فيديل كاسترو ينتقد المسؤولين الكبيرين اللذين اقيلا

هافانا: قال الرئيس الكوبي السابق فيديل كاسترو ان السياسيين البارزين اللذين أقيلا من منصبيهما في تعديل وزاري اديا "دورا غير لائق زاد من اوهام اعداء البلاد". وفي المقال الذي نشر على شبكة الانترنت يبدو ان كاسترو قصد ان يتوجه الى وزير الخارجية السابق فيليب بيريس روكي، وأمين مجلس الوزراء وكارلوس لاجي اللذين كانا يعتبران خيرة الجيل الاصغر من الزعماء في كوبا قبل اقالتهما يوم الاثنين.

وجاء مقال فيديل كاسترو بعد يوم من اقالة الرئيس راؤول كاسترو للاجي وروكي. ولم يسم كاسترو في مقاله لاجي وروكير بالاسم، لكنه قال انهما "لم يقوما بأي تضحية لكي يستحقوا السلطة وميزاتها". ويذكر ان هذين السياسيين كانا يعتبرا الطفلين المدللين للنظام. وكان راؤول كاسترو قد اجرى تعديلا واسعا على حكومته شمل عدة حقائب وزارية، في خطوة وصفها الاعلام الرسمي الكوبي ان التعديلات "تنسجم مع خطة الرئيس لتطوير ورفع كفاءة وأداء الحكومة والإدارة في البلاد".

يُشار إلى أن التعديل الجديد هو أكبر تغيير يجريه كاسترو على الحكومة في كوبا منذ استلامه لمقاليد الحكم من أخيه العام الماضي. يذكر ان لاجي، البالغ من العمر 57 عاما، احتفظ بمنصبه كنائب لرئيس مجلس الدولة، لكنه اقصي عن وزارة شؤون مجلس الوزراء، التي عين على رأسها الجنرال خوسيه أمادو ريكاردو جويرا.

وقد شمل التعديل الوزاري الجديد أيضا كلا من وزراء الاقتصاد خوسيه لويس رودريجز والمالية جورجينا باريرو فاجاردو والعمل ألفريدو موراليس كارتايا. كما تم دمج أربع وزارات قديمة مع بقية الوزارات الأخرى في الحكومة الجديدة. وكانت التقارير الصحفية قد اشارت يوم الاثنين الى أن الإعلان عن نبأ التعديل الوزاري المفاجئ جاء في نهاية نشرة أخبار الظهيرة في التلفزيون الكوبي، وذلك بعد أخبار الطقس والرياضة.