هل ينجح أوباما بإخراج نظيره الافريقي من العزلة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف: انطلاقًا من مساعيها الرامية للظهور أمام العالم في وضعية سياسية ودبلوماسية تحد من عزلتها، شرعت الجماهيرية الليبية خلال الآونة الأخيرة في تطبيق سياسات منهجية مبنية على الانفتاح والوضوح وبعيدة عن أجواء السرية والانغلاق التي تسببت بعزلتها طيلة السنوات الماضية. ويبدو أن الفريق المنوط بتنفيذ السياسة الجديدة قد يواجه عقبات داخلية تتمثل بعدم جهوزية المراقبين المعينين في وزارة الخارجية الليبية. ولفتت صحيفة "صنداي تلغراف" البريطانية إلى عقبات قد تواجه سياسة الوضوح والصراحة التي تسعى ليبيا جاهدة لإظهارها. وأشارت الصحيفة إلى أن مظهر المراقبين المعنيين في وزارة الخارجية الليبية مازال يخيم عليه طابع السرية، فنظاراتهم السوداء والبذلات التي يرتدونها تجعل من الصعب التمييز بينهم وبين عناصر الاستخبارات الذين يتسكعون عادة في المطارات.
ولفتت صنداي تلغراف إلى أنه بالرغم من دعم المراقبين في الخارجية الليبية للسياسة المبنية على "الوضوح والصراحة"، إلا أن الأمور مازالت خارجة عن سيطرتهم. واستشهدت الصحيفة بحادثة منع أحد المراقبين لمراسلها نيك ميو من التصوير أمام مقر إقامة القائد الليبي معمر القذافي في العاصمة الليبية.
وتعيش ليبيا مناخًا سياسيا جديدا في العام 2009، فبعد مرور أربعة عقود على توليه مقاليد الحكم، يعيد العقيد معمر القذافي اكتشاف نفسه ويسعى جاهدًا لكسب لقب جديد، يضيفه إلى ألقابه السابقة. فبعد "الراعي الرسمي للإرهاب" و"منقذ إفريقيا" وغيرها من الألقاب، يسعى العقيد القذافي إلى توطيد العلاقة مع الرئيس الأميركي - الكيني الأصل - باراك أوباما، الذي يعتبره القذافي بمثابة الزعيم الإفريقي الزميل.
وأكدت الصحيفة أن النوايا الحسنة للزعيم الليبي تعتبر من الناحية النظرية بمثابة الفرصة السانحة لبلاده كي تنهي عزلتها الدولية للأبد عن طريق إجراء إصلاحات ضرورية في مجال حقوق الإنسان وإدخال الاستثمارات الأجنبية الى البلاد وتقديم مثال تحتذي به الدول "معزولة" مثل سوريا وإيران وكوريا الشمالية.
وتأكيدًا على النهج الجديد، أصدرت الخارجية الليبية الشهر الماضي تأشيرة دخول لصحافية تعمل في صنداي تلغراف، الأمر الذي اعتبره مسؤولون خير دليل على انتهاء حقبة السرية، إذ "يمكنك الآن الذهاب إلى أي مكان تريده ونقل أي حدث من الداخل الليبي" وفقًا لما صرح به أحد الدبلوماسيين الليبيين. وبالرغم من المعاملة الحسنة التي يظهرها مراقبو الخارجية تجاه الصحافة الأجنبية، إلا أن الوضع الميداني مازال يؤكد أن الشعب الليبي يخشى الحديث الى وسائل الإعلام بحرية. وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال احدى الحوارات التي أجرتها مع موظف مدني يجيد اللغة الإنكليزية، أكد الموظف بثقة ان الديمقراطية في بلاده تضاهي الغرب، وحين طلب منه مراسل الصحيفة أن يترجم آراء مجموعة من المارة حول الموضوع ذاته، تبخرت فجأة الثقة التي كان يتحدث بها الموظف، وسأل المراسل "هل لديك تصريح" قبل ان يختفي بسرعة البرق.
وبدا واضحًا أن الحديث بحرية عن الأوضاع الداخلية أو حتى ذكر إسم الزعيم الليبي مازال يعد أمرًا بغاية الخطورة في ليبيا. ولخص دبلوماسي غربي مقيم في طرابلس ذلك بتأكيده وجود "قيود خطيرة مفروضة على حرية التعبير والنشاط السياسي في ليبيا" لافتًا إلى أن السلطات تتعامل "بمنتهي الحزم" مع أي موضوع يهدد النظام.
في المقابل، أبرزت صنداي تلغراف بوادر حسن النية لدى الزعيم الليبي خلال الفترة الماضية، وآخرها دفع تعويضات بـ1.5 مليار دولار لـ 270 شخص من عائلات ضحايا تفجير لوكربي، الأمر الذي أسفر عن إلى إعادة فتح السفارة الأميركية في طرابلس.
كما أن الخطة التي أعلن عنها القذافي مؤخرًا والتي توزع الحكومة بموجبها عائدات النفط على الشعب مباشرة لاقت أصداء واسعة بالرغم من موجة الشك والحيرة التي انتبابت الكثيرين الذين اعتبروها مجرد وسيلة لتخويف المسؤولين الفاسدين وغير الأكفاء.
ومع ذلك، لم يتضح إذا ما كان القائد الليبي سيحرص على تقليد نهج أوباما. وأرجعت الصحيفة البريطانية الأمل المفرط لدى العقيد معمر القذافي في الرئيس الأميركي الجديد إلى ما كان توقع به كتابه الأخضر الشهير الذي أصدره في العام 1988، بأن "السود سيمثلون السواد الأعظم في العالم".
ومع ذلك، انتقد القذافي أوباما بسبب عدم تدخله في حرب غزة الأخيرة في يناير (كانون الثاني) الماضي. وقال "نخشى أن يشعر أوباما بعدم الرغبة في التدخل لأنه أسود ويعاني من عقدة نقص، فإن ذلك سيجعله يتصرف بصورة أسوأ من البيض". في المقابل، يبدو أوباما قلقا من التقرب من النظام الليبي، بالرغم من حماسته لتحسين العلاقات بين أميركا والمسلمين، فالنظام الليبي ورغم تخليه عن الطموحات النووية، إلا أنه يحمل سجلا طويلا من الانتهاكات في مجال حقوق الانسان.
الفيديو نقلاً عن التلغراف
التعليقات
الرسالة موجهه الي رئ
ali -هذه الرسالة موجهه الي رئيس الولايات المتحده الامريكيه السيد باراك أوباما والي السيد ريئس وزراء بريطانيا والي كافة منظمات حقوق الانسان في العالم والي منظمة العفو الدوليهنطلب منكم التدخل الفوري لمقضاة مسببي المجزره في سجن ابي سليم سنة 1996التي ارتكابها في حق مساجين مظلومين عزل وتم اعدامهم جميعا رميا بالرصاص ولم تسلم جثثهم الي ذويهم واكتفوا باعطائهم ورقه مكتوب فيه الاسم وتاريخ الوفاة سنة 1996 أين انتم من هذا كله نطالبكم ونطالب العالم بالتدخل الفوري السريع ومحاكمة الجناة وخصوصا النظام واتباعه .... ليبيا تشهد هده الايام وتبكي كلها طرابلس بنغازي درنه وجميع مناطق ليبيا تبكي ابناءها الذين قتلوا ظلما وبهتانا اين العالم اين الحريات اين الديمقراطيه اين العداله اين العداله الرجاء من سيادتكم التدخل الفوري ومحاكمة من فعل هذه الاعمال الشنيعه
حداد وهذا الحال
ليبلى الليبية -رسالة إلى أمين عام الأمم المتحدةسيادة الامين العامالسلام عليكمجلال الصمت يسود الغاب، والصخور امامنا ومن حولنا تشكل اسوار العزلة، قدرنا ولدنا وترعرعنا هنا، هذه بلادنا ليس لنا مكان آخر نلجأ اليه، يضيق بنا المكان ويعز علينا هجرانه، يسكن بين جوانحنا، لن نبرح المكان، ولن نتزحزح عنه قيد انملة، مهما فعلوا بنا. سيادة الامين العام :ان خير الرعاة من يقود قطيعه للمروج الخضراء.. فتقبل ان اهمس في اذنك نبض ومعاناة شعب يوسم المنظمة التي تتربعون على عرشها بـ المنظمة الصماء هنا في بلد اقررتم باستقلاله وبحق شعبه في الحرية والحياة. اسمه ليبيا. شعب يتطلع الى معانقتكم وهو يصرخ آلما وحزنا وجهلا وفقرا واستبدادا وقهرا لسنوات وسنوات، هنا حيث الكلام من المحرمات، انتهز فرصة تمرير كلمة مكتوبة، من وراء كواليس الانترنيت، علها تقع ذات يوم بين ايديكم، وتلقى قبول إصغائكم. بعد اربعين عاما من الصمت، والآلم، والحزن، والحصار، والجور، ومرارة علقم العبودية.سيادة الامين العام :هنا تزدحم ذاكرة المكان والزمان بروائح الموت، وبعذابات التخلف والضجر والخوف وانقطاع الامل، والمستقبل المظلم. هنا مواعظ تنتشر منها رائحة اللحود. والكل يسأل : اين هي منظمة الامم المتحدة ؟ الاتسمع بنا ؟ الا تصغي للآمنا والآم اطفالنا ونساءنا وشيوخنا ؟ أما ازكمتها روائح المجازر حيث تنحر الافكار ؟ أم ان صمم النفط اصابها كما اصاب الدول العظمى التي تخلت عنا ولا تزال تحتفظ لنفسها بشعارات ريادة العالم الحر !!سيادة الامين العام.بالامس تم استدعاء والدي الى مكتب المأمور الامني، وكان لزاما عليّ مرافقته، وقد طعنته سنون القهر والمرض، كما انه ليس لديه غيري فانا اكبر شقيقاتى البنات، انتظرنا امام مكتبه طويلا، وازلامه تحدّق بي وتحدجني بنظرات الذئاب المتحفزة للوثوب، وهي لا تدرى أنها تبصق في وجه الريح. ثم اولجنا الى حجرات وحجرات، امتثلنا امامه دون شهيق أو زفير. راقبنا بعينان تشعان بالإحتقار، وشفاه تتبرم بالاشمئزاز، والزبد يرغي على شدقيه. ارتعش قلبي، وارتسم الروع على وجهي، واصطكت رجلاى. وبوجه يتقطب بالحقد وينم عن روح صغيرة ترتجف على قاعدتها، ودون اكثرات بمشاعر انسان طاعن السن، قدم لنا ورقة مكتوبة، عنوانها شهادة وفاة من تلك التي توزع بالتناثر على احياء المدن والقرى الليبية مند مطلع العام 2009. تفيد الورقة بأن نجل الاسرة الوح
توزيع التروة
اكرم جوان -توزيع الثروة بين المؤتمرات والقطط والخيمة عندما يكون الموضوع المتناول توزيع الثرو ة ، يستلزم ان يكون ملف النفط وخصوصياته المستترة والمعقدة هو الآخر موضوع للحوار، وان كان الامر اشبه بالولوج الى زاوية تحكي رواية بوليسية حزينة مؤلمة وغير قابلة للنشر ، وقد يتعرض من يلج للتعرف على خفايا اسرارها او سرد شيء عن احداثها وذكر الشخوص ابطال الرواية ، الى الاتهام بزعزعة الامن القومى وملحقات التخوين والعمالة والزئبقية وجميع مفردات التهم الجاهزة للدفع في وجه اى صوت جهورى يتحدث فيما كان او فيما