أخبار

أوباما يثير مخاوف مساعديه بتطبيقه لسياسات القياصرة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أشرف أبوجلالة من القاهرة: أعدت اليوم صحيفة لوس أنجليس تايمز الأميركية تقريرا مفصلا تحدثت فيه عن تنامي مشاعر الخوف والقلق لدي كثيرين من المحيطين بالرئيس الأميركي باراك أوباما، بسبب إقدامه علي وضع المزيد من السياسات الخاصة بالقياصرة أمام طاقم البيت الأبيض - وكشفت الصحيفة في الوقت ذاته عن أن تلك المشاعر المحبطة بدأت تراود عدد من الأعضاء البارزين بالطاقم الذي سيساعد في الإشراف علي أبرز مبادرات الإدارة الحالية، وكذلك بعض المشرعين والجماعات المهتمة في واشنطن، بسبب إحساسهم بأن أوباما قد يعمل بواسطة تلك السياسات علي تقويض سلطة الكونغرس وقصر قدر كبير من السلطة في الرئاسة.
وفي الوقت ذاته، أشارت الصحيفة في عددها الصادر الخميس إلي أن فكرة هؤلاء "المساعدين البارزين" الذين سيعملون عبر الخطوط العريضة للوكالة لتنفيذ الأجندة الخاصة بالرئيس ليست بالفكرة الجديدة. وقالت الصحيفة أن الرئيس نيكسون ربما قد قام بتسمية أول "قيصر" من خلال تعيينه لويليام سيمون من أجل التعامل مع أزمة الطاقة التي نشبت في عقد السبعينات من القرن الماضي. وهي السياسة التي تبعها عدد آخر من الرؤساء. لكنه وفي الوقت الذي لم يسبق لأي منهم وأن قام بتبني هذا المفهوم، قال مطلعون علي الشؤون الرئاسية أن أوباما تمكن من الارتقاء لهذا الحد.
فقد قام بتعيين مستشارين خاصين سوف يعملون من داخل البيت الأبيض في الرعاية الصحية، والاقتصاد، والطاقة، والقضايا المدنية، بالإضافة لأشياء أخري من المنتظر حدوثها مستقبلا ً. ونقلت الصحيفة عن جيم ميسينا، نائب رئيس هيئة الأركان بالبيت الأبيض قوله :" إن التحديات التي تواجهنا تعد أضخم من أي شيء قابلناه منذ نوبة الاكتئاب. ومن المحوري أن تنصب أشخاصا في تلك المواقع حيث يكون بمقدورهم مساعدتنا ". لكن بعض المشرعين والخبراء الأجانب يخشون أن يقوم أوباما بتأسيس نظام لا يكون خاضعا لإشراف الكونغرس وأن يقوم بخلق صراع كامن بين مستشاريه الكثيرين.
وقالت الصحيفة أن مشاعر الخوف وصلت لمنتاها عند السيناتور روبيرت بيارد، لدرجة أنه قام الأسبوع الماضي بإرسال خطاب تحذيري لأوباما. وقال وقتها أن العاملين السابقين بالبيت الأبيض تولوا مهاما ً كانت يجب أن تكون من اختصاص المسؤولين الذين تمت تبرئتهم من خلال عملية إقرار مجلس الشيوخ. وضرب المثل باختيار الرئيس جورج بوش للقيصر توم ريدج كوزير للأمن الداخلي. وأضاف بيارد :" إن التراكم السريع واليسير للسلطة من جانب العاملين بالبيت الأبيض من الممكن أن يمثل تهديدا علي النظام الدستوري الخاص بالفحوصات والتوازنات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نوبة الإكتئاب
متابع إيلاف -

إن التحديات التي تواجهنا تعد أضخم من أي شيء قابلناه منذ نوبة الاكتئابشو هالحكي؟ حتى الترجمة مو فالحين بيها؟شنو هاي نوبة الإكتئاب؟ Depression مو فقط معناها اكتئاب. هي تيجي بعد بمعنى كساد.جبتوا لي الإكتئاب بهالخبر و هاي الترجمة.

نوبة الإكتئاب
متابع إيلاف -

إن التحديات التي تواجهنا تعد أضخم من أي شيء قابلناه منذ نوبة الاكتئابشو هالحكي؟ حتى الترجمة مو فالحين بيها؟شنو هاي نوبة الإكتئاب؟ Depression مو فقط معناها اكتئاب. هي تيجي بعد بمعنى كساد.جبتوا لي الإكتئاب بهالخبر و هاي الترجمة.

إكتئاب
صحافي من واشنطن -

. أنه نائب كبير موظفي البيت الأبيض؟ أما السناتور عن ولاية وست فرجينيا روبرت بيرد إسم عائلته بيارد . أن النظام الأميركي وفق الدستور يشتمل على ما يعرف بالتوازن بين السلطات، وبمعنى أدق: تتقاسم دوائر الإدارة الأميركية الصلاحيات في العديد من المجالات، ويمكن لأي دائرة من دوائر الإدارة أن ترفض أي قرار لإدارة أخرى. وقد لحظ المشرعون الأوائل في الدستور الأميركي مسألة هامة وهي الحؤول دون تفرد الأغلبية بالسلطة بقبضة من حديد. وعليه، فإن المشرعين الأوائل منحوا صلاحيات لدوائر الإدارة إلا أنها محدودة، حيث يمكن لدائرة من الدوائر رفض أو نقض أي قرار لدائرة أخرى. وعلى سبيل المثال، فإن الرئيس الأميركي يمكنه تعيين قضاة، لكن هذه التعيينات يجب أن تحصل على موافقة مجلس الشيوخ، ومثال آخر، يمكن للكونغرس أن يقر قانوناً، لكن يمكن للرئيس الأميركي نقضه، كما يمكن للمحكمة العليا أن تصدر قانوناً غير دستوري يمكن للكونغرس أو الولايات أن تعدله. ولمزيد من الإستنارة يا سيد أبو جلالة فإن في الولايات المتحدة وفق الدستور الأميركي ثلاثة دوائر إدارية للبلاد، وهي التشريعي، التنفيذي والقضائي، ولكل دائرة من هذه الدوائر الثلاث قواسم مشتركة فيما بينها.أما كلمة قيصر التي إستخدمتها فهي تعود للعصر الروماني ومن غير المعقول إستعمالها في غير محلها على قاعدة الترجمة الحرفية، والمقصود في ما ورد في صحيفة لوس أنجلس تايمز أن الرئيس أوباما أحاط نفسه بعدد كبير ممن يعرفون بكبار المستشارين، وهؤلاء لا يخضع تعيينهم لسلطة مجلس الشيوخ ولا يمكن مساءلتهم إلا بموافقة الرئيس إذا رغب في ذلك. لقد أصبتنا نحن القراء بالإكتئاب إذ خلطت بين الركود والإكتئاب حين قلت نقلاً عن مسينا إن التحديات التي تواجهنا تعد أضخم من أي شيء قابلناه منذ نوبة الاكتئاب ، نوبة إكتئاب؟؟؟؟؟ ثم منذ متى أصبح المسؤولون الذين يختارهم الرئيس الأميركي في إدارته مذنبين إلى تبرأ ساحتهم في مجلس الشيوخ؟ أن مجلس الشيوخ يملك صلاحية إقرار تعيين أو رفض أي مسؤول يقترحه الرئيس الأميركي؟