فيدل كاسترو مشى بخطى بطيئة في هافانا

كراكاس: قال شهود عيان ان الزعيم الكوبي فيدل كاسترو الذي يقضي فترة نقاهة منذ تموز/يوليو 2006 اثر خضوعه لعملية جراحية خطرة، مشى بخطى بطيئة لكن واثقة منذ اسبوعين في احدى ضواحي هافانا.ولم يصدر اي تأكيد رسمي كما لم تنشر اي صورة لهذه "النزهة" التي تحدث عنها الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الذي يعتبر نفسه "الابن الروحي للقائد" الذي يبلغ من العمر 82 عاما. وكان تشافيز صرح ان كاسترو "الذي قال كثيرون انه مصاب بمرض في مراحله النهائية فاجأنا جميعا، وهل تعلمون كيف فعل ذلك؟ (...) لقد مشى. فيدل خرج. ان يمشي فيدل في هافانا فهذه معجزة. انها معجزة. لقد بكى الناس".ولم يوضح تشافيز مكان ولا تاريخ هذه النزهة. وقال احد سكان خايمينيتاس ضاحية هافانا لوكالة فرانس برس انه "شاهد" كاسترو يمشي محاطا باطبائه وحراسه قرب مستشفى سيميك في منطقة يعتقد انه يقيم فيها.واضاف الرجل الذي طلب عدم كشف هويته "تأثرت كثيرا برؤيته وخصوصا وهو يمشي. كان يمشي بحذر ولكن بثقة. انه بصحة جيدة وهذه حقيقة". وقال شاهد آخر لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته ايضا انها ليست النزهة الاولى للرئيس السابق، مؤكدا انه "رآه مرتين من قبل".اما غلوريا، فقالت انها لم تر "القائد" لكنها "سمعت الجيران يتحدثون عن نزهته". واضافت هذه السيدة التي تبلغ من العمر 49 عاما "لا اعرف لماذا يعتبرون ذلك سرا. يجب ان ينشروا شيئا في الصحف لوضع حد للشائعات".ولا يزال الوضع الصحي للرئيس الكوبي السابق البالغ من العمر 82 عاما من اسرار الدولة. ومنذ خضوعه للعملية الجراحية اثر اصابته بنزيف في الامعاء، لم يظهر فيدل كاسترو في مناسبة عامة.