أخبار

مصر: شباب 6 أبريل يجددون دعوتهم لاضراب عام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بسبب الفساد وسوء التعليم والازدحام وارتفاع تكاليف المعيشة
مصر: شباب 6 أبريل يجددون دعوتهم لاضراب عام

محمد حميدة من القاهرة: دعا شباب 6 ابريل الى إضراب عام جديد في مصر , بعد مرور عام كامل على دعوة مماثلة عبر موقع الفايس بوك على الانترنت , احتجاجا على "الفساد المستشري، والتعليم غير المرضي، وازدحام وسائل النقل العام , وزيادة تكاليف المعيشة " وفقا لبيان نشر على الموقع الاجتماعي الذي يضم أكثر من 70 الف عضو .

وقالت المجموعة فى البيان ان البلد تعانى من مساوئ كثيرة "تجعلك تريد مغادرة البلاد" , "لا يمكننا الحديث ، وليس لدينا أي شخص نتحدث اليه . وأضافوا " لماذا ينبغي أن نخاف؟ ولماذا نترك البلد لهم؟ هذه بلدنا ونحن الذين سنقوم بالتغيير" .

وتأسست هذه المجموعة الذين يطلقون على أنفسهم "الشباب الذين يحبون مصر" في أعقاب دعوة إضراب عام في 2008 من قبل مجموعات سياسية مختلفة , دعت المصريين إلى البقاء في المنزل وعدم الذهاب الى العمل والمدارس.

وقد انقسم المراقبون فى تقييمهم لنجاح إضراب العام الماضى , وفى الوقت الذى أشار بعض المراقبين إلى خلو شوارع القاهرة وضعف الإقبال في المدارس معتبرين ذلك دليلا على نجاح الإضراب ، إلا ان البعض الآخر فسر بقاء الناس في منازلهم انطلاقا من الرغبة في تجنب اشتباكات محتملة بين مئات المتظاهرين وقوات الأمن الذين انتشروا في 6 ابريل.

وقد اعتقلت السلطات المصرية عشرات الناشطين , وجرت غالبية الاعتقالات في مدينة المحلة حيث هرع الآلاف من الناس الى الشوارع احتجاجا على ارتفاع أسعار المواد الغذائية في انتفاضة استمرت يومين. وقال شهود عيان أن المظاهرة كانت سلمية في البداية ، إلا انها تحولت الى أعمال عنف بعد ان هاجمت قوات الأمن المتظاهرين. ولقى ثلاثة اشخاص مصرعهم خلال الاحتجاجات. وزعمت جماعات حقوق الإنسان استخدام الشرطة للذخيرة الحية من ضد المتظاهرين.

ومع الاعتراف بأهمية هذه الظاهرة الجديدة , يشكك بعض المعلقين فى قدرة شبكة الإنترنت على دعم الإضراب على أرض الواقع . حيث يرى البعض ان "نشطاء الإنترنت ليست لديهم زعيم يوجه الحركة وليس لديهم أهداف واضحة. وهذا يجعل الناس العاديين في الشارع تسأل "ما الذى نقوم به يوم 6 ابريل؟ لماذا نضرب؟ "

وشباب 6 أبريل لا ينتمون الى اي حركة سياسية. ورغم أن الغالبية العظمى منهم لا ينتمون الى أي تيار سياسي ، وليس لهم أي صلة بالسياسة ، الا انهم عازمون على المضى قدما كما يقولون فى بيان التأسيس "نحن عازمون على إكمال مسيرتنا ؛ نعتقد أننا يمكن أن نكمل من حيث توقف الآخرون. ونحن مقتنعون بقدرتنا وحقنا في تغيير هذا الواقع الأليم .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف