أخبار

كتاب جديد: أوباما يفسد الولايات المتحدة ببرامجه

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أشرف أبوجلالة من القاهرة: رغم مرور أقل من شهر ونصف على تولي الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما لمنصبه كرئيس رسمي للولايات المتحدة الأميركية نهاية شهر يناير الماضي، إلا أن الأعين لازالت مسلطة عليه بشكل كبير لهدف تحليل سياساته واستراتيجياته الإصلاحية سواء داخليا أو خارجيا. وفي هذا الإطار، حذر مؤخرا ً أحد أطباء علم النفس الأميركيين البارزين في كتاب جديد من أن الشعب الأميركي يتعرض للفساد الآن بصورة بطيئة بواسطة الاشتراكية التي أقحمتها سياسات أوباما في حياتهم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية - وهو الأسلوب الذي يعتقد أنه سيؤمن عملية كسب الأصوات مستقبلا ً لصالح الحزب الديمقراطي.

وصرح لايل روسيتر لمصادر صحافية أميركية بقوله:" لدينا هنا شعب يائس، والأجواء تبدو محبطة أكثر من أي وقت مضي. وتسيطر مشاعر من الخوف والذعر على الناس بصورة كبيرة. وهم يبحثون عن السحر، ويعتقدون أنهم سيجدونه في هذا الرجل ". وقال موقع ورلد نيت ديلي الإخباري الأميركي ان روسيتر وهو أخصائي نفسي في الطب الشرعي قد أوضح في كتابه الذي يحمل إسم " العقل الليبرالي : الأسباب النفسية للجنون السياسي "، كيف يمكن أن ٌتفهم نوعية الليبرالية التي يقدمها كلا من باراك أوباما والحزب الديمقراطي على أنها اضطراب نفسي. كما بحث روسيتر في الكتاب ذاته أيضا ً كيف عملت الجماعية الليبرالية الحديثة على تقويض الأسس القانونية والأخلاقية للحرية الإجبارية.

كما حذر روسيتر في كتابه من أن أوباما في طريقه أيضا ً إلى إضفاء الطابع المؤسساتي للدولة الحديثة بعد مرور سبعة أسابيع فقط على توليه مقاليد الأمور في البيت الأبيض. وقال روسيتر أن أوباما أغرى الأميركيين وجعلهم يصدقون ان بإمكانه أن يخلصهم من الإجهاد الاقتصادي المرتبط بأزمات الإسكان، والبنوك والبطالة. ويعتبر أوباما شخصية ساحرة إلى حد ما في هذا الإطار. فالناس تبحث هنا عن شخص ينقذهم، وقد تمكن أوباما من تقديم نفسه على أنه "بطل هذه الأيام". كما أن "مخاوفي التي أوردتها بكتابي الجديد تطورت بصورة أسرع عما كنت أتوقع. وبالرغم من أن الأمور كانت سيئة في عهد الرئيس السابق جورج بوش، إلا أني أعتقد أنها ستسوء أكثر في عهد أوباما ".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مصادر صحافية؟
قارئ من واشنطن -

إن مهنة الصحافة هي مهنة الحقيقة والمصداقية والشفافية والأمانة في نقل المعلومات إلى القارئ أو المشاهد والمستمع. حسناً فعلت بأن إخترت الكتابة عن هذا الموضوع الذي ورد على موقع وورلد نت ديلي، لكن وجب للأمانة الصحافية أن تشير إلى المصدر بدل أن تقول إن الكاتب صرح لمصادر صحافية أميركية، لأن وورلد نت ديلي ليست مجهولة بل معلومة ويتصفح موقعها الملايين من الأميركيين وعدد كبير من الإعلاميين في العلم العربي.

التجنى على اوباما
دكتور صلاح احمد حسن -

لسه الراجل مالوش شهرين فى الحكم وتحكموا عليه بالفشل أمال بوش فسد أمريكا بأيه ؟