أخبار

اوباما: لا مساومة مع روسيا بشأن البرنامج الايراني

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما اليوم انه لم يعرض على روسيا اية "مساومة" في رسالة قيل انه وجهها الى موسكو وعرض فيها التخلي عن الدرع الصاروخية الاميركية مقابل مساعدة روسيا في منع ايران من تطوير برنامج نووي عسكري وصواريخ طويلة المدى.

واعلن مسؤول اميركي كبير الثلاثاء ان اوباما وجه رسالة الى نظيره الروسي ديمتري مدفيديف تربط مستقبل الدرع الاميركية المضادة للصواريخ في اوروبا بالتطلعات الايرانية.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في وقت سابق من الثلاثاء ان اوباما وجه رسالة الى نظيره الروسي ابدى فيها استعداد الولايات المتحدة لعدم نشر الدرع المضادة للصواريخ في اوروبا مقابل مساعدة روسيا في وقف ايران من تطوير اسلحة طويلة المدى وسلاح نووي.

وقال اوباما "الطريقة التي فسر فيها ذلك على ما اعتقد هو على انه نوع من انواع المساومة".

واضاف ان "ذلك كان مجرد قول حقيقة قلتها في وقت سابق وهو ان البرنامج الصاروخي الدفاعي (...) يهدف الى التعامل ليس مع التهديد الروسي بل مع التهديد الايراني".

من جهة اخرى، اعلنت وزارة الخزانة الاميركية اليوم فرض عقوبات على 11 شركة مرتبطة بمصرف مللي الايراني، ومتهمة بمساعدة طهران في برنامجها النووي، الذي تؤكد واشنطن ان طهران تسعى من خلاله الى حيازة السلاح الذري.

ومصرف مللي هو اكبر مصرف في ايران ومدرج منذ 2007 على اللائحة الاميركية للشركات الضالعة في الانتشار النووي. ويخضع المصرف كذلك لعقوبات من الاتحاد الاوروبي واستراليا.

وبين الشركات التي ادرجت على اللائحة الاميركية ثمان مقرها في ايران. وجميع هذه الشركات الاحدى عشرة هي اما تابعة مباشرة لمصرف مللي او تابعة لهذه الشركات.

والشركات الثلاث التي تتخذ مقار لها خارج ايران هي "مللي انفستمنت هولدينغ انترناشونال" (ام اي اتش ار) ومقرها دبي، وشركة "ام اي اتش ار كايمان" التابعة لها والتي تتخذ من جزر كايمان مقرا لها، و"فرست بيرجان ايكويتي فاند" ومقرها ايضا جزر كايمان.

وتنص هذه العقوبات على منع هذه الشركات من القيام باي نشاط في الاراضي الاميركية وكذلك على تجميد اصول هذه الشركات في الاراضي الاميركية ومنع اي مواطن اميركي او شركة اميركية من التعامل معها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف