المالكي يدعو للمشاركة في الانتخابات لاسقاط الطائفية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال المالكي في اجتماع مع رجال عشائر في بغداد اليوم ان الانتخابات المحلية الاخيرة اوقفت الخطوات المدمرة للعراق ولو أنها جاءت بغير هذه النتائج لنفذت إرادة اعداء العراق ورغبتهم بتقسيمه ولكن عندما وضع الناس الورقة في الصندوق أوقفوا التقسيم والطائفية. واضاف " نقدم التهنئة لكل من قال نعم أو لا في الانتخابات لانهما يستحقان الاحترام وقطعا فان من شارك في الانتخابات أدى واجبا وطنيا وشرعيا ونريد ان يستمر الجميع على هذا الطريق حتى لو أخطأنا في الاختيار فالخطأ سيعلمنا أن نكتشف من هم الاشخاص غير المناسبين لمواقع المسؤولية".
وقال ان العشيرة تحتوي على الشخصيات والكفاءات الكثيرة "لكن البعض يرى ان الاهتمام بدور العشائر من الرجعية ونحن نرد على هؤلاء بالقول نحن نستعين بالطاقات التي تحتضنها العشائر من المخلصين وعلينا أن نؤهل هذه الطاقات لتكون قاعدة رصينة لخدمة الوطن" . وحذر من تدافع البعض نحو العشائر والاحزاب ومنظمات المجتمع المدني من أجل الحاق الضرر بالعراق" .
وقال ان ثروات العراق كثيرة وكان يجب ان يكون أفضل بلد في المنطقة من حيث الخدمات التي نراها اليوم متأخرة خصوصا في المجالات البلدية والمجاري والمياه الصالحة للشرب ولم يحدث هذا التأخر الا بسبب سياسة النظام السابق وصرفه للاموال على مغامراته وحروبه ثم انشغل العراق بمواجهة الطائفية والارهابيين والخارجين عن القانون الذين عطلوا الاعمار وشوهوا صورة العراق وبعد التخلص من كل ذلك "بذلنا جهودا كبيرة وسنستمر في توفير الخدمات للمواطنين لان الشعب يستحق منا الكثير".
واشار الى انه بعد النجاحات الامنية التي حققتها القوات المسلحة والاجهزة الامنية بمساندة العشائر والمخلصين، تم استعادة الامن وصورة العراق الحقيقية فلم يكن أحد يتصور ان يزورالعراق رؤساء الدول " و اليوم ترون الرؤساء ا والمسؤولين يتوافدون على بلدنا وبدأت الشركات التي كانت تمتنع عن العمل في العراق تتسابق للمشاركة في عملية البناء والاعمار".
ودعا سالمالكيالعراقيين الى المشاركة في الانتخابات القادمة لأنها ستكمل تحصين العراق من كل محاولات الاساءة مؤكدا على ضرورة إختيار المخلصين . ووعد بتوجيه اهتمام خاص بمنطقة المعامل ومعالجة ماتعانيه من نقص في الخدمات وبالأخص المياه الصالحة للشرب .
ومن المنتظر ان تجري اواخر العام الحالي انتخابات عامة لاختيار مجلس نواب جديد ينتخب رئيسين جديدين للجمهورية والحكومة . وكانت اخر انتخابات عامة قد جرت في العراق اواخر عام 2005 .
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قل الحق يامالكي
ابن العراق المهجر -غادرت العراق عام 2005 بعد التهديد طبعا ورجعت قبل اربعة اشهر بعد ان سمعت تحسن الوضع فاذا بالعراق خراب في خراب لا بل دمار في دمار,والسبب الاول والاخير هم السياسيون كيف ما كانوا واين ما كانوا,بعثيين ام حزب الدعوة صدام ام المالكي جميعهم من نفس الطينة يتكلمون باسم مظالم الشعب والحرمان فمايزيدونهم الا تهجيرا وظلما.كم المبالغ التي صرفت على الانتخابات واسال المالكي كم عدد الخيم التي يسكنها المهجرون.انا لا ارى اي فرق بين نظام صدام واعوانه وبين نظام بوش واعوانه.علما ان قوانين صدام لازال يعمل بها في العراق مثل قانون الايجار وقانون الضرائب والموظفين نفسهم في الاساءة للمواطن.وغيرها الكثير