أخبار

الفيصل وميتشل يبحثان إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرياض، وكالات: بحث وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل والمبعوث الأميركي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط جورج ميتشيل دور الإدارة الأميركية الجديدة في عملية إحياء مسار السلام الفلسطيني الإسرائيلي ودعم مبادرة السلام العربية والجهود الدولية لإعادة إعمار غزة خاصة وإعادة تأهيل الاقتصاد الفلسطيني عامة، وذلك على هامش أعمال المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ المصرية اليوم.

واكدوزير الخارجية السعودي في كلمته امام مؤتمر شرم الشيخ لاعادة اعمار غزة الاثنين مجددا ان الخيار بين السلام والحرب الذي قدمته مبادرة السلام العربية لاسرائيل لن يكون مفتوحا في كل وقت. وقال الامير الفيصل امام قادة العالم الذين اجتمعوا لتأكيد دعمهم لخطة اعادة اعمار القطاع بعد حرب اسرائيلية مدمرة "اطلقت مبادرة السلام في قمة بيروت عام 2002 ولم تجد اي تجاوب من اسرائيل والتي كان عليها كما قال خادم الحرمين الشريفين ان تدرك ان الخيار بين الحرب والسلام لن يكون مفتوحا في كل وقت، وان المبادرة المطروحة اليوم لن تبقى على الطاولة الى الابد".

وقال الامير الفيصل امام قادة العالم الذين اجتمعوا لتأكيد دعمهم لخطة اعادة اعمار القطاع بعد حرب اسرائيلية مدمرة "اطلقت مبادرة السلام في قمة بيروت عام 2002 ولم تجد اي تجاوب من اسرائيل والتي كان عليها كما قال خادم الحرمين الشريفين ان تدرك ان الخيار بين الحرب والسلام لن يكون مفتوحا في كل وقت، وان المبادرة المطروحة اليوم لن تبقى على الطاولة الى الابد".

ووصف الوزير السعودي الوضع في قطاع غزة بانه "كارثة انسانية"، مؤكدا ان المملكة خصصت مليار دولار للمساهمة في اعادة اعمار غزة سيتم تقديمها عن طريق الصندوق السعودي للتنمية. وقال "خلف العدوان الاسرائيلي الهمجي والوحشي الاخير على قطاع غزة مآسي انسانية واوضاعا اقتصادية قاسية وفاقم ما يعانيه الشعب الفلسطيني اصلا من اوضاع مأساوية (..) بسبب استمرار الحكومة الاسرائيلية في تعسفها وسياستها الاستيطانية التي فرضت حصارا جائرا واغلاقا للمعابر".

واكد ان "السلام والاستقرار والتنمية ابعاد مترابطة، ولا يمكن تحقيق بعد دون اخر"، وبرنامج المساعدات "لن يكون مؤثرا دون دعم برنامج الاصلاح السياسي". وفي هذا الاطار، دعا الى "رفع كافة اجراءات الحصار الاسرائيلية وتسيير جهود الة الاعمار". وناشد "كافة الاطراف الفلسطينية لكي تتحمل مسؤولياتها وطمأنة المانحين ان الاموال والجهود ستجد بيئة مستقرة لاستثمارها بكل فعالية وكفاءة لفائدة الانسان الفلسطيني الذي عانى كثيرا". كما دعا الفلسطينيين الى "احتواء الخلافات الداخلية وتغليب المصلحة الوطنية واللجوء الى الحوار لحل الخلافات حفاظا على وحدة الشعب الفلسطيني واستقلالية طريقه السيادي". ويستمر مؤتمر شرم الشيخ على البحر الاحمر يوما واحدا بمشاركة 75 وفدا من مختلف انحاء العالم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف