دمشق: تحركات سياسية سريعة في عدة ملفات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق: تحركات سياسية سريعة اليوم في عدة ملفات جاءت دفعة واحدة وعلى أكثر من صعيد، كان أبرزها لقاء ثلاثي بين وزير الخارجية السوري وليد المعلم ووزير الخارجية السعودي سعود الفيصل ووزير الخارجية المصري احمد أبو الغيط في القاهرة، وقرار الإدارة الأميركية ارسال مسؤولين كبار الى دمشق في اليومين المقبلين ، الأمر الذي استدعى رسالة تلقاها الرئيس السوري بشار الأسد من الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد للوقوف على مستجدات الأمور، هذا بالإضافة الى بحث لجنة السلام العربية في اجتماع على مستوى وزراء الخارجية برئاسة سورية جهود عملية السلام وفرص التسوية في الشرق الأوسط والعراقيل التي تعترضها منذ مؤتمر أنابوليس حتى اليوم.
وبالرغم من توقع بعض المحللين السياسيين السوريين هذه التحركات على صعيد العلاقات العربية العربية ، والعلاقات الاميركية السورية وخاصة بعد سفر المعلم الى الرياض وتصريحات الفيصل وابو الغيط وبعد لقاء الدكتور عماد مصطفى سفير سوريا في الولايات المتحدة الاميركية وفيلتمان الا انهم اكدوا ان هذا التطور جاء سريعا ومترافقا مع الملفات الاخرى وخطواته كانت تقفز أسرع من المرجح.
وكانت الإدارة الأميركية أعلنت اليوم أنها ستوفد اثنين من المسؤولين الكبار لديها إلى سورية لإجراء محادثات تتناول العلاقات الثنائية، حيث قالت وزير الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون "سنرسل ممثلا عن وزارة الخارجية وآخر عن البيت الأبيض لبحث المسائل الثنائية مع سورية".
في الغضون كان اجتماع لجنة السلام العربية الذي عقد في القاهرة تناول عملية السلام وتداعيات الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة. وشارك في الاجتماع الدول الثلاث عشر الأعضاء في اللجنة "سورية والسعودية ومصر والبحرين وقطر والأردن ولبنان وفلسطين والسودان واليمن وتونس والجزائر والمغرب والأمين العام لجامعة الدول العربية" لبلورة "الموقف العربي في ضوء المتغيرات في المنطقة ...خاصة أن هناك إدارة أميركية جديدة وتعيينها مبعوثا خاصا للشرق الأوسط"وان "هذه التطورات تستدعي موقفا عربيا للتعامل معها وخطوات محددة للتحرك المستقبلي العربي في الفترة المقبلة".
وبينما كان الاجتماع الثلاثي بين الوزراء العرب الثلاثة يركز على جهود المصالحة العربية بشكل خاص وكيفية تحقيقها الأمر الذي توقع ان يسفر عن عقد قمة رئاسية مصغرة في العاصمة السعودية ما قبل قمة الدوحة وتُدعى اليها قطر بالاضافة الى سوريا والسعودية ومصر ، تسلم نائب الرئيس السوري فاروق الشرع رسالة الرئيس الايراني الى الرئيس السوري التي حملها وزير الاسكان سعيدي كيا ، وقال وزير الإسكان الإيراني إن المباحثات تناولت الرسالة و"أيضا عددا من القضايا الإقليمية وفي مقدمتها العدوان الإسرائيلي على غزة والانتصار الذي حققته المقاومة الفلسطينية وضرورة الحفاظ عليه، إلى جانب نتائج الاجتماعات التي عقدت بشان إعادة إعمار غزة وآخرها اجتماع شرم الشيخ" ، لافتا أن "وجهات النظر بين الجانبين كانت متطابقة إزاء القضايا المطروحة".
التعليقات
سوريا ..
محمد -الان وفي ظل هذه التطورات يمكن ان نقول ان سوريا عادت الى رشدها وتسلك المسار الصحيح بإنضمامها ولو جزئياً الى الحز العربي الموحد وتركها لحزب نجاد وما ينتج عنه من اقواال وترك الافعال .. ونتمنى بأن تلتزم سوريا بهذا المنهج وتترك المؤمرات ضد العرب والشأن الداخلي اللبناني رغم تخوفي من عدم قدرة سوريا على الاستمرار بهذا المسار في ظل مطاردة ايران وتمسكها بها وما تبديه سوريا من ليونة تجاهها ..
سيعتقل
سوري حر -اعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية رئيس لجنة التحقيق المعين في القضية، دانيال بلمار، إنه إذا أصدر قضاة المحكمة مذكرة توقيف بحق بشارالاسد فسيعتقل حالما يتجاوز الحدود السورية.واعلن بلمار إن المادة 27 من النظام الأساسى للمحكمة قضت بعدم الاعتداد بالصفة الرسمية للإعفاء من المسئولية الجنائية أو جعلها سببا لتخفيف العقوبة.
المذنب الحقيقي.
حسين الهامة -ذا كان النظام السوري واثق من برائته في قضية إغتيال الحريري فلماذا يخشى المحكمة الدولية؟؟ فليقدم أدلته وليفسح المجال للقضاء أن يقل كلمته. المذنب, متهماً كان او لم بكن. موقوفاً كان او لم يكن. اذا شعر بأن التحقيق هو على الطريق الصحيح لكشف الجريمة. فيسارع للتهجم عليها مستبقاً النتائج مششككاً بالتحقيق ومستهزئاً بالمحققين. اذا لاحظنا من هم الافرقاء المشككين عبر وسائل الاعلام تبين بوضوح من هو المذنب الحقيقي.
عاصمة ارهاب العالم
سوري بلا فخر -إن آخر من يحق له الكلام هو ذلك النظام الديكتاتوري واتباعه فهؤلاء متعودون على احكام ذلك النظام المخابراتي الذي تمتليء سجونه بالمطالبين بحرية الرأي والكلمة,سورية عاصمة الارهاب العالمي
الحبل يشتد على رقاب
تورط حزبوله -الشهيد رفيق الحريري سيد شهداء سوريا ولبنان ومحررهما من جماعة الاسد الارهابية وسيقام له نصب تذكاري في ساحة الامويين مدخل شارع بيروت بعد التحرير.إذا كان الرئيس الحريري صديقا لأميريكاوالغرب فذلك يعني ان لا مصلحة لإسرائيل بإغتياله بل على العكس حمايته، القاتل معروف والمخطط معروف ولكننا نريد ان نرى مدى تورط حزبوله وسيدهم ومدى تسهيله للعملية وخاصة بعد كلامهم والتشديد على إطلاق سراح المجرمين
مهما علا شأنهم
بدر الدين مهنا -كم تتشوق الشعوب المسحوقة للعدل العدالةوالحرية، وبدء المحكمة هو أول نصر لها في منطقة الشرق التعيس المتعود على قتل واختفاء وخطف شبابه وبناته المطالبين بالديمقراطية، هو نصر حقيقي للعدالة لكشف المجرمين الذين ظنوا كالعادة أنهم في مأمن، ما يهنا نحن السعب اللبناني والسوري معرفة الحقيقة مهما كانت صعبة ونريد معاقبة المجرمين مهما علا شأنهم ومن اي بلد كانوا لكي نرتاح من هذه الاعمال التي ذهب ضحيتها الالاف من المفكرين والسياسيين والسعراء وهدر دم الكثيرين في هذا الوطن العربي الكبير وطرد الكثيرين من ابنائه من وطنهم الى كل بقاع العالم ذنب كل هؤلاء انهم يحبون وطنهم نشكر الله ان المحكمة بدأت وانشاء الله سنرى المجرمين يحاكمون على جرائمهم