ينبغي ان يكون . لكن الحديث هذه الايام يجرى حول الثروة وتوزيعها . واذ لا يوجد مصدر بديل للثروة في هذا البلد سوى ثروة النفط ولمدة اربعة عقود ، فلابد من الولوج الى هذا الملف ولو من بعيد للتعرف على حجم هذه الثروة والايراد المتوقع للعام الحالى بعد خصم حصة الاجيال المقبلة . بالطبع ليس بالامكان تحديد حجم الايرادات بالارقام ، ومن يتسور على ذلك فقد جانب الصواب . وكل ما يعلن لا يمكن لاى منا اعتباره حتى مجرد مقاربة ، لاعتبارات اقتضتها ديناميكية عمل الخيمة منذ آمد بعيد . هذا لا يعنى انه ليس بالامكان رصد حالة الفساد الاداري والمالي التي تنتاب قطاع النفط بشكل عام . والذى اضحى ممزقا بين مصالح مافيا النفط الوطنية ، من السماسرة وموظفي القطاع ، الى هرم المؤسسة وآله واعوانه ، الى الشركات الاجنبية المتقاطرة من كل فج عميق ، الى متطلبات الخيمة والطموحات التي لا يمكن للمجنب او الاحتياطى او كل ما تم تصديره وما سيتم ان يفىء بالتزاماتها . ومن تم فالحديث عن توزيع الثروة معادلة يجب ان تمر بكل هذه العمولات والخصومات ، ما لم تطرأ خصومات جديدة اقتضتها ظروف او طموحات جديدة . كل ذلك في مقابل المراوحة التى تشهدها اسعار النفط والتي تنبىء بإنخفاض متوقع للاسعار ، والمتزامن كالمعتاد مع طرح نغمة التوزيع على الملأ في كل مرة . مشفع باهمية تسديد الديون السابقة . بالامس اصطحبني جدى الذى لا يجيد القراءة ولا الكتابة الى المؤتمر الشعبي . ورغم انني لا عهد لي بحضور جلسات المؤتمرات منذ زمن ، الا انني نزولا عند رغبة جدى هيا تمشى معاى نمشوا نقصروا شوى وقت ونشبحوا الجماعة خيرلك من ها التكسيدة وتقليب الكتب اللي ما درت بيها بصيرة ، رافقته لحضور جلسة توزيع الثروة . جلست منصتا بينما استحود جدى على جانب كبير من الوقت وهو يحاور جارنا الحاج م
عاشت ليبيا
اهليل -نحن في ليبيا نحتفل بعيد سلطة الشعب ونحن لنا الشرف ان نعيش عصر معمر القذافي ومن نصر الي نصر وعاشت ليبيا وعاش القذافي .والي الامام والكفاح مستمر.والقافله تسير.
الشفافية
عادل -بعد السلام عليكم :- صاحبة المجلد ساكنة بنغازى اعطوها من ماء تازربو او الكفر فقد جف ريقها .والآخر اعطوه من ماء النبع او الصافية . والتلغراف أعطوه كورنفلكس. أما انت ياسعادة أشرف جلالة فأعطوه منديلا على قول البحبحانى وليشرف على دلك كلا من اوباما وبرودى وبان كى مون وبييريز ورايس ولو كان معه وقت فلابأس بالنجادى فإنه عاصر هذا الزمن الحجرى
وامتى كانوامش أصحاب؟
رانيا-ليبيا -معمر و الأمريكان طول عمرهم أصحاب، و لا مرة كانوا غير ذلك، مش بس من 1969 و لكن حتى قبل ذلك عندما كانوا يتآمروا على الملك إدريس رحمه الله، لكن الملك إدريس يوما ما سينتقم منهم جميعا.
Honesty
رانيا-ليبيا -الديمقراطيات العريقة لمئات السنين لا تولد إلا فكرا حرا و نزيها و أمينا في نقل كل كلمة و كل حرف دون زيادة أو نقصان.