خامنئي: المقاومة هي الطريقة الوحيدة لإنقاذ فلسطين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: صرح المرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي في مؤتمر صحافي في طهران حول قطاع غزة اليوم الأربعاء أن "المقاومة هي الطريقة الوحيدة لإنقاذ فلسطين". ووصف خامنئي اسرائيل بانها "ورم سرطاني"، مشددا على فكرة عودة كل اللاجئين الفلسطينيين يليها تنظيم استفتاء حول مستقبل اراضي الدولة العبرية.
وجاء خطاب خامنئي في افتتاح "قمة بديلة" لمساعدة غزة والفلسطينيين بعد يومين من مؤتمر شرم الشيخ الذي عقد في مصر بمشاركة 75 من الدول والمنظمات المانحة الدولية لاعادة اعمار القطاع وانعاش الاقتصاد. واتهم خامنئي الرئيس الاميركي باراك اوباما بانه "يدافع عن الارهاب الحكومي" لاسرائيل. وقال "حتى الرئيس الجديد للولايات المتحدة الذي وصل الى السلطة على اساس شعار التغيير بالمقارنة مع سياسات ادارة (الرئيس الاميركي جورج) بوش يتحدث عن دعم غير مشروط لامن اسرائيل".
ويحضر المؤتمر الذي يستمر يومين وسيلقي خلاله الرئيس محمود احمدي نجاد كلمة، ممثلون عن دول المنطقة. ولم تعرف هويات المشاركين الاجانب فيه. ونقلت وكالة الانباء الايرانية فارس عن رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني قوله ان "المؤتمر سيدرس مسألة تقديم المساعدة الى الفلسطينيين وايجاد حل لمغامرات النظام الصهيوني ضد الفلسطينيين".
ووصف خامنئي "بالخطأ في التفكير" ان يكون "بلد اسمه اسرائيل واقعا عمره ستين عاما ويجب قبوله"، وقال ان "الخطأ الآخر هو القول ان الطريقة الوحيدة لانقاذ الفلسطينيين هي التفاوض". واضاف "اقول الآن لكل اخوتنا واخواتنا المسلمين ان عليهم جمع قواهم لكسر مناعة المجرمين الصهاينة"، موضحا ان "الخطوة الاولى التي يجب اتخاذها" هي محاكمة "المسؤولين السياسيين والعسكريين للنظام الذين كان لهم دور في كارثة غزة".
التعليقات
أسلوب شيطانى
Amir Baky -الذى دمر غزة و جنوب لبنان هى إيران. فبفرض حسن النية فى دعم المقاومة فلماذا لم تتورط أيران بحرب واحدة مع إسرائيل و لماذا تنتهج سورية نفس الأسلوب. فلم نسمع أن تحريض جماعات مسلحة حقق نصرا فى التاريخ البشرى. وكيف يتم تحريض مجموعة من البشر لا يملكون واحد من الألف من القوة العسكرية المعاصرة سواء طيران حربى أو دفاع جوى لتخلو سماء المعركة للطيران الإسرائيلى. فهل النصر المزعوم فى جنوب لبنان و فى غزة أضعف من إسرائيل شيئا؟ إن التحريض على الإنتحار لا يعتبرا دعما بل حرب بالوكالة لتدمير شعوب المنطقة عن طريق إسرائيل. فحتى فى الحروب و الغزوات قديما كان هناك جواسيس لتقييم قوة و عدد جيش الأعداء. فلماذا لم تتعلم طهران أو هذه الجماعات من مدرسة التاريخ. فأنا مع المقاومة المسلحة لو هناك ندية حقيقية. فإسرائيل تقدمت عسكريا بعد تقدمها علميا. وعلينا أن ننتهج طريق الديمقراطية الحقيقية و العلم لنقوى عسكريا بدل من تجارة الشعارات التحريضية كما تفعل إيران الآن.