ميدفيديف: لا مقايضة في الدبلوماسية الروسية الأميركية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مدريد: أكد الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف اليوم أنه يجري حوارا مع نظيره الأميركي باراك أوباما، لكنه أوضح أن هذا النقاش لا يتضمن أي مقايضات. فقد أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية في عددها الصادر يوم أمس أن الولايات المتحدة مستعدة للتراجع عن نشر عناصر من المنظومة الأميركية للدفاع المضاد للصواريخ (الدرع الصاروخي) في شرق أوروبا مقابل "مساعدة روسية" في حل القضية النووية الإيرانية.
وتلبية لطلب التعليق على ما نشرته الصحيفة الأميركية قال ميدفيديف في مؤتمر صحفي مشترك عقد في ختام مباحثاته مع رئيس الوزراء الأسباني خوسيه لويس ثباتيرو: "إننا نتبادل الرسائل مع الرئيس الأميركي حقا. ولكن بوسعي القول إنه لم تطرح قضية المقايضة". ويرى ميدفيديف أن صيغة المقايضة غير بناءة.
وأضاف الرئيس الروسي أن "الوضع الآن، كما آمل، آخر. ولا يوجد من يشترط شمول هذه القضايا أو تلك، لا سيما القضية الإيرانية، بالمقايضة، وإننا على اتصال مطلق مع الزملاء الأميركان في العمل على معالجة معضلة البرنامج النووي الإيراني". كما قال إن هذه الاتصالات لم تنقطع أبدا حتى في الفترة عندما نشأت بين روسيا والولايات المتحدة مواجهة بشأن عدد من القضايا. وأضاف: "لذلك إننا سنواصل مناقشة هذه القضية بشكل منتظم، واقصد بهذا، أن أهدافنا والولايات المتحدة بصدد هذه القضية، واحدة".