أخبار

الصحافية المعتقلة في إيران كانت تعمل بشكل غير قانوني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران: قال حسن قشقوي المتحدث باسم الخارجية الايرانية اليوم الاثنين ان الصحافية الايرانية الاميركية روكسانا صابري المعتقلة في ايران منذ شهر كانت تعمل في ايران "بشكل غير قانوني". واوضح المتحدث خلال لقاء صحافي ان "انشطتها اصبحت غير قانونية منذ ان تم سحب اعتمادها من قبل (وزارة) الارشاد" وزارة الثقافة والاشاد الاسلامي الايرانية.

وكانت اذاعة "ناشنال بابليك راديو" الاميركية اعلنت السبت ان صابري (31 عاما) التي عملت معها موقوفة في ايران، بحسب والدها. وقال والد الصحافية ان ابنته اتصلت به في نهاية كانون الثاني/يناير لتبلغه في مكالمة هاتفية قصيرة بتوقيفها قبل عشرة ايام بسبب شرائها قبل عشرة ايام زجاجة خمر. والخمر محظور في ايران غير ان والد الصحافية اعتبر ان ذلك ليس اكثر من تبرير لتوقيف ابنته.

وتعيش روكسانا صابري التي ولدت وترعرعت في الولايات المتحدة، منذ ست سنوات في ايران حيث عملت صحافية مع متابعة دراسات عليا حول ايران والعلاقات الدولية. وقال قشقوي انه "كان عليها منذ سحب اعتمادها في 2006، التوقف عن جمع معلومات واخبار عن ايران بشكل غير شرعي". وبحسب الاذاعة الاميركية فان السلطات الايرانية كانت تتسامح مع ارسالها اخبارا قصيرة وذلك رغم سحب اعتمادها. وكانت الصحافية تعد كتابا عن بلادها.

ولا يمكن لاي صحافي اجنبي ان يعمل في ايران بدون الحصول على بطاقة صحافية من وزارة الارشاد. وردا على سؤال وكالة فرانس برس قالت السلطات القضائية انها ستعلق على قضية الصحافية خلال لقاء الثلاثاء مع الصحافيين. وقال والد الصحافية لقناة "فوكس نيوز" الاميركية ان ابنته اتصلت به مرة ثانية في العاشر من شباط/فبراير وطلبت منه عدم اعلان توقيفها لانه تم ابلاغها بانه يمكن ان يفرج عنها في غضون يومين او ثلاثة ايام. وتملك روكسانا صابري جواز سفر ايراني لان والدها ولد في ايران. ولا تعترف ايران بازدواج الجنسية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف