تركيا قد تسمح لأميركا بستخدام أراضيها لمغادرة العراق
رويترز
قرائنا من مستخدمي تلغرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام إضغط هنا للإشتراك
انقرة: لمح وزير الخارجية التركي علي باباجان يوم الاربعاء الى أن بلاده ستسمح للجيش الأميركي باستخدام قواعدها وموانئها لسحب قواته من العراق بعدما تعهد الرئيس باراك أوباما بسحب جميع القوات القتالية هناك في 2010.وقال باباجان للصحفيين قبل سفره الى بروكسل لحضور اجتماع لحلف شمال الاطلسي ان الولايات المتحدة لم تطلب رسميا استخدام قواعد جوية وموانيء تركية وانه سيتعين على تركيا النظر في نوع العتاد الذي سيتم نقله والطرق التي سيتم استخدامها وقضايا أخرى قبل الموافقة على أي طلب من هذا القبيل. وكان البرلمان التركي رفض في عام 2003 طلبا من الرئيس الاميركي آنذاك جورج بوش لاستخدام موانيء وقواعد تركية لغزو العراق. وتوترت العلاقات بين الدولتين الحليفتين بسبب عدم تأييد تركيا للغزو.وقال أوباما انه سيسحب جميع القوات القتالية الاميركية من العراق بحلول اغسطس اب 2010 لينخفض مستوى القوات من 142 ألفا الى ما بين 35 و50 ألفا سيبقون للمساعدة في تدريب قوات الامن العراقية حتى نهاية 2011. وقال باباجان "لا يوجد أي طلب محدد (بخصوص انسحاب القوات الاميركية من العراق) لكن اذا تلقينا مثل هذا الطلب المحدد.. فبصراحة سيكون موقفنا إيجابيا."وأضاف أن واشنطن لم تطلب أيضا من تركيا زيادة قواتها في أفغانستان حيث يعتزم أوباما إرسال 17 ألف جندي اضافي لارساء الاستقرار. لكنه كرر موقف أنقرة المتمثل في أن الحل في أفغانستان ليس عسكريا فقط. ولتركيا نحو 800 جندي في أفغانستان.وستقوم وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون بزيارة سريعة لتركيا في السابع من مارس اذار.وتريد كلينتون من تركيا المساعدة في اقناع جيرانها بالسماح باستخدام أراضيهم كطرق لنقل الامدادات الى أفغانستان لاسيما بعدما أعلنت قرغيزستان خططا لاغلاق قاعدة ماناس الجوية الاميركية التي تعد نقطة انطلاق رئيسية للقوات الاميركية المتجهة الى أفغانستان
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أنهم مستعجلون
أبو سمير -
كم نيتها طيبة هذه الحكومة الأسلامية في تركية أنهم يستعجلون لينقضو على الحكومة الكردية في كردستانالعراق أنهم يلحون أكثر من غيرهم لتخرج القوات الغريبة والغازية من العراق لا لسواد عيون العراقوالعراقيين سيتقاسمون النفوذ هم والإيرانيين الإيرانيينيتدخلون عن طريق شيعتهم والأتراك سيتدخلون عن طريقبعض الزعامات الكردية الموالية لهم وعن طريق تركمانهم