كندا اعترضت قاذفات روسية قبل يوم من زيارة أوباما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أوتاوا: كشفت وزارة الدفاع الكندية أن مقاتلات تابعة لها اعترضت اثنتين من القاذفات الروسية البعيدة المدى قبل يوم واحد على زيارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، إلى كندا الأسبوع المنصرم.
وقال وزير الدفاع الكندي، بيتر ماكي، في مؤتمر صحفي عقده في أوتاوا: "لم يتم اختراق مجالنا الجوي من قبل الطائرات الروسية، لكن قبل 24 ساعة على زيارة الرئيس (أوباما) قمنا بتحريك مقاتلات من طراز F-18."
وتابع ماكي أن الطيارين الكنديين أرسلوا "إشارات واضحة" لنظرائهم الروس بضرورة مغادرة المنطقة والعودة إلى مجالهم الجوي، مضيفاً أن ذلك قد حصل بالفعل.
وأشارت الوزارة الكندية، إلى أن الطائرتين الروسيتين كانتا فوق المياه الدولية، على بعد 190 كيلومتراً شمال شرقي منطقة توكتويوكتيك، الواقعة في أبعد نقطة بالأراضي الكندية لجهة الشمال الشرقي.
من جهته، قال يفغيني خورشيكو، الناطق باسم السفارة الروسية بواشنطن لشبكة CBC إن الطائرتين كانتا ضمن "رحلة تحليق روتينية في المجال الجوي الدولي."
يشار إلى أن المقاتلات الاعتراضية الكندية التي تولت تنفيذ المهمة في توكتويوكتيك تتبع لقيادة "نوراد" وهي قيادة مشتركة لكندا والولايات المتحدة تتولى مهمة السيطرة على المجال الجوي لقارة أميركا الشمالية.
من جهته، قال الناطق باسم "نوراد" مايكل كوشارك، إن الطائرتين الروسيتين من طراز TU-95"" المعروف باسم "الدب" بين الأجهزة العسكرية الغربية.
من جهتها، نقلت وكالة نوفوستي الروسية عن مصدر حكومي في موسكو وصفه تصريحات ماكاي بأنها "ادعاء هزلي،" مضيفاً أن كندا كانت على علم بأمر الرحلة قبل إقلاع الطائرة. وأضاف: "إن بيانات وزارة الدفاع الكندية محيرة، وهذا أقل ما يمكن أن يقال عنها. ولا يمكن أن تكون سوى مسرحية هزلية."
وكان أوباما قد زار العاصمة الكندية لبضع ساعات في 19 فبراير/شباط الجاري وذلك في أول زيارة خارجية له منذ تنصيبه، محيياً بذلك تقليداً قديماً يقضي بأن تكون كندا أول محطة خارجية للرؤساء الأميركيين الجدد.
التعليقات
الروس قادمون
أسعد جبريل -على ما يبدو أن القرن 21 الذي قالوا عنه من قبل أنه قرن الهيمنة ألأمريكية اتضح أنه قرن روسي مائة في المائة ، فها هي روسيا عائدة بقوتها الاقتصادية والعسكرية ، وها هي طائراتها تحلق في سماء الأمريكيين وسفنها الحربية تعبر قناة بنما و دول العالم تهرول إليها تطلب مساعدتها في الأزمة المالية ، بينما أمريكا و حلفاؤها أصبحوا مجرد متفرجين على القوة الروسية الصاعدة لا يملكون معها أية حيلة ، بل يستنجدون بها لتنقذهم في المستنقع ألأفغاني ، ولكن أين العرب من هذه التغييرات الجذرية ، هل مازالوا يراهنون على ماما أمريكا .
الروس قادمون
أسعد جبريل -على ما يبدو أن القرن 21 الذي قالوا عنه من قبل أنه قرن الهيمنة ألأمريكية اتضح أنه قرن روسي مائة في المائة ، فها هي روسيا عائدة بقوتها الاقتصادية والعسكرية ، وها هي طائراتها تحلق في سماء الأمريكيين وسفنها الحربية تعبر قناة بنما و دول العالم تهرول إليها تطلب مساعدتها في الأزمة المالية ، بينما أمريكا و حلفاؤها أصبحوا مجرد متفرجين على القوة الروسية الصاعدة لا يملكون معها أية حيلة ، بل يستنجدون بها لتنقذهم في المستنقع ألأفغاني ، ولكن أين العرب من هذه التغييرات الجذرية ، هل مازالوا يراهنون على ماما أمريكا .
الى رقم 1
زعرورة -احلم فالاحلام ببلاش
الى رقم 1
زعرورة -احلم فالاحلام ببلاش