أخبار

الهند تحض باكستان على إستئصال الإرهاب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نيودلهي، وكالات: حضت الهند الثلاثاء باكستان على إستئصال الإرهاب من أراضيها، وهو ما تكرره منذ إعتداءات بومباي في نهاية 2008، وذلك في تعليق على إعتداء إستهدف فريق الكريكت السريلانكي في باكستان الثلاثاء. وقال وزير الخارجية الهندي براناب مخرجي "انه اكبر خطر في حقبة ما بعد الحرب الباردة وينبغي السيطرة عليه". واضاف "طالما لم يتم تفكيك البنى التحتية والمنشآت الموضوعة في تصرف المجموعات الارهابية داخل باكستان، فان هذه الاحداث سوف تتكرر".

وتنسب الهند اعتداءات بومباي التي حصلت في تشرين الثاني/نوفمبر 2008 واوقعت 174 قتيلا بينهم تسعة من المهاجمين العشرة، الى مجموعة اسلامية مسلحة في باكستان وتتهم اجهزة الاستخبارات الباكستانية بالضلوع في التحضير للهجمات. واعترفت باكستان في شباط/فبراير بان تلك الاعتداءات دبرت "جزئيا" على اراضيها.

وتواصل نيودلهي منذ ذلك الحين مطالبة باكستان بالتصدي بشكل فاعل "للمجموعات الارهابية" الناشطة على اراضيه. وتوجه فريق الكريكت السريلانكي الى لاهور ليحل محل فريق الهند التي الغت في كانون الاول/ديسمبر جميع مباريات فريقها في باكستان. وقال مخرجي "لم نتخذ هذا القرار باندفاع، بل ارغمنا عليه نظرا الى انعدام الامن في باكستان".

من جهته اعتبر وزير الداخلية الهندي بالانيابان شيدمبارام ان "الاجراءات الامنية حول فريق الكريكت السريلانكي لم تكن كافية اطلاقا". واكد حزب المؤتمر الذي يترأس الائتلاف الحكومي ويأمل بالفوز في الانتخابات التشريعية المقررة بين 16 نيسان/ابريل و13 ايار/مايو، مرة جديدة على ان باكستان هي "مركز الارهاب ومصدره" داعيا "دول العالم لتوحيد صفوفها ضد هذه الآفة وعزل هذا البلد".

سريلانكا تدين "الاعتداء الارهابي الجبان"

وقد دان الرئيس السريلانكي ماهيندا راجاباكسي الهجوم، معتبرا انه "اعتداء ارهابي جبان" لكنه امتنع عن اتهام المتمردين الانفصاليين التاميل. وقال رئيس الدولة في بيان ان "اللاعبين السريلانكيين توجهوا الى باكستان كسفراء نوايا طيبة"، موضحا انه اوفد وزير الخارجية روهيثا بوغوليغاما الى باكستان فورا. ولم يدل الرئيس او وزير الخارجية اللذان يزوران النيبال، باي تصريح عن منفذي الهجوم بينما يشن الجيش السريلانكي هجوما على المتمردين التاميل في شمال شرق الجزيرة.

من جهته، قال امين عام الخارجية السريلانكية باليثا كوهونا في كولومبو "لا نعرف من ارتكب هذا الهجوم". واضاف "سمعنا ان وسائل الاعلام تحدثت عن نمور تحرير ايلام تاميل وهناك تكهنات كثيرة لكننا سننتظر نتائج التحقيق قبل الادلاء باي تعليق". واكد "نعتمد على السلطات الباكستانية لتجري التحقيق من اجل توقيف المهاجمين واحالتهم على القضاء".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف