قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: قال رئيس عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة آلان ليروي إنه سيكون من شبه المستحيل اجراء انتخابات ذات مصداقية في افغانستان في شهر ابريل/نيسان المقبل كما امر به الرئيس حامد كرزاي. وقال ليروي إن اجراء انتخابات في افغانستان في اي موعد قبل شهر اغسطس/آب المقبل سيكون عسيرا جدا لاسباب لوجستية وفنية علاوة على الوضع الامني المحفوف بالمخاطر. وكان الرئيس الافغاني قد دعا الى اجراء انتخابات جديدة قبيل انتهاء ولايته في شهر مايو/ايار المقبل، ولكن مسؤولي الانتخابات الافغان يقولون إنها يجب ان تجرى في العشرين من اغسطس/آب المقبل. يذكر ان كرزاي لا يحق له اختيار الموعد المحدد لاجراء الانتخابات، الا ان فترة ولايته تنتهي في الحادي والعشرين من ابريل/نيسان، مما يهدد بوقوع ازمة دستورية في البلاد اذا اجل اجراء الانتخابات كثيرا. وتنص المادة 61 من الدستور الافغاني على وجوب اجراء الانتخابات في فترة تتراوح بين 30 و60 يوما قبل انقضاء ولاية الرئيس كرزاي في الحادي والعشرين من مايو/ايار. وينظر بعض المراقبين الى قرار الرئيس كرزاي بوصفه مناورة سياسية تتسم بالذكاء. وقد انتقدت الولايات المتحدة، التي تنوي تعزيز قواتها في افغانستان، قرار الرئيس كرزاي. ولن تتمكن التعزيزات الامريكية من الوصول الى البلاد للاشراف على الامن خلال الانتخابات ما لم تؤجل. وقال مراقبو الانتخابات الدوليون إنه سيكون من الصعب جدا اجراء انتخابات نزيهة في الشهر المقبل بسبب المخاوف الامنية وسوء الاحوال الجوية الصعوبات اللوجستية المصاحبة لعملية توزيع وجمع الاستمارات الانتخابية. ويقول مراسل بي بي سي في كابول ايان بانيل إن الرئيس كرزاي كان يتعرض لضغوط قوية بسبب تأجيل الانتخابات إذ اتهم بالسعي نحو تمديد ولايته بطريقة لا شرعية في مخالفة صريحة للدستور. الا ان كرزاي بقراره الاخير تمكن من اعادة الكرة الى مرمى لجنة الانتخابات وخصومه السياسيين. وتؤيد الولايات المتحدة وبقية الدول الاعضاء في المجتمع الدولي توصية لجنة الانتخابات المستقلة باجراء الانتخابات في شهر اغسطس/آب المقبل، حيث سيمكن وجود 17 الف جندي امريكي جديد من تعزيز الاجراءات الامنية في المراكز الانتخابية وحمايتها من هجمات مقاتلي حركة طالبان.
وزير فرنسي يقترح ان يحدد حلف الاطلسي موعد انسحابه من افغانستان
من جهة ثانية اقترح وزير الدفاع الفرنسي ايرف موران يوم الاثنين ان يحدد حلف شمال الاطلسي موعدا لبدء سحب قواته من افغانستان حينما يتفق التحالف الغربي على استراتيجية جديدة للبلد الذي تمزقه الحرب.وقال موران الذي يقوم بزيارة لواشنطن لمباحثات مع كبار المسؤولين الاميركيين ان حلف الاطلسي يمكنه تحديد تواريخ معينة لتحقيق تقدم في افغانستان في مجالات من بينها الامن وادارة الحكم. وقال موران في كلمة القاها في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن "حالما نعيد تحديد استراتيجيتنا العامة في افغانستان فيما يتصل بزيادة المساهمة المقدمة من الاميركيين فاني اعتقد انه يجب علينا ان نحدد بعض التواريخ بسرعة الى حد ما."واضاف قوله "ولماذا لا نحدد ايضا تاريخا يمكن ان نعلن فيه بدء سحب قوات التحالف." وكان بعض المسؤولين الاميركيين شددوا على ضرورة طمأنة الافغان ان قوات حلف الاطلسي ليست قوة احتلال لكن لا احد اقترح تحديد تاريخ للانسحاب.وللولايات المتحدة حاليا 38 الف جندي في افغانستان واعلنت الشهر الماضي عن خطط لارسال 17 الف جندي اخرين يقول قادة حلف الاطلسي انهم ضروريون لتحقيق الاستقرار في مواجهة التمرد المتزايد من جانب طالبان