها، ولكن هبطت حدة المراقبة من قبل حماس خلال الأسبوع الأخير على المجموعات التي تحاول إطلاق نار صوب إسرائيل، وذلك على اثر رفض حماس مسألة التهدئة المشروطة بتحرير جيلعاد شاليط، يشار إلى أن قادة حركة حماس مشغولون بالمفاوضات حول التوصل لتهدئة. كتبت يديعوت أحرنوت.

وأضافت الصحيفة بأن تراجع حركة حماس عن تدخلها في مسألة مراقبة مصادر إطلاق الصواريخ والنار صوب إسرائيل، هي مسألة خطرة وستؤدي إلى تدهور الأوضاع العسكرية في منطقة الجنوب، يشار إلى أنه سقط بالأمس صاروخين جنوب إسرائيل ولم يسببوا أي أضرار، وبالمقابل رد الجيش الإسرائيلي بقصف صواريخ تابعة لسلاح الجو".

جولة مفاوضات جديدة في مسألة صفقة شاليط اليوم في مصر

من جانب آخر أفادت يديعوت أحرنوت بأن عوفر ديكل مبعوث رئيس الوزراء والموكل في إجراء المفاوضات غير المباشرة مع حماس، بوساطة مصرية سيتوجه اليوم إلى مصر، لتقديم اقتراح اسرائيلي جديد حول صفقة شاليط، وسيتم ضم الاقتراح الجديد للاقتراح القديم، الذي بعثته إسرائيل بصورة غير مباشرة لحماس بهدف التقدم في مسألة صفقة تبادل الأسرى.

وأكدت الصحيفة بأن مساعي حثيثة تحصل في الفترة الأخيرة في مكتب رئيس الوزراء لإتمام صفقة تبادل الأسرى، وقد عقد رئيس الوزراء جلسة مع رؤساء أجهزة الأمن للتشاور في مسألة شاليط، كما تجري مفاوضات مارتونية منذ مطلع الأسبوع في مكتب رئيس الوزراء بمسألة شاليط، في حين أعرب اولمرت خلال لقاء معه في القناة الثانية التلفزيون الإسرائيلي بأن "الاحتمالات لإتمام صفقة شاليط خلال فترة ولايته هي احتمالات أكبر من تلك التي قد تتوفر في الحكومة الجديدة برئاسة نتانياهو".

وأضاف اولمرت وفقًا ليديعوت أحرنوت: " هناك خطوط حمراء ممنوع أن تتخطاها أية حكومة في مفاوضاتها مع حماس". ومن جانب آخر صرحت جهات أمنية بأن موقف حركة حماس في كل ما يتعلق بمسألة شاليط لن يلين، ووفقا لتقديراتهم فإن احتمال إتمام صفقة شاليط في فترة اولمرت هو احتمال ضئيل، وعقب مقربون من أولمرت بأنه رغم الاحتمالات الضئيلة إلا أن اولمرت سيواصل جهوده في إتمام الصفقة.

هآرتس: الإيرانيون يضاعفون سيطرتهم على حزب الله

أفادت هآرتس بأن إيران ضاعفت من سيطرتها في الجهاز التنفيذي التابع لحزب الله، وذلك في أعقاب اغتيال عماد مغنية مسؤول تنفيذ العمليات التفجيرية، ومنذ حينها تواجه منظمة حزب الله صعوبة في إيجاد بديل يحل محل عماد مغنية، الأمر الذي أجبر إيران على أن تحمل بعض المسؤوليات التنفيذية، وتنشيط عدد كبير من الضباط وتنشيط جهات مخابرات خاصة بايران في لبنان".

وعلى ضوء هذه التطورات أضافت هآرتس بأن العلاقات بين إيران وسوريا وحزب الله أصبحت أكثر محكمة، وذلك في كل ما يتعلق بالتحضيرات حول عراك مستقبلي مع إسرائيل، فالعديد من الضباط الإيرانيين يتجولون جنوب لبنان، وأحيانا ينفذون مناورات على الحدود مع إسرائيل، ذلك بمشاركة ضباط تابعين لمنظمة حزب الله، كما يخرج مئات الآلاف من جنود حزب الله إلى إيران لقيام بتدريبات عسكرية.

وذكرت هآرتس بأن جهات أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى ترجح، بأن اغتيال عماد مغنية أحدث فراغًا كبيرًا في منظمة حزب الله، وبأن حزب الله بدأ بالتدخل بالمجالات المتعلقة بالعمليات العسكرية، في حين أنه لم يتدخل في السابق في هذا السياق، ومستوى معرفة حسن نصر الله في هذا المجال منخفضة مقارنة مع عماد مغنية، وحقيقة اغتيال عماد مغنية الذي حافظ على العمل بسرية وبخفاء تسببت في الحرج والذعر في صفوف حزب الله.

ووفقًا لأقوال جهات أمنية اسرائيلية كتبت هآرتس بأن مصدر صواريخ الكاتيوشا التي سقطت على قرية معليا العربية شمال إسرائيل، هو منظمة تدعى "عصبة الأنصار"، وكانت قد أنذرت إسرائيل الحكومة اللبنانية وطالبتها بتحمل المسؤولية لمنع أي عمليات إطلاق نار من داخل حدودها لحدود إسرائيل. كتبت هآرتس.

وكتبت يديعوت أحرنوت في السياق نفسه والمتعلق بإيران "بأن إيران بدأت بالتجربة الحاسمة للفرن في بوشهر، ونقلت يديعوت احرنوت وهآرتس تصريحات وزير الأمن الإسرائيلي الحالي ايهود بارك بأنه لن يلغي أية اختيار لوقف البرنامج النووي الإيراني" الوقت قصير ويمر بين أصابع اليد". قال باراك.

وأضاف: "حتى لو أرادت الولايات المتحدة التقرب من إيران وإجراء مفاوضات معها، يجب أن تكون بأسرع وقت ولفترة محددة، وشدد بارك على أهمية فرض العقوبات على إيران وأضاف "يجب التأكد فيما إذا ستوقف إيران البرنامج النووي في حال تم فرض عقوبات، وبأن إسرائيل لن تحذف أي احتمال قد يساهم في وقف البرنامج النووي الإيراني". ويقول مراسل يديعوت أحرنوت بأن الأهداف غير المباشرة لتصريحات بارك هي لجلب الدعم من أميركا ومن دول أخرى، وذلك في حال لم تبادر أميركا وأوروبا في العمل على وقف البرنامج النووي فإن إسرائيل هي التي ستبادر في وقفه".

هيئة التحرير في صحيفة هآرتس "الباستا ليست سلاح"

كتبت هيئة التحرير في صحيفة هآرتس كلمة العدد التي تنتقد بها السياسة الإسرائيلية التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية ومنها الأغذية "الباستا" لداخل غزة وتقول بأن "المعابر بين إسرائيل وغزة تحولت لأداة مركزية بين إسرائيل وحماس في السنوات الأخيرة، فجهات أمنية اسرائيلية تقول بأن حماس تستعمل مواد خام ومنتجات بسيطة لإنتاج عتاد قتال، ومن جهة أخرى يصعب دخول البضائع لقطاع غزة كوسيلة عقاب وأداة ضغط على حماس".

وتابعت: "كان على متخذي القرار السياسي من الجانب الإسرائيلي أن يتعلموا درسا من الحرب على لبنان بأن العقاب الجماعي ضد مجتمع سكاني، هو ليس فقط مسألة غير أخلاقية، ولكنه أيضًا يتسبب بأضرار أخرى، فالمواطنون لن يعربوا عن غضبهم من حركة حماس، بل سيسلطون غضبهم على من يمنع دخول الطعام لأطفالهم، بل أيضًا على أبناء جلدتهم في رام الله".

وانتقدت هآرتس الدول العربية "التي تشترط تقديم المساعدات لغزة أن تشجب وتستنكر الإغلاق التي تفرضها إسرائيل أمام شاحنات المساعدات الإنسانية التي تم إعدادها لمليون ونصف مواطن يعيشون المعاناة في غزة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
h
سوري معتدل -

تم حذف التعليق لانه يخالف شروط النشر

Shame on Hamas
Psychology Student -

Mental Institutes are like hospitals, the government of gaza must learn to respect of this place. Now if the criminal IDF bombs this place, they will have an excuse

موفع ممتاز
سعيد طرابيه -

ان اختيار حماس للموقع مهم جدا فهم محتاجون الى عناية نفسية بعد كل اجتماع لهم وهم بالحقيقة لا يحسون بتغير المكان لانتمائهم الطبيعي الى المتخلفين عقليا ، حماس وكل الحركات المتطرفة بحاجة الى مصحات على طول الوقت

hamas
abderrkib -

صحافة الاحتلال تريد زرع الانقسام بين حماس والفصائل الاخرى بعد ان نجحت في تكريسه بين فتح وحماس ارجو

الى سعيد طرابيه
مروان -

لا أحد بحاجه لعنايه نفسيه غير أمثالك لأن أهدافكم بالقضاء على حماس لم و لن تتحقق. لقد حققتم هدف واحد فقط و هو قتل أكبر عدد من المدنيين الأبرياء من خلال المجازر الوحشيه التي باركتوها. .

مقالات غير موضوعية
Ramzi -

ان الخبر الذي يقول انه هناك ضباط ايرانيين في جنوب لبنان لهو استخفاف بالعقل اذا حزب الله لديه ضباطه وجنوده الذين قاتلوا وخبروا كلفة انواع الصراع ضد الصهاينة ولذلك وبدون مبالغة ان ضباط حزب الله هم من يعلموا الأيرانيين والسوريين اساليب قتالهم لآن السوريين قاتلوالآخر مرة في العام 1982 وألأيرانيين 1988 اذاً من يملك الخبرة القتالية العملية هم مقاتلي حزب الله اما فيما خص موضوع الشهيد عماد مغنية وان حزب الله لم يجد له البديل او ما شابه فهذا فقاعات اعلامية يطلقها الأسرائيليين وأعوانهم فالحاج عماد ترأس اركان حرب الحزب في العام 1999 وحزب الله قاتل اسرائيل منذ العام 1982 فخلال 17 سنة لم يكن هناك من يقود الجهاز العسكري! فحزب الله مؤسسة وليس كجيوش العربان الخاملة فهو مدرسة وفيه من الكفاءات والحمدلله ما يكفي وان كنا لا نخفي قدر الخسارة الكبيرة باستشهاد الحاج عماد ولكن وبعون الله فالمقاومة الأسلاميةاقوى مما كانت لانها مؤسسة لا تبكي على الأطلال بل تعمل بشكل دائم على استنباط اساليب قتال جديدة لمفاجاة العدو. اما قول كاتب المقال حول ذهاب مئات الآف المقاتلين للتدرب في ايران فهذا هراء واستخفاف بعقول القراء اذ ان عددسكان لبنان هو 4 ملايين نسمة وعدد الشيعة في لبنان هو حوالي المليون ونصف المليون وعلى الأقل نصفهم من الأناث ولو افترضنا انه من كل 10 رجال واحد هو مقاتل في المقاومة ألأسلامية فلا يتجاوز عددهم السبعين الف ولنسلم جدلا انهم كلهم ذهبوا الى ايران للتدرب دفعة واحدة فمن اين جاء كاتب المقالة بمئات الألآف فوالله ان حقده اعمى بصيرته . واخيراً لا احد ينكر ان ايران تساعد المقاومة وقد يذهب بعض المجاهدين للتعرف والتدرب على سلاح جديد ولن يكونوا بالالأف طبعا .

من هم الجواسيس
ناصر سبلات - الأردن -

لدى أسرائيل معلومات مفصلة عن كل ما يتعلق بحماس وقادتها حتى ما يحدث في غرف نومهم هذا ما أثبتته الأحداث ولن يتغير لذلك لا فائدة من محاولة التمويه والأختباء خلف ألأطفال والنساء حتى وصل بهم الأمر أن يختبئوا خلف مرضى الأمراض العقلية , المصيبة الكبرى التي حلت على شعب غزة المقهور أن أعضاء حماس يمثلون دور المناضلين الشرفاء الوطنيين ويعتدون على المواطنيين متهمينهم بالخيانة وبعض وسائل الأعلام العربية المعروفة للجميع تطبل وتزمر ليلا ونهارا لحماس وهي بذلك تشارك في قهر هذا الشعب المغلوب على أمره .

المقاومة الشريفة
امير -

سوف تبقى ايران وحزب الله وحركة حماس شوكة في عين اسرائيل وعملاؤها من الاعراب