أخبار

مطار زراعي في الغور يثير جدلاً حكومياً في الأردن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رانيا تادرس من عمان: تواجه الحكومة الأردنية رفضا شعبيا وبرلمانيا لفكرة إنشاء المطار الزراعي في منطقة الغور بكلفة تتراوح بين 30 إلى 50 مليون دينار أردني بهدف زيادة صادرات وادي الأردن الزراعية جويا. والخلاف البرلماني مع الحكومة بخصوص المطار تنطلق من الموقع والمطالبة بتغير الموقع، فضلا عن جملة مخاطر تتحدث عنها لجنة الزراعة والمياه في البرلمان الأردني تتمثل بان الموقع المقترح غير مناسب خصوصا انه سيقام على أكثر من 3 الآلاف دونم تعد أجود الأراضي الزراعية في الغور.

ويستكمل أعضاء اللجنة مبررات الرفض بحسب ما قالوا ل"إيلاف " أن إقامة المطار يؤثر على الرقعة الزراعية إذ سيتم القضاء عليها عند تشيد المباني وكذلك استخدام ما تبقى منها كمساحة أمان لإقلاع الطائرات، وكذلك التأثير على بيئية المنطقة إذ سيتم تدمير أكثر من 3500 بيت زراعي، إلى جانب تدمير 30 إلى 50 بئرا ارتوازيا، علاوة عن محطات التحلية التي أقامها المزارعون على أبارهم لتحلية المياه المالحة.

غير أن، مبررات الحكومة حول موقع المطار تجسد وفق "أمين عام وزارة الأشغال المهندس سامي هلسه الأسباب التي أدت إلى اختيار الموقع الحالي للمطار يبعد عن منطقة الكرامة حوالي 3كم وهو المكان المناسب. واجتمع كل من الفريق الحكومي واللجنة البرلمانية اليوم لحل معضلة موقع المطار الزراعي خلال الاجتماع وتمخض عنه مقترحات نيابية منها "تغيير المكان المقترح للمطار لان الموقع الحالي يقضي على الأراضي الزراعية خصوصا ان المكان المقترح جنوب منطقة الكرامة على حوض "28 " الذي يعتبر من أخصب المناطق الزراعية وهذا يدمر هذه الأراضي.

إلى ذلك، قال وزير النقل المهندس سهل المجالي ان مساحة الأرض التي سيقام عليها المطار هي 3600 دونم ولن يكون هناك أراضي أخرى وسيتم إيصال الخدمات والطرق إلى جميع الأراضي غرب المطار. وأضاف أن "الحكومة حريصة على المصلحة العامة وتحقيق الغاية المنشودة للمطار لخدمة المزارعين في تلك المنطقة ".

ووعد بدراسة ألاماكن مقترحة أخرى لبناء المطار الزراعي ". من جانبه، اعتبر وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس علاء البطاينة أن إنشاء المطار هو مطلب من المزارعين وسيكون خدمة للزراعة والموقع الذي تم اختياره جاء بعد دراسات وهي المنطقة المناسبة للملاحة الجوية، إضافة إلى انه بعيد عن موقع الخط الزلزالي ".

وأكد حرص الحكومة "على المحافظة على الأشجار والغطاء النباتي في تلك المنطقة ". في حين، علق وزير الزراعة المهندس سعيد المصري على موضوع المطار الزراعي انه "يأتي بناء على إيعاز الملك عبدالله الثاني لخدمة الزراعة والمزارعين وتنمية المنطقة اجتماعيا واقتصاديا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
معلومات هامة وجديدة
ابو على السبعاوي -

ياجماعة باختصار اليابان اقترحت مبادرة ممر الامن والازدهار لاحلال السلام بين الفلسطنين واليهود وتبرعت في بناء مطار في منطقة اريحا لدعم المزارعين الفلسطنيين لكن اسرائيل رفضت بناء المطار في اراضي السلطة الفلسطنية خوفا على امنها اشترطت بناء المطار في الاردن الملك عبدالله في البداية رفض ولكن بعد ذلك وافق على التضحية باحسن الاراضي الزراعية في الاردن الا وهي الشونة الجنوبية مقابل بناء مطار زراعي لنقل الخضرة الفلسطنية وتصديرها الى دول الخليج وفي المقابل المزارع الاردني خسر ارض زراعية خصبة وما راح يستفيد من هذا المطار الذي انشئ بناءا على مقترح ياباني لدعم الفلسطنيين مقابل تخليهم عن المقاومة لتحرير بلادهم .... ملاحظة:- بعضكم راح يقول كلامي فاضي بس هذه هي الحقيقة والخاسر الوحيد هو المزارع الاردني الى راح يخسر اجمل واحسن ارض زراعية في العالم مقابل الحفاظ على امن اسرائيل .... مابدي اطول عليكم بس لا لوجود هذا المطار الذي يخدم اسرائيل فقط ..... ودمتم ودام الاسلام منصورا باذن الله