أخبار

خطة بوتين.. تغرير بأميركا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: تمكن رئيس الوزراء الروسي بوتين أخيرا من إقناع الحكومة القرغيزية بإغلاق قاعدة أميركية تمثل جسرا جويا لنقل الإمدادات إلى قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان. وطرحت موسكو بديلا من تلك القاعدة هو نقل ما تحتاجه قوات الحلف في أفغانستان عبر روسيا وبلدان آسيا الوسطى التابعة لها.

ومن الواضح، نظرا لخطورة الطريق المار في باكستان، أن بوتين قصد وضع طريق العبور الرئيسي إلى أفغانستان تحت مراقبته، وهو ما سيتيح لروسيا احتلال جورجيا والتدخل في الشؤون الأوكرانية ومعاودة تهديد دول البلطيق. وفي هذه الأثناء يتوهم زعماء ودبلوماسيو وعسكريو أميركا أن بوتين يتعاطف معهم ويطمح بالشراكة الحقيقية معهم. إلا أن الحقيقة أن "الأصدقاء الروس" الذين يلتقيهم قادة الولايات المتحدة يتصرفون حسب توجيهات أجهزة المخابرات الروسية.

لقد استولى العسكريون الروس على معدات خاصة بمشاة البحرية الأميركية في جورجيا ورفضوا إعادتها إلى أصحابها في حين لزم الجانب الأميركي الصمت. والآن يدعو كبار المسؤولين في واشنطن إلى ضرورة أن يُعْهد إلى الروس بمهمة تموين قوات الولايات المتحدة والناتو في أفغانستان والتي يمكن أن يبلغ عدد أفرادها 90000 شخص. صحيح أن روسيا يمكن أن تكون حليفا لأميركا في ظروف محددة ولكنها لن تكون صديقا.

ولا يجوز، والحالة هذه، أن تقع مسؤولية المحافظة على سلامة القوات الأميركية على عاتق دولة "عدوانية" لاسيما وإن روسيا تنتظر محنا عسيرة. ومن الأفضل للجنود الأمريكيين أن ينسحبوا من أفغانستان على أن يجمعوا تحت رحمة موسكو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
www.elaph.com
أزهرحبيب -

والله يابوتين انك بقدهاعلى الدوله الظالمه

www.elaph.com
أزهرحبيب -

والله يابوتين انك بقدهاعلى الدوله الظالمه