قائد السلاح البحري الإسرائيلي يلهو في نادٍ للعراة

الصحف الإسرائيلية: إسرائيل تمنع إدخال أوراق الكتابة إلى غزة
قائد السلاح البحري الإسرائيلي يلهو في نادٍ للعراة

إيناس مريح من حيفا: لا تعتبر الفضائح الصفراء دخيلة أو غريبة عن مكاتب السلاح البحري الإسرائيلي، بحيث تم توجيه تهمة ضد قائد السلاح البحري القائد ميخائيل بركاي وذلك في سنوات السبعين، باغتصاب إحدى السكرتيرات التي عملت في مكتب القيادة التابع لسلاح البحري. وإعتبر رئيس الدولة حاييم هرتسوغ وقتها، بأن المدعية صادقة بأقوالها، وفور انتهاء المحاكمة تم فصل بركاي من منصبه، واليوم تضاف فضيحة جديدة لملف السلاح البحري الإسرائيلي، والتي تتعلق بقيام قائد سلاح البحري الإسرائيلي اليعزير مروم باللهو في نادي تعر، وقد تناولت الصحف الإسرائيلية هذه الفضيحة باهتمام، تعددت المواضيع المهمة في الصحف الإسرائيلية لهذا اليوم، وتميزت صفحات الغلاف لصحيفة يديعوت أحرنوت وهآرتس لهذا ليوم، بشموليتها بحيث تناولت المواضيع الاجتماعية السياسية الاقتصادية.

ورد على صفحة الغلاف لصحيفة هآرتس خبر رئيس عنوانه "كلينتون تنتقد نتنياهو: لا يوجد احتمال لسلام lsquo;قتصادي بدون مسيرة سياسية"، وفي عنوان آخر ورد "السفارة البريطانية ترفض الانتقال لمبنى في تل أبيب يعود لشركة تساهم في بناء المستوطنات"، وعلى صفحة الغلاف لصحيفة يديعوت أحرنوت ورد: "لا أحد يريد حقبة وزارة الاقتصاد في الحكومة الإسرائيلية" وفي عنوان آخر ورد إعتذار لقائد السلاح البحري اليعيزر مروم.

رجال من دول عربية يطلبون المساعدة في إيجاد زوجات يهوديات اسرائيليات

ومن أغرب المواضيع التي تناولتها صحيفة يديعوت أحرنوت والمتعلقة في العالم العربي، كان خبر حمل عنوان: "عشرات الرجال من دول عربية توجهوا لوزارة الخارجية الإسرائيلية، يريدون الزواج من نساء إسرائيليات". الأمر الذي يعكس نهج الإعلام الإسرائيلي بانتقاء المواضيع المتعلقة بالشؤون العربية.

"أنا بحاجة لمساعدتكم، إرغب بالتعرف على امرأة إسرائيلية بهدف الزواج، وصلني بأن السيدات الإسرائيليات لديهن قوة وذكاء باهر وجميلات جدا، أنا مستعد أنا ادفع مهر بأعداد من الجِمال والمواشي، بالإضافة إلى الأموال، أرجوكم ساعدوني". كتب مواطن عربي في رسالة لوزارة الخارجية الإسرائيلية في القدس. حسب يديعوت أحرنوت.

وأشارت يديعوت أحرنوت إلى أن عشرات التوجهات المشابهة التي تصل كل سنة لقسم الاتصال باللغة العربية في وزارة الخارجية الإسرائيلية من عدد من الدول العربية كما تزعم الصحيفة. ووفقا لأقوال عادل هينو من وزارة الخارجية الإسرائيلية، غالبية الرجال يذكرون أسمائهم الحقيقية، بل لا يترددون ولا يخافون من ذكر أرقام هواتفهم كذلك.

وأضافت الصحيفة: "وصلت مؤخرًا رسالة لوزارة الخارجية الإسرائيلية، من مواطن من احدى الدول العربية ، كتب بها بأنه رجل غني جدا ولديه العديد من السيارات، وذكر بأنه يبحث عن عروس يهودية إسرائيلية، كذلك كثرت الرسائل من مواطنين عراقيين الذين صرحوا بأن حلمهم الزواج من امرأة اسرائيلية، وتضيف الصحيفة بان الرسائل العديدة تتضمن تصريحات مباشرة بحلم هؤلاء الزواج من امرأة اسرائيلية، وان أحد الأشخاص ، أشار الى انه متزوج لأربع نساء وستكون العروس اليهودية الإسرائيلية الخامسة، لكنه يتعهد في رسالته بأنه سيوفق بينهن، وهو يريد المساعدة من وزارة الخارجية الإسرائيلية أن تعرفه على عروس إسرائيلية".

"يبدو أن هناك تصورًا رائعًا عن المرأة الإسرائيلية في العالم العربي". قال عادل هنو من وزارة الخارجية في القدس ليديعوت أحرنوت وأضاف: "الرجال العرب يكررون كتابة بأن النساء الإسرائيليات هن جميلات ولديهن ذكاء، ولكن نحن نجيب على رسائلهم بتواضع بأن وزارة الخارجية ليست وكالة لصنع الزيجات".

كيف ممكن شرب كأس كحول في قطر خليج الحب

كتبت سميدار بري مختصة الشؤون العربية في صحيفة يديعوت أحرنوت تقرير ريبورتاج عن تجربة الإسرائيلي الديبلوماسي الأول الذي دخل قطر سامي رافيل، والذي عاد الى اسرائيل بعد أن أغلقت قطر الممثلية الإسرائيلية في الدوحة، بحيث يقوم سامي رافيل بكتابة قصة عن تجربته، ويتطرق في كتابه إلى "المحن والعذاب في طريقه للحصول على كأس من الكحول، وعن الطقس الحار الذي لا يطاق، اللامبالاة لدى موظفين البنوك، وعلى حقد الجزيرة". وفق ما ذكرت يديعوت أحرنوت.

وتقول سميدار بري نقلاً عن أقوال سامي رافيل: "ممنوع أن يشرب المسلمون الكحول بتاتًا في قطر، وبهذا يمر الدبلوماسيون ورجال الأعمال الغرباء مسيرة معاناة وفيها محن كثيرة، حتى يتمكن من الحصول على كأس كحول، ففي المرحلة الأولى عليه التوجه للقنصلية الأميركية، هذه تعليمات محفوظة منذ عهد الإمبراطورية، يملأ الدبلوماسيون نموذجًا يصرح فيه بأنه غير مسلم، ومن ثم يعرض مستنداته التي تثبت بأنه ليس مسلمًا، وكذلك يبرز أوراقًا بأنه يستلم معاشًا ودخلاً عاليًا".

وأضاف: "يفحص القنصل البريطاني صحة المستندات، ثم يوقع على ترخيص يسمح بشراء الكحول، وبهذا تتوجه إلى الحانوت الوحيد للكحول في قطر، التي تتواجد خارج الأحياء السكنية المركزية في الدوحة، وسيلة الدفع تكون من خلال فااتورة فهم يمنعون استعمال الأوراق النقدية التي وضعت عليها صورة أمير قطر لشراء الكحول".

وكتبت يديعوت أحرنوت عن تجربة الدبلوماسي الإسرائيلي في البنوك القطرية، وقد انتقد سامي بشدة أداء الموظفين في قطر وقال: "بعد أن دخلت إلى البنك لأفتح حساب هناك، ذهبت إلى أحد الموظفين الذي لم يكن مشغولا، وطلبت منه أن يفتح لي حساب بنكي، وقد طلب مني أن أقدم طلب، واختفى، انتظرته قرابة الساعة، وبعد أن عاد اعتذر وقال بأن الأمر يتعلق وأشار إلى أحد الأبواب المغلقة".

وأضاف: "بعد أن فتحت الباب للغرفة المغلقة وجدت مدير البنك القطري السمين جدًا، وبدا عليه الاستغراب لأني شخص إسرائيلي، ولكنه طلب مني الجلوس وطلب من سكرتيره إحضار كأس شاي" وفق ما قال سامي رافيل . وأضافت سميدار في تقريرها بأنه وبعد حديث لمدة نصف ساعة بين مدير البنك والدبلوماسي الإسرائيلي أخبر مدير البنك القطري سامي رافيل بأنه إذا أراد فتح حساب يجب عليه التوجه للبنك المركزي وليس في مبنى البنك الذي تواجد به.

السفارة البريطانية في إسرائيل ترفض العمل في مبانٍ لشركة تبني المستوطنات

ونشرت صحيفة هآرتس على صفحة الغلاف موقف السفارة البريطانية إزاء شركة "أفريقيا إسرائيل" التي تساهم في بناء المستوطنات الإسرائيلية وورد في سياق الخبر: "رفضت السفارة البريطانية إيجار طابق في مبنى البرج في تل أبيب تمتلكه "أفريقيا إسرائيل" وذلك بسبب مساهمة الشركة في بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وكانت من المفترض أن تستخدم السفارة البريطانية أحد الطوابق في هذا المبنى، بدلاً من استخدام المبنى الحالي في شارع اليركون في تل أبيب".

وأضافت هآرتس: "لاقى الرفض من قبل السفارة البريطانية تشجيع من قبل منظمات فلسطينية ودبلوماسيين فلسطينيين، واهتمت الصحف البريطانية في إجراء تحقيق حول شركة "أفريقيا إسرائيل" التي تدعم ثلاثة مشاريع استيطانية، اثنين في الضفة الغربية وواحد في القدس، كما كتبت الصحف البريطانية بأنه تم نشر عريضة والتي وقع عليها دبلوماسيون إسرائيليون مثل حنان عشراوي، مصطفى ألبرغوثي".

وورد في العريضة بأن عملية انتقال السفارة البريطانية إلى المبنى التابع لشركة أفريقيا إسرائيل في تل أبيب، ستساهم في بناء المستوطنات، ستمرر رسالة عكسية ومنافية للسياسة البريطانية، بما يتعلق بمسألة المستوطنات بل ستعتبر بريطانيا شريكة في جريمة بناء المستوطنات".

وتابعت هآرتس بأن اهتمام وسائل الإعلام البريطانية في القضية، تسبب في عقد اجتماع في البرلمان البريطاني، شارك به الوزير كيم هالووس مختص في شؤون الشرق الأوسط، وعلى ضوء الجلسة أرسل توم فيلبس السفير البريطاني في إسرائيل بطلب من لفيف مالك شركة إسرائيل أفريقيا، توضيح دورها في بناء المستوطنات، وعلى ضوء الرد الذي تسلمه فيلبس السفير البريطاني في إسرائيل أعرب عن رفض السفارة الانتقال لمبنى شركة "إسرائيل أفريقيا".

رسالة من جيلعاد شاليط تصل ليد خالد مشعل

الى ذلك نقلت صحيفة هآرتس خبرًا ورد في صحيفة الجريدة الكويتية مفاده: "تسلم موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، رسالة من جيلعاد شاليط ذلك وفقا لمصادر فلسطينية، ووفقا لتصريحات تلك المصادر فإن موسى أبو مرزوق التقى مع بعض قادة كتائب عز الدين القسام الأسبوع الماضي، ومن ضمهم شخصيات قامت بخطف جيلعاد شاليط، كذلك قائد الجناح العسكري احمد جعبري، وقد تسلم منه رسالة من جيلعاد شاليط التي سيتم تسليمها لوزير الخارجية السوري".

وأضافت الصحيفة: "أفادت المصادر الفلسطينية كذلك بأن شاليط هو من كتب الرسالة، ولم تفيد جريدة "الجريدة" ماذا سيفعل السوريون في الرسالة، ومن المحتمل أن يتم إرسالها لدولة صديقة، تقوم بدورها بنقلها إلى إسرائيل، ورفض الناطق باسم الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة الإعراب عن النفي أو الإيجاب عن صحة المعلومات".

23 فائزًا في جائزة إسرائيل يطالبون بوقف هدم البيوت الفلسطينية في القدس

بعث 23 فائزًا إسرائيليًا بجائزة إسرائيل ومن ضمنهم الكاتب عاموس عوز، وداوود جروسمان، وأف يهوشواع، بعثوا رسالة إلى رئيس بلدية القدس نير بركات، يطالبون فيها وقف هدم البيوت في القدس الشرقية. "الخوف هو عميق جدا حين تستيقظ عائلة، وتصطدم بوجوه من قوات الشرطة ومراقبين بلدية الذين قدموا لهدم البيت، وترك أصحاب البيوت فقط بملابسهم خارج البيت، هذا الخوف العميق يرافق بشكل يومي ألفلسطينيين في القدس الشرقية". كتب الموقعون على الرسالة التي أرسلت لبركات رئيس بلدية القدس وفقا لصحيفة هآرتس.

وأضافت هآرتس: "وفقًا لأقوال الموقعين بأن الفلسطينيين في القدس الشرقية تعرضوا لاضطهاد طيلة عشرات السنين، بسبب عدم حصولهم على رخص بناء، الأمر الذي أجبرهم بناء بيوت غير مرخصة، في ظل سياسة سلطات التخطيط والبناء".

وأوضحت هآرتس بأن بلدية القدس هدمت منذ عام 2000 قرابة ألف بيت فلسطيني في القدس، وهناك آلاف البيوت التي استسلمت لأوامر الهدم، وأوضح رئيس بلدية القدس بأنه ينوي تنفيذ كل أوامر الهدم التي أرسلت للمواطنين الفلسطينيين في القدس الشرقية".

وأشارت الصحيفة إلى أن التوتر تضاعف في القدس الشرقية في ظل نية البلدية هدم 88 مبنى في حي سلوان، وكانت المحلات التجارية قد أعلنت عن إضراب شامل في محلاتها السبت الماضي احتجاجا على القرار في تنفيذ أوامر الهدم، في الوقت الذي هدمت السلطات الإسرائيلية في القدس بيتا في حي سلوان في ساعات الليل، إلا أن الأمر انتهى بهدوء نسبي في المنطقة.

وزير المعونات البريطاني: هل يمكن بناء صاروخ من الورق؟

نقلت صحيفة هآرتس تصريحات داجلاس الكساندر مسؤول ملف التطوير الدولي في البرلمان البريطاني، حول دعمه للمبادرات المختلفة من قبل بعض الدول الأوروبية في محاكمة سايسيين عسكريين اسرائيليين في أعقاب الحرب على غزة: "هناك تهم ثقيلة ضد هذه الشخصيات، ونعم يجب التحقيق في هذه التهم". قال الكسندر.

وأضافت هآرتس بأن الكساندر يفضل العمل في قضية المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، التي يرى بأنها هي الأهم في هذه الساعة العصيبة، وخلال زيارته لغزة وعد برزمة مساعدات قدرها 175 مليون شيكل، لأجل إعادة بناء البنى التحتية في غزة، وهو يناشد إسرائيل بتسهيل نقل المساعدات لغزة، والسماح للعمال المساعدين بالدخول إلى غزة، وذلك لمصلحة إسرائيل.

وقال الكسيندر بأنه تلقى وعودًا من الأنروا ومنظمة الغذاء العالمية، بأنه لا يوجد تخوفات من نقل المساعدات لأيدي حماس، ولن يتم استخدام المساعدات لأية هدف يصب في مصلحة حركة حماس، وأعرب الكسيندار عن تذمره من عدم سماح إسرائيل بنقل الأوراق لقطاع غزة، هل يمكن بناء صواريخ من الأوراق؟ كتبت هآرتس.

الى ذلك أثارت مسألة قضاء القائد في السلاح البحري الإسرائيلي أوقاته في نادي تعر عاصفة هوجاء، في جهاز الأمن الإسرائيلي، وكتبت يديعوت أحرونوت في هذا السياق: "ماذا فعل الضابط رفيع المستوى في السلاح البحري الإسرائيلي في نادي تعر، وقد أفاد شهود عيان بأن الضابط رفيع المستوى تشيني مروم دخن السيجار وشرب الكحول بكميات كبيرة، ورقصت لجانبه الكثير من الفتيات اللواتي يعملن في نادي التعري".

وأضافت بأن الخبر وقع كالصاعقة وكان بمثابة الفضيحة في صفوف الجيش الإسرائيلي، وبهذا قام قائد سلاح البحري الإسرائيلي بعقد اجتماع طارئ مع كبار الجنود في سلاح البحري وأبلغهم عن الحادثة، وقد نقلت يديعوت أحرنوت ما ورد: "لقد أخطأت ولا يوجد أية سبب أن يتواجد شخص مثلي في مثل هكذا مكان، وأنا واثق بأن هذا لن يحدث في المستقبل، وهذا الخطأ كان فقط لمرة واحدة، أنا امتلك أسرة وعندي أبناء بالغين، وقريبا سأصبح جد، ولكني لست مجرم لم ألاحق أحد جنسيا، ولم أرتكب جريمة اغتصاب، لقد أخطأت وأنا ادفع الثمن الكبير، ولا أريد أن اهدم 35 سنة خدمة في سلاح البحري لإسرائيلي لمثل هذا الخطأ، في نهاية الأمر أنا أيضا إنسان".

واكتفت هآرتس بجمع شهادات لشهود عيان شاهدوا القائد في سلاح البحري وهو يلهو قرابة نصف الساعة وقال شاهد العيان لهآرتس :"لقد جلس العيزر مروم مدة نصف ساعة بجانب المنصة الرئيسية وسيدة تليها الأخرى أقبلن عليه، ومنحوه رقصات ممكن أن نقول عنها رقصات عاطفية".