مباحثات نتنياهو وليفني تنتهي بلا إتفاق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القدس: قال رئيس الوزراء الاسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو ان المحادثات السياسية الخاصة بتشكيل ائتلاف حكومي مع حزب كاديما انتهت من دون التوصل الى نتائج.
واوضح زعيم حزب الليكود (يميني) انه وجد "رفضا قاطعا" من تسيبي ليفني زعيمة كاديما (يمين الوسط) خلال محادثاته معها، التي استغرقت نحو 90 دقيقة.
وقبل تلك التصريحات بدقائق قالت ليفني ان المحادثات انتهت من دون الاتفاق على القضايا الاساسية.
وكان نتنياهو قد كُلف رسميا بتشكيل حكومة اسرائيلية جديدة، عقب الانتخابات الاسرائيلية العامة، التي لم تفرز منتصرا واضحا من الاحزاب الرئيسية في اسرائيل.
ويقول محللون ان نتنياهو يسعى الى تشكيل ائتلاف سياسي واسع يشمل كاديما وحزب العمل اليساري، وهو ما سيحظى بدعم الدول المؤيدة تقليديا لاسرائيل.
ويشير هؤلاء الى ان البديل وهو الميل نحو تشكيل ائتلاف يميني بالكامل قد يقوض احتمالات السلام في المنطقة.
وكان نتنياهو قد التقى قبل ذلك مع قادة احزاب دينية ويمينية متشددة لبحث تشكيل حكومة جديدة.
يذكر ان حزب كاديما حصل في الانتخابات التي اجريت في العاشر من فبراير/شباط على 28 مقعدا في الكنيست، فيما حصل الليكود على 27 مقعدا.
ورغم الفارق الضئيل لصالح كاديما في عدد المقاعد، الا ان الاحزاب اليمينية حصلت مجتمعة على ما يكفي من المقاعد لتشكيل حكومة جديدة، مما دعا الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز الى تكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة.
اتفاق مع الفلسطينيين
ودعا بيريز نواب الكنيست اثناء مراسم اداء القسم القانوني الى التوصل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين خلال دورتهم في الكنيست.
وقال بيريز انه يجب الاستمرار في المفاوضات مع الفلسطينيين حتى التوصل لاتفاق، مضيفا "اننا لانريد ان نحكم الآخرين، ولا نريد من الآخرين ان يقوموا بحكمنا".
وعقد نتنياهو الاربعاء مباحثات مع افيجدور ليبرمان زعيم حزب اسرائيل بيتنا الذي نجح في القفز الى المقعد الثالث بين اكبر الاحزاب الاسرائيلية برصيد 15 مقعدا في الكنيست.
ويطالب ليبرمان بطرد العرب من اسرائيل، واعادة رسم حدودها لضم المستوطنات اليها.
ويلتقي ايضا نتنياهو مع قادة حزب شاس الديني الذي حصل على 11 مقعدا، واحزاب دينية اخرى اصغر حجما.
وسبق لتنياهو ان ترأس الحكومة الاسرائيلية عام 1996، الا ان حكومته انهارت عام 1999 بسبب انسحاب احزاب دينية لرفضها اتفاقا وقعه مع الفلسطينيين.
وتطالب ليفني بضمانان بان تواصل الحكومة الجديدة جهود حل الصراع اعتماد على تسوية تضمن اقامة دولة فلسطينية.
اما نتيناهو فيسعى الى التركيز على التعاون الاقتصادي بدل بحث موضوع اقامة الدولة الفلسطينية.