والد صحفي قتلته القاعدة: موجة كراهية ضد اليهود بجامعات أميركا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كاليفورنيا: قال جوديا بيرل، والد الصحفي الأميركي دانيال بيرل، الذي تعرض للاختطاف والقتل من قبل عناصر من تنظيم القاعدة في باكستان، إن مستوى معاداة السامية إرتفع للغاية في جامعات كاليفورنيا، وذلك في أعقاب العملية العسكرية التي نفذتها إسرائيل في قطاع غزة. وقال بيرل، الذي يدرّس مادة علوم الكمبيوتر في جامعة كاليفورنيا، قسم وست وود، إنه تلقى رسالة تهديد من مجهول يهدد بإلحاق الأذى به، وذلك في تطور يأتي بعد أسابيع من تعرض القنصل العام الإسرائيلي لإشكال خلال مشاركته في ندوة بجامعة سان خوسيه، ما اضطر أمن الحرم الجامعي وعناصر الحماية إلى إخراجه من القاعة.
وذكر بيرل أنه شارك في ندوة تحمل عنوان "غزة وحقوق الإنسان" وبعد ذلك وصلته رسالة مجهولة المصدر ورد فيها: "لقد رأيتك وأعرف أين يقع مكتبك، وسأقوم بضربك بشدة،" زاعماً أنه قدم الرسالة لجهاز أمن الجامعة، دون أن يقوم عناصره بفعل أي شيء. وأبدى بيرل، وأعضاء مركز "سيمون ويسنثيل" الذي عقد فيه مؤتمره الصحفي، خشيتهم من أن تكون إدارات الجامعات في الولايات المتحدة مقصرة حيال إيجاد الصيغة المناسبة للموازنة ما بين تشجيع حرية التعبير وحماية الطلاب اليهود وأعضاء الهيئات التعليمية من التهديدات التي قد تطالهم. وشرح موقفه بالقول: "التعديات الشفهية موجودة، وكذلك التهديدات والشعور بالعجز، ليس فقط بين الطلاب، بل وبين أفراد الهيئة التعليمية."
من جهتها، قالت إليزابيث بواترايت سايمون، الناطقة باسم جامعة كاليفورنيا، إن أمن الجامعة لم يسجل تقديم بيرل لشكوى حول الحادث، غير أنها لفتت إلى أن الإدارة تعتزم عقد لقاء معه قريباً.
بالمقابل، أصدر رئيس الجامعة، جين بلوك، بياناً أوضح فيه السياسة المتبعة حيال هذه القضايا بالقول إن: "النزاع في الشرق الأوسط والوضع في غزة من بين الملفات الأكثر تعقيداً في زماننا، وهي تثير مشاعر عميقة لدى كل الأطراف." وتابع بلوك: "نحن مسؤولون عن حماية حق التعبير، كما علينا واجب الاستماع والتفاعل، مع إدراكنا بأن أي منتدى حواري حول موضوع معقد لن يكون كافياً لإرضاء أفراد الجامعة والمجتمع ككل."
ويشير مركز "سيمون ويسنثيل" إلى حوادث مماثلة تعرض لها يهود في جامعات الولايات المتحدة، كان آخرها الإهانات الشفهية التي تعرض لها القنصل العام لإسرائيل، أكيفا تور، وإرغامه على مغادرة منصة قاعة جامعة سان خوسيه.
وقال الحاخام أبراهام كوبر، إن تور ـالذي كان يعتزم التحدث خلال ندوة مخصصة للحديث عن "فهم الثقافة اليهودية"، اضطر لمغادرة المكان بحراسة عناصر أمن الجامعة والمرافقة الشخصية قبل انتهاء الندوة، بسبب إشكالات تعرض إليها، تخللها إهانات لفظية.
وقالت ميشال سالنسكي، وهي رئيسة جمعية داعمة لإسرائيل، عملت على تنظيم الندوة: "لقد شعر تور بأنه تعرض لإهانات لم يلق مثلها في حياته، وهذا اعتداء واضح على حقنا بالتعبير، وأظن أن الكثير من الطلاب اليهود لا يشعرون بالأمن في جامعاتهم بسبب تزايد موجة الكراهية ضدهم."
وكشف مركز "سيمون ويسنثيل" عزمه الإعلان عن حملة خلال الفترة المقبلة عبر الانترنت، مخصصة لطلبة المراكز التعليمية، وعلى رأسها جامعات كولومبيا وشيكاغو وبيركلي وسان خوسيه وكاليفورنيا، لمتابعة القضية.
التعليقات
قتل الاطفال
عبد -هذه نتيجة ارهاب اليهود للفسطينين وقتل الاطفال وهدم المنازل فوق روؤسهم فلا تستغربوا الكراهيه ام تريدوا ان يقدم لكم الورود سوف تذهبون للجحيم في النهايه
عين بعين
عزت المصرى -(عين بعين وسن بسن ...) هذه هى لغة التطرف والمتابع للاحداث يجد ان كلا الطرف يحكمهما فى صراعهما ايدولوجية متطرفة فمن جانب هناك اعتقاد راسخ بان اسرائيل الى الزوال وعلى جانب آخر فانهم يعتقدون فى ارض الميعاد من النيل الى الفرات وهذا يفسر مدى عمق هذا الصراع الايدولجى الذى يصبو فى النهاية الى اقصاء احد الاطراف
عين بعين
عزت المصرى -(عين بعين وسن بسن ...) هذه هى لغة التطرف والمتابع للاحداث يجد ان كلا الطرف يحكمهما فى صراعهما ايدولوجية متطرفة فمن جانب هناك اعتقاد راسخ بان اسرائيل الى الزوال وعلى جانب آخر فانهم يعتقدون فى ارض الميعاد من النيل الى الفرات وهذا يفسر مدى عمق هذا الصراع الايدولجى الذى يصبو فى النهاية الى اقصاء احد الاطراف