كلينتون تشك في أن تقبل ايران عروض الحوار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيران تؤكد مجددا أنها لا تسعى لحيازة سلاح نووي
البرادعي يحث إيران على كسر جمود ملفها النووي
شرم الشيخ، باريس: قال مسؤول بارز بوزارة الخارجية الاميركية يوم الاثنين ان وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون "متشككة" فيما اذا كانت ايران ستستجيب لعروض الحوار. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه ان كلينتون أبلغت وزير خارجية دولة الامارات العربية ان الولايات المتحدة ليس لديها "أي أوهام" فيما يتعلق بايران.
وقال المسؤول الذي تحدث على هامش مؤتمر للمانحين الدوليين لاعادة اعمار غزة في شرم الشيخ حيث عقدت كلينتون عدة اجتماعات ثنائية "قالت (كلينتون)انها متشككة في ان تستجيب ايران لاي نوع من عروض الحوار أو لليد الممدودة لها."
باريس: إيران تملك برنامجا سريا قد يؤهلها لتصنيع سلاح نووي
كما اتهمت فرنسا اليوم إيران بالعمل منذ عدة سنوات على برنامج نووي سري ليس له أي أهداف مدنية ذات مصداقية، وقالت إن هذا البرنامج يزود طهران بمعرفة قد تسمح لها بتصنيع سلاح نووي.
وقال المتحدث باسم الخارجية اريك شوفالييه "لقد بدأت إيران برنامجا نوويا سريا منذ عدة سنوات وليس لهذا البرنامج أي أهداف مدنية ذات مصداقية"، وأوضح أن هذا البرنامج يسمح لإيران بـ"الحصول على المعرفة وقدرة يمكن أن تسمح بالحصول على سلاح نووي"، وذكر أن "عددا من الأسئلة تبقى عالقة حول هذا الموضوع وخاصة بشأن عسكرة البرنامج النووي الإيراني"، وفق تعبيره ردا على سؤال حول اتهام مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي إيران بتجاهل طلبات الأسرة الدولية.
وأشار شوفالييه إلى أن تقرير البرادعي الأخير في شهر كانون الثاني/يناير الماضي ذكّر بأن "إيران جمعت مخزونا قريبا من الكميات اللازمة لتصنيع سلاح نووي بعد أن يتم تخصيبها"، وأضاف "بحسب الوكالة فإن إيران بحوزتها 4000 مركز طرد مركزي فيها سداسي فلوريد اليورانيوم وهناك 1500 مراكز إضافية قيد التشغيل وأن العمل جار لتركيب آلاف الأجهزة الأخرى"، على حد قوله. ومعروف أن سداسي فلوريد اليورانيوم هو غاز ينتج من أكسيد اليورانيوم ويصل إلى هذه المرحلة تمهيدا لعملية التخصيب.
وذكر المتحدث الفرنسي بأن "القلق الشديد الذي يثيره البرنامج النووي دفع الأسرة الدولية إلى دعوة إيران عبر مجلس الأمن إلى تعليق أنشطة التخصيب"، وقال "نواصل التشاور مع شركائنا في مجموعة الدول الست التي عقدت آخر اجتماع لها في ألمانيا في الرابع من الشهر الماضي.
وجدد المتحدث الفرنسي دعوته السلطات السورية إلى التعاون بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والرد على أسئلتها.