أخبار

الصحف الإسرائيلية: حرب البطالة والفقر تهدد إسرائيل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بريطانيا تعلن تجديد الحوار مع حزب الله
الصحف الإسرائيلية: حرب البطالة والفقر تهدد إسرائيل

إيناس مريح من حيفا: طغت العناوين المتعلقة في القضايا الاقتصادية على صفحات الغلاف في الصحف الإسرائيلية، وورد على صفحة الغلاف لصحيفة هآرتس عنوان يشير إلى أن محرك النمو الإسرائيلي على حافة التوقف، وانضمام5 آلافموظف في فرع التكنولوجيا العليا لصفوف البطالة، أما على صفحة الغلاف ليديعوت أحرنوت ورد خبر يقول "دولة بدون عمل"، أما على الصعيد السياسي فوضعت يديعوت أحرنوت على صفحة الغلاف الفضائح السياسية التي طالت مؤخرًا قائد السلاح البحري العيزر مروم، والأخبار الجديدة المتعلقة بكتساف رئيس الدولة السابق، والذي سيتم توجيه لائحة اتهام ضده تتعلق في قضايا اغتصاب واعتداءات جنسية، ومنحت هآرتس كذلك أهمية لفضائح الفساد وهذه المرة في ما يتعلق بأفيجدور ليبرمان، ونشرت معطيات حول تحقيق أجرته الصحيفة حول ملابسات القضية المتورط بها، وتشير هآرتس إلى أن ليبرمان حصل على 850 ألف شيكل في الفترة التي شغل بها منصب وزير وعضو كنيست.

البطالة والفقر تتهدد إسرائيل

كتبت هآرتس بأن موجة البطالة لا تزال تضرب كل الشرائح العمالية في إسرائيل، وقد تم فصل حوالي 3000 عاطل عن العمل في مجال الصناعة خلال الأشهر الأخيرة، وفصل 5000 موظف في فروع التكنولوجيا العليا، وقالت يديعوت أحرنوت في هذا السياق:"إسرائيل تعيش في بطالة، وسوق العمال يتقلص يوما بعد يوم، وموجة فصل العمال مستمرة ولا تتوقف للحظة".

وأشارت هآرتس بأن مثل هذه الأزمة المتعلقة في البطالة لم تشهدها إسرائيل منذ سنوات عديدة، وبأن الدولة ليست هي المذنبة والمسببة لهذه الأوضاع، فالأزمة الاقتصادية ضربت العالم، وها هي تعصف في سماء إسرائيل، وكل ما يمكن أن تفعله الدولة هو إعرابها عن الأسف العميق بسبب موجة البطالة. وأضافت: "بأن القليل من العاطلون عن العمل سيحصلون على مخصصات بطالة من مؤسسات التأمين الوطني، في حال توفرت لديهم كل المتطلبات، والبقية الباقية سيحصلون على مخصصات دخل لن توفر لهم حياة كريمة وهي أشبه بحياة الفقر".

مساعٍ لتجديد الحوار بين بريطانيا وحزب الله

أعلن نائب وزير شؤون الشرق الأوسط في بريطانيا بيل رمال أمس بأن بريطانيا ستجدد الحوار قريبا مع حزب الله، ذلك على ضوء التطورات الإيجابية في السياسة اللبنانية، وأشار رامل خلال نقاش في البرلمان البريطاني بأن "مشاركة حزب الله في الحكومة اللبنانية هو ما ساعد على تجديد الحوار مع حزب الله". وفقا لصحيفة هآرتس

ومن جانب آخر نقلت هآرتس تفاصيل زيارة كلينتون إلى رام الله، وقالت الصحيفة:" استطاعت كلينتون تحقيق هدف ومطلب على الأقل من إسرائيل وهو مضاعفة المعونات الإنسانية لغزة، والتخفيف من الصعوبات التي تحول دون دخول مساعدات بالشكل الكافي لقطاع غزة، ووفقا لتصريحات مصادر سياسية رفيعة المستوى من القدس، فإن ايهود اولمرت أمر بإدخال كل أنواع الأغذية إلى قطاع غزة، ذلك بسبب الضغوطات الأوروبية ومطالب وزيرة الخارجية كلينتون".

وأضافت هآرتس: "فرضت إسرائيل صعوبات كثيرة في مسألة إدخال المواد الغذائية لقطاع غزة خلال الأسابيع الماضية، مثل منع عشرات الشاحنات المحملة بالغذاء الدخول للقطاع، يشار إلى أن هذا التدخل الثاني لأميركا في فترة ولاية اوباما في ما يتعلق بالجانب الإسرائيلي والفلسطيني، بحيث بعثت كلينتون قبل زيارتها لإسرائيل رسالة شديدة اللهجة ضد سياسة التضييق لإدخال مساعدات لقطاع غزة".

وكتبت هآرتس نقلا عن تصريحات مصدر رفيع المستوى من القدس قال: "رغم حل مشكلة نقل الغذاء من نوع "الباستا" إلى قطاع غزة، إلا أن صورة إسرائيل أمام العالم كانت سخيفة ومثيرة للسخرية، هل كان علينا أن ننتظر حتى يكون تدخل أمريكي، وان لا نقوم بتقديم المساعدة مبادرة منا".

وانتقدت كذلك كلينتون إسرائيل في قضية هدم 88 مبنى في حي سلوان في القدس، كذلك انتقدت سياسة الاستمرار في بناء المستوطنات في الضفة الغربية، وتعهدت بأن سلطة اوباما تنوي دعم السلطة الفلسطينية على الصعيد السياسي والأمني." كي نهيئ الظروف لإقامة دولة فلسطينية كشريك مسؤول". قالت كلينتون في هآرتس.

إسرائيل تمنع مدير منظمة حقوق الإنسان الفلسطيني من الخروج من الضفة الغربية إلى هولندا لتسلم جائزة

كتبت هآرتس خبرًا مفاده بأن إسرائيل تمنع مدير منظمة حقوق الإنسان الفلسطيني جبارين، من الخروج من الضفة الغربية إلى هولندا لتلقي جائزة، ويتسبب الموقف الإسرائيلي بمنع مدير المنظمة من الخروج إلى هولندا، إلى توتر بين العلاقات الهولندية والإسرائيلية، ويثير احتجاجًا في أوساط المنظمات الدولية الحقوقية العالمية، وقد تم تداول القضية على صعيد رسمي رفيع المستوى في وزارتي الخارجية الهولندية والإسرائيلية.

وأشارت هآرتس إلى أن الشاباك الإسرائيلي(جهاز المخابرات) يمنع خروج جبارين للسنة الثالثة على التوالي، بإدعاء بأنه ينتمي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين." خروج جبارين يهدد الأمن في المنطقة" قال رئيس جهاز الشاباك، وأصر جهاز المخابرات بعدم السماح لجبارين الخروج، بعد أن حصلت المنظمة التي يديرها والتي تتبع الاختراقات الإسرائيلية لحقوق الإنسان في الضفة الغربية على يد إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وقد حصلت على الجائزة نفسها كذلك مؤسسة "بتسيليم" في الجائزة السنوية التي تمنح لمنظمات حقوق الإنسان الأكثر نشاط في إرجاء العالم، ومن المفترض أن يجري الاحتفال في الأسبوع القادم".

ومن المفترض أن يتم تداول قضية جبارين اليوم في محكمة العدل العليا في إسرائيل، بمرافعة المحاميين الخاصين في جبارين وهن ميخال سفارد ونيتاع فطريك، حتى يتم السماح له بالمشاركة في حفل تسلم الجائزة." كيف يعقل أن يشكل وجودي في هولندا إلى خطر أمني أكبر من وجودي في رام الله؟" تسائل جبارين وأضاف:" أنا ناشط في جمعية الحق منذ سنة 1987 ولست عضوًا في الجبهة الشعبية". وعقب جهاز المخابرات الإسرائيلي بأنه لن يصرح بأية تعقيب ما دام يتم تداول القضية في أروقة المحاكم. كتبت هآرتس

شخصيات ناشطة تسعى لإعادة العلاقات بين تركيا وإسرائيل

أكدت صحيفة هآرتس بأن مساعي هادئة تنشط بين تركية وإسرائيل، لتهدئة الأوضاع وإعادة العلاقات الإسرائيلية التركية لسابق عهدها، ولفض الخلاف بين الدولتين، ووفقا لأقوال شخصية رفيعة المستوى اسرائلية فإنه تم تداول مضامين ورسائل بين الجانبين التركي والإسرائيلي، تتعلق بأهمية إعادة العلاقات لسابق عهدا، أي قبل الحرب على غزة.

وأوضحت هآرتس بأن الطرفين أوضحا في رسائلهم المتبادلة بأنهم يرغبون في فض الخلاف الذي نتج بعد الحرب على غزة، ذلك خلال مدة قصيرة وبأن العلاقات بين الدولتين تعتبر ثروة إستراتيجية ذات أهمية ومدلول كبيرين، وتأتي هذه المبادرات على ضوء الرسالة التي أرسلها الرئيس التركي عبد الله غول كتب بها بأنه يرغب بزيارة إسرائيل في الأشهر القريبة.

ونوهت هآرتس إلى أن المساعي لتحقيق صلح تركي إسرائيلي أتت كذلك، على ضوء تفوهات القائد في الجيش الإسرائيلي افي مزراحي، الذي انتقد موقف رئيس الوزراء التركي بما يتعلق بإدارة وتصرفات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، والتي أثرت ضجة كبيرة في صفوف الجيش التركي وفي الحكومة التركية الأمر الذي دعى القيادة في الجيش الإسرائيلي لإرسال رسالة للجيش التركي والحكومة التركية تخبرهم بأن موقف افي مزراحي لا يمثل الموقف الإسرائيلي في القدس.وأضافت هآرتس:" رئيس الوزراء التركي ادعى بأن اولمرت طعنه في ظهره وخانه، خاصة وأنه تواجد في تركيا قبل الحرب على غزة بعدة أيام فقط، ولم يخبر اردغوان أنه إسرائيل ستشن حرب على غزة".

تحقيق هآرتس: ليبرمان حصل على 850 ألف شيكل من جهات من خارج البلاد

أشارت هآرتس وفقًا لتحقيق أجراه المراسل اوري بلاو بأن "رئيس حزب إسرائيل بيتنا حصل على مئات آلاف الشواقل في سنوات 2006-2007، وشغل في هذه الفترة عضو كنيست ووزير، وعقب ليبرمان على المسألة بأنه "أبدا لم يعمل في مجال ثاني خلال عمله كعضو كنيست". كذلك تم تحويل أموال للشركة التي قامت ببنائها ميخال ليبرمان ما يقارب أربعة ملايين شاقل، ولا تزال مسألة تحويل الأموال مستمرة حتى الآن وفي الفترة التي يجري ليبرمان مفاوضات ائتلافية مع نتانياهو.

وأضافت الصحيفة:" كان ليبرمان قد صرح بالماضي بأن ابنته تدير شركة ناجحة جدا، وهو عمل معها في الفترة التي كان بها مواطن عادي وليس عضو كنيست أو وزير، إلا أنه تم الكشف الآن إلى أن ليبرمان استمر في الحصول على أموال من الشركة التابعة لابنته، وبمبالغ تقدر بمئات آلاف الشواقل كذلك عندما شغل منصب عضو كنيست ووزير".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فى اية يا دنيا
هاشم -

واللة حرام الى بيحصل للعالم بس ارجع واقول هذا ما جنت يداى

فى اية يا دنيا
هاشم -

واللة حرام الى بيحصل للعالم بس ارجع واقول هذا ما جنت يداى