أخبار

فرنسا قادرة على "تجديد" علاقتها مع الناتو

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: صرح وزير الدفاع الفرنسي إرفيه موران في واشنطن أن فرنسا أصبحت قادرة على "تجديد" علاقاتها مع حلف شمال الأطلسي لكن بدون المساومة على إستقلاليتها "غير القابل للتفاوض او البحث". وقال موران ان "قناعة رئيس الجمهورية (نيكولا ساركوزي) وقناعتي هي ان فرنسا تستطيع تجديد علاقاتها مع الحلف الاطلسي" ولكن مع بقائها "حليفا مستقلا وحرا للولايات المتحدة وهو استقلال غير قابل للتفاوض او البحث".

وكان وزير الدفاع الفرنسي يتحدث امام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية المركز الفكري المهم في واشنطن. وقال موران ان فرنسا "احتلت منذ عشر سنوات مكانة متزايدة في الحلف الاطلسي" الذي كانت "اول ممولي عملياته من البلقان الى افغانستان". واشار الى "سوء تفاهم" حول هذه المسألة، متسائلا "لماذا تبقى فرنسا خارج بنى (الحلف الاطلسي)؟".

وتحدث عن آفاق عودة باريس الى البنى العسكرية المتكاملة للحلف التي انسحب منها الجنرال ديغول في 1966. وقال ان هذه العودة يمكن ان تعلن قبل قمة الحلف المقررة في الثالث والرابع من نيسان/ابريل في ستراسبورغ وكيل (غرب باريس)، موضحا ان ساركوزي سيتحدث عن هذه المسألة في 11 آذار/مارس في باريس. وقال موران ان فرنسا وبدون ان تعلن رسميا هذه العودة، تشارك في 36 من اللجان ال38 في الحلف ولديها 120 عسكريا في هيئات اركانه.

وكان الرئيس الفرنسي ربط عودة فرنسا الكاملة الى البنى العسكرية للحلف باطلاق الدفاع الاوروبي مجددا. وقال موران "لقد تم ذلك". واكد موران ضرورة "اقامة شراكة متجددة بين ضفتي الاطلسي بين اميركا منفتحة على الآخرين واوروبا تملك قوة معززة". واضاف انه "من مصلحة الولايات المتحدة أن يكون هناك حلفاء اوروبيون اقوياء"، معتبرا ان الطلوب هو حلف اطلسي "يمنح مكانا اكبر لاوروبا".

من جهة اخرى، دعا موران الى "تجديد للحلف" يمر عبر "مفهوم استراتيجي جديد". واضاف ان العمليات العسكرية لاحلال الاستقرار في افريقيا يجب ان تبقى من عمل الاتحاد الاوروبي اكثر من الحلف الاطلسي، مؤكدا ان الحلف "يجب ان يبقى نظاما للامن الجماعي بين الاوروبيين والاميركيين" لا ان "يتحول تدريجيا اداة لحفظ السلام في خدمة الامم المتحدة". واخيرا حذر موران من ان "توسيع الحلف الى ما لا نهاية يعني اضعافه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف