مصافحة كلينتون والمعلم وحديث عن السلام وعودة العلاقات
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إنها المصافحة التي جرت بين وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ونظيرها السوري وليد المعلم وما رافقها من دردشة قصيرة بينهما على هامش مؤتمر دعم الاقتصاد الفلسطيني وإعادة إعمار غزة الذي عُقد يوم أمس الاثنين في منتجع شرم الشيخ المصري. عملية السلام
الصحف البريطانية الصادرة اليوم تفرد مساحات واسعة للمصافحة الحدث بين كلينتون والمعلم، كما تهتم أيضا بأخبار المؤتمر المذكور وما يمكن أن يسفر عنه من انفراج للأوضاع في المنطقة واحتمال عودة المياه إلى مجاري عملية سلام الشرق الأوسط المتجمدة منذ حين. "كانت الالتفاتة جد مقتضبة، لكنها كانت أيضا ذات مغزى وحملت قدرا كبيرا من الأهمية والدلالة الرمزية. لقد وقفت هيلاري كلينتون لتصافح وليد المعلم وتتبادل معه بضع كلمات هناك وسط جلبة وضجيج وصخب المشاركين في مؤتمر إعادة إعمار غزة في مصر." بهذه الكلمات يبدأ جيمس هايدر، مراسل صحيفة التايمز في الشرق الأوسط، تقريره عن الحدث وقد جاء تحت عنوان "هيلاري كلينتون تعرض على سورية مصافحة الصداقة." ويمضي المراسل ليقدم لنا قراءة سريعة في رمزية المصافحة ودردشة الوزيرين التي جرت على مدخل مطعم المنتجع الذي جمع الوفود المشاركة من قادة دول ووزراء ودبلوماسيين وخبراء وإعلاميين. تدقيق وتمحيص
يقول هايدر: "في منطقة الشرق الأوسط، حيث يجري عادة التدقيق والتمحيص عن قرب بأدق الإيماءات والحركات والإشارات، تمَّ النظر إلى اللقاء العابر (أي حديث كلينتون والمعلم) كعلامة على أن واشنطن باتت مستعدة لترميم الجسور وحل مشاكلها مع سوريا التي كان رئيسها، بشار الأسد، وحتى الأمس القريب، يُعامل كمنبوذ من قبل إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش." صحيفة الديلي تلجراف هي الأخرى تتناول الحدث، فتعنون "هيلاري كلينتون ونظيرها السوري يتصافحان في الوقت الذي يبدو فيه أن العلاقات (بين بلديهما) تتطور وتتحسن". ففي تقرير له عن الحدث، ينقل مراسل الديلي تلجراف في العاصمة الأميركية واشنطن، أليكس سبيليوس، عن المعلم وصفه للقائه مه نظيرته الأميركية: "لقد كان اللقاء قصيرا، لكنه كان جذابا وممتعا، وأنا سعيد لأنه حصل." تفاصيل اللقاء
وعن تفاصيل اللقاء، يخبرنا المراسل أن المعلم كان واقفا على مدخل صالة الطعام الكبيرة، حيث كان يحتشد ممثلو الدول المشاركة في المؤتمر لتناول طعام الغداء، عندما توقفت هيلاري كلينتون أمامه فجأة ومدت يدها مصافحة وتبادلت معه بضع كلمات." ولكن لا يفوت المراسل أن يذكِّرنا بما قالته كلينون نفسها عن المصافحة والدردشة العابرة مع المعلم، إذ تقول: "فيما يتعلق بالحديث مع وزير الخارجية السوري، أكرر القول مرة أخرى إنه، وبالتشاور مع أصدقائنا وحلفائنا وشركائنا، فإننا نمدُّ يدنا ونتواصل لنقرر ما هي المناطق والمجالات التي يمكننا التعاون والانخراط بها (أي مع سورية)، هذا إن كان هنالك من مناطق أو مجالات." التلميح بالصفقة
وفي الجارديان أيضا نقرأ عن الحدث من خلال تقرير لمراسل الصحيفة في القدس جاء بعنوان: "كلينتون تلمح إلى صفقة مع سورية كجزء من عملية السلام في الشرق الأوسط."
يقول المراسل عن المصافحة الحدث: "لربما أوحت بأن علاقات أكثر دفئا قادمة على الطريق (بين دمشق وواشنطن." وعن جديد الموقف الأميركي من عملية السلام في المنطقة، تبرز الصحيفة وعد كلينتون وتعهدها أمام مؤتمر إعادة إعمار غزة بمواصلة بذل الجهود الرامية للتوصل إلى سلام بين إسرائيل وجيرانها العرب، وعلى "جبهات عدَّة." وتعرج الصحيفة على أهم المحطات في مؤتمر إعادة إعمار غزة وتلقي الضوء على أبرز الكلمات التي أُلقيت خلاله، ومنها كلمة كلينتون، وتحديدا قولها: "لقد عملنا مع السلطة الفلسطينية على تحديد الإجراءات والضمانات التي تؤكد لنا بأن التمويل سوف يُستخدم في المكان الصحيح ولصالح الأشخاص الذين رُصدت الأموال من أجلهم، إذ لا يجب أن تذهب إلى الأيدي الخطأ." إسرائيل والمتحف
وليس بعيدا عن قضية الصراع في الشرق الأوسط، نطالع في صحيفة الإندبندنت تحقيقا لمراسلة الشؤون الفنية والأدبية، عارفة أكبر، جاء تحت عنوان: "متحف العلوم (البريطاني" متَّهم بوجود صلات له بإسرائيل." يقول التقرير إن أكثر من 400 أكاديمي، بمن فيهم أحد الحائزين على جائزة نوبل ورئيس سابق لـ "لجنة التحقيق العلمية" في بريطانيا، دعو مؤخرا المتحف المذكور لإلغاء ورشات عمل وحلقات بحث من المُزمع أن يعقدها هذا الأسبوع، وهي تروِّج لإنجازات إسرائيل العلمية للأطفال.
ويضيف التقرير قائلا إن الأكاديميين يخططون للمرابطة أمام مبنى المتحف المذكور بغية عرقلة الحدث ومنع المشاركين من الوصول إلى مكان انعقاده، فهم (أي المعترضين) يتهمون المتحف بالترويج للجامعات الإسرائيلية وللعلماء الذين "يتواطؤون مع الاحتلال الإسرائيلي ومع السياسات والأسلحة التي تم نشرها مؤخرا ليكون لها مثل هذا الأثر الكارثي على غزة." اتحاد فصائل طالبان
ومن باكستان، توافينا صحيفة الجارديان بتحقيق لمراسلها في مدينة بيشاور، سعيد شاه، جاء تحت عنوان "المتخاصمون في طالبان يتوحدون لقتال ومواجهة الأعداد المتزايدة من القوات الأميركية." يقول المراسل إن ثلاثة من المجموعات التي كانت متناحرة داخل حركة طالبان باكستان قد اتفقت مؤخرا على تشكيل جبهة موحدة لمواجهة ومحاربة القوات الدولية في أفغانستان. ويضيف قائلا إن الاتفاق بين المجموعات المذكورة يُعد خطوة من المُحتمل أن تؤدي إلى تكثيف وازدياد تحركات المسلحين في المنطقة مع تدفق آلاف من الجنود الأميركيين الإضافيين إلى أفغانستان كجزء من خطة الرئيس الأميركي باراك أوباما لتصعيد العمليات العسكرية ضد مسلحي تنظيم القاعدة وحركة طالبان. معركة المشكّّكين
وطالما كان الحديث عن أوباما والمعارك التي تخوضها إدارته حديثة العهد في البيت الأبيض، فإننا نقرأ في الديلي تلجراف تقريرا عن حرب أخرى قديمة متجددة يخوض غمارها الرئيس الأميركي، ألا وهي معركته في مواجهة المشككين بأهليته في رئاسة الولايات المتحدة، وذلك على الرغم من أنه قد أمضى في حكم البلاد فعليا قرابة الشهر والنصف. يقول تقرير الديلي تلجراف، الذي أعده مراسل الصحيفة في واشنطن أليكس سبيليوس تحت عنوان "باراك أوباما يقاتل ادعاءات بشأن أحقيته بالرئاسة"، إن الرئيس الأميركي يجد نفسه مرغما على ردِّ سلسلة من العرائض والأوامر القضائية التي تعترض على أحقيته بالرئاسة، وذلك طالما أن نظريات المؤامرة التي تدَّعي أنه (أي أوباما) ليس مواطنا أميركيا "ترفض التلاشي والاختفاء". ومن تلك النظريات التي يقول التقرير إن المحامين يعكفون على تكذيبها ونفيها كانت تلك التي تشكِّك بحقيقة أن أوباما مواطن أميركي، زاعمة أن شهادة ميلاده في هاواي "مزوَّرة"، وذلك على الرغم من إثبات سلطات تلك الولاية بالدليل "القاطع" أنه بالفعل قد وُلد هناك لأم أميركية بيضاء وأب كيني أسود. معركة الاقتصاد
وطالما كانت حروب أوباما متعددة وكثيرة، فنرى أن صحيفة التايمز تركز على نوع آخر من المعارك التي ركَّز قواه عليها خلال الأيام والأسابيع الأولى لوجوده في البيت الأبيض: إنها معركة إنقاذ اقتصاد بلاد المتعثر، ومعها خوض جهود مضنية مع قادة وزعماء دول العالم الآخرين لإيجاز الحلول الناجعة للأزمة الاقتصادية التي ما فتئت تقضُّ مضاجع دول العالم أجمع منذ العام الماضي. ففي تقرير لمراسليها في العاصمة الأميركية واشنطن، فيليب ويبستر وتوم بولوين، جاء بعنوان "جوردن براون يسافر على أمل الفوز بعلاقة خاصة"، تتحدث التايمز عن الجهود والخطط المشتركة التي تعمل عليها كل من لندن وواشنطن لمواجهة الأزمة الاقتصادية الراهنة. يقول التقرير، الذي ترفقه الصحيفة بصورة كبيرة للبيت الأبيض الذي ازداد اليوم بياضا بسبب طبقة الثلوج التي راحت تغطي واشنطن، إن التركيز خلال محادثات أوباما مع براون سينصب على التعاون الاقتصادي بين البلدين أكثر مما سيكون على التحالف العسكري بينهما. كاريكاتير ساخر
صحيفة الإندبندنت كان لها اليوم رأي آخر وأسلوب مختلف للتعبير عن "العلاقة الخاصة والمميزة" مع إدارة أوباما، والتي طار براون في سبيلها إلى واشنطن، فكانت لغة الكاريكاتير الساخر. في كاريكاتير الإندبندنت، نرى أوباما في القسم الأول من الرسم رافعا يديه وشاغرا فاه وهو يحاول رفع كرة عملاقة على كتفيه ولسان حاله يقول: "إنها مشكلة ذات أبعاد كونية وللعالم كله حصص فيها، ترى هل لي أن أنقذ العالم بأسره؟
أما في القسم الثاني، فنرى أوباما جاسيا بجسده النحيل وهو يحاول جاهدا أن يرفع على كتفيه رجلا سمينا غليظا إلى حد التخمة، وقد بدا أن حمله أكثر عثسرا ومشقة على رئيس أميركا الشاب من حمل الكرة الأرضية برمتها: إنه براون وليس غيره، وقد راح يجثم على رأس أوباما وهو يقول: "لا ... إنقاذ مؤخرتي." جولة الدوحة
ولا ينتهي حدث أوباما مع الاقتصاد عند هذا الحد في صحف اليوم، إذ نقرأ في الفايننشال تايمز تقريرا يتحدث عن صدور إشارات جديدة عن إدارة الرئيس الأميركي تفيد بأنها ستتبنى خطا متشددا خلال مفاوضات التجارة العالمية المزمع عقدها يوم الاثنين المقبل، قائلة إن جولة الدوحة تم توجيهها ضد مصالح الولايات المتحدة. ونقلت الصحيفة عن جاري هوفبلوير من معهد بيترسون للاقتصاد الدولي قوله: "كلما رفعت الإدارة (الأميركية) الحاجز في وجه ما الذي ستقبله، كلما دفعت بقرار جولة الدوحة إلى المزيد من التأجيل إلى عام 2010 أو ما بعده." الملياردير والقراصنة
وتحت عنوان "الملياردير دفع فدية للقراصنة"، تنشر الإندبندنت تحقيقا نقلا عن وكالة رويترز للأنباء يفيد بأن قطب الاقتصاد الأوكراني فيكتور بينتشوك كان قد دفع مبلغا كبيرا من المال لـتأمين الإفراج عن طاقم السفينة "فاينا" التي احتجزها القراصنة قبالة السواحل الصومالية لمدة خمسة أشهر العام الماضي. هذا ولم يوضح التقرير كم هو المبلغ الذي دفعه بينتشوك للقراصنة مقابل موافقتهم على الإفراج عن السفينة الأوكرانية وطاقمها. روكسانا والخمر
ومع التايمز نختتم جولة اليوم في الصحافة البريطانية، حيث نقرأ تقريرا لمراسلة الصحيفة في إيران، كاثرين فيلب، بعنوان: "تزايد المخاوف بشأن الصحفية المفقودة روكسانا صابري". يقول التقرير إن طهران قد اتهمت الصحفية الأميركية التي تحتجزها بالتورط بأنشطة "غير قانونية"، وذلك في أعقاب حديث أسرتها عن أمر اعتقالها في ظهران منذ شهر مضى. ويضيف التقرير قائلا إن صابري، البالغة من العمر 31 عاما والتي عملت في السابق مراسلة لـ بي بي سي في طهران، اتصلت بوالدها في الولايات المتحدة في العاشر من الشهر الماضي لتخبره بنبأ اعتقالها "بسبب شرائها زجاجة من الخمر."
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
It''s funny
meem -,Next time if they speak about the weather what will happen!or is USA going to give spare parts for the Syrian Airlines so we can visit it!