أخبار

السلطة الفلسطينية: لدى واشنطن رؤية للحل الشامل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: اكدت السلطة الفلسطينية الاربعاء ان لدى الادارة الاميركية الجديدة رؤية لحل شامل للنزاع العربي الاسرائيلي على كل المسارات مع اسرائيل مشددة على انها مرتبطة بالتزام اسرائيل بها من اجل احلال السلام والامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط خصوصا.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال مؤتمر صحافي مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون اثر لقاء بينهما في رام الله في الضفة الغربية "ان الرسالة التي حملتها اليوم وزيرة الخارجية، هي التزام الادارة الاميركية الجديدة بعملية السلام وبالحل الشامل على اساس دولتين" اسرائيلية وفلسطينية.

وتابع "ستبذل كل جهودها لتحقيق هذا الهدف، بالاضافة الى تأكيدها على دعم السلطة الوطنية والمبادرة العربية وخطة خارطة الطريق".

وجدد عباس تأكيده "الالتزام بالحل الشامل والكامل الذي ورد في خطة خارطة الطريق، وايضا على المسارات الاخرى من اجل الوصول الى السلام الشامل والعادل في المنطقة".

واكد ان المبادرة العربية هي "الفرصة الوحيدة والاكيدة من اجل ان يكون هناك سلام في الشرق والاوسط وفي كل العالم".

وطالب ادارة الرئيس اوباما واللجنة الرباعية "بالعمل على دفع الطرفين للالتزام بهذا الاتجاه".

وربط اي تقدم برؤية ادارة اوباما للحل الشامل "بالتزام اسرائيل باستحقاقات عملية السلام ونتائجها" موضحا ان "القرارات الاستيطانية مرفوضة ونعتقد انها رسالة واضحة بان الحكومة الاسرائيلية لا تريد السلام".

واعتبر عباس "ان الوقت اصبح مناسبا الان لوضع كل قضايا المرحلة النهائية على الطاولة للوصول الى حل لهذه القضايا وهي القدس واللاجئون والحدود والمستوطنات والمياه والامن وكذلك الاسرى الذين نرى من الضروري اطلاق سراحهم كلهم في نهاية هذا المطاف".

بدوره اوضح الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة "ان هناك مؤشرات وتغيرا في السياسة الاميركية التي بدأت تبحث عن سلام يؤدي الى حل عادل وشامل في المنطقة على كافة المسارات السورية واللبنانية والفلسطينية".

واوضح ان "ايفاد مبعوثين اميركيين الى سوريا يؤكد على ذلك".

واشار ابو ردينة "الى ان ارسال مبعوث اميركي الى دمشق مرحب به من الرئيس عباس لان مطالبنا منذ اتفاق مدريد هو السلام العادل والشامل".

واوضح "ان هذا الامر يفتح المجال لفرصة يجب استغلالها ويجب على الادارة الاميركية ان تعمل في اتجاه اعادة الحقوق الفلسطينية المشروعة واعادة الثقة بعملية السلام".

ووصف ابو ردينة "استمرار الاتصالات الاميركية الفلسطينية بالمشجع ونريد ان نرى افعالا على الارض".

لكنه شدد على ان السلطة الفلسطينية "تريد ان ترى تغييرا في السياسة الاميركية تجاه المسار الفلسطيني الاسرائيلي من خلال الضغط على اسرائيل لوقف الاستيطان والالتزام بالاتفاقيات الموقعة والتي سوف توقع لان هذا الطريق الوحيد للسلام".

وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين عريقات لوكالة فرانس برس عقب لقاء كلينتون مع عباس "ان كلينتون ابلغت الرئيس عباس ان مصالحنا تتطلب التوصل الى حل شامل في المنطقة".

وتابع "قالت +انني والرئيس اوباما نسعى لحل شامل في المنطقة على كافة المسارات التفاوضية الفلسطينية والسورية واللبنانية مع اسرائيل ونريد صناعة سلام شامل في المنطقة+".

واشار عريقات الى ان الرئيس عباس "شجعها على المضي قدما بمشروعها الشامل للحل وطالبها بالاعتماد على المبادرة العربية للسلام التي تضع خطة للحل العربي مع اسرائيل".

ونوه عريقات الى انها "شددت على تلازم هذه المسارات العربية وانه لا يمكن ان يكون مسار على مسار اخر"

واشار عريقات "يبدو ان الادارة الاميركية حسمت امرها باتجاه ما ترتأيه مصالحها وانها ترى انه بدون تجفيف مستنقع الاحتلال لن يكون امن وسلام واستقرار في المنطقة".

واضاف عريقات ان الفلسطينيين سلموا المبعوث الاميركي لعملية السلام جورج ميتشيل خلال زيارته الاخيره لرام الله "رؤيتهم لحل الصراع برسالة رسمية اساسها وقف الاستيطان للدخول في مفاوضات جادة تقود لانسحاب اسرائيلي كامل من الاراضي الفلسطيني والعربية المحتلة منذ عام 1967"

لكن كلا من عريقات وابو ردينه اكد انه "لا يوجد حتى الان تفاصيل للرؤية الاميركية للحل وان كانت عناوينها حل على كافة المسارات".

وخلال اول زيارة تقوم بها الى الشرق الاوسط منذ تولي ادارة الرئيس باراك اوباما الجديدة السلطة في كانون الثاني/يناير اكدت كلينتون انها تدعم قيام دولة فلسطينية كحل وحيد لتسوية دائمة للنزاع مع اسرائيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لدى واشنطن رؤيا للحل
محمد يعقوب -

وعد الدولتين وخارطة الطريق وأنابوليس كلها جاءت تحت رؤية بوش وكأن هذا ***** يفهم ما يقول!!! على كل ذهب بوش الذى وعد بالدولتين قبل إنتهاء رئاسته وأعتقد أن هذا لم يتحقق!!! الآن جاء أوباما وهيلارى ليؤكدا أن الحل هو حل الدولتين وعباس المسكين وافقهما وهو يعرف أنه لن يكون هناك دولة فلسطينية لا فى عهد أوباما ولا فى عهد إبنته ساشا إذا تولت الرئاسة بعد 40 سنة!!! عباس على خطى بوش يضحك على هذا الشعب وهو يعرف أن إتفاق أوسلو لا ينص على دولة وهذا ما تفهمه إسرائيل ويفهمه عباس لأنه هو من خطط لإوسلو ويعرف كل كلمة فى الإتفاق وأقول لعباس إنك تستطيع خداع الناس بعض الوقت ولكنك لن تستطيع خداعهم كل الوقت!!!!!!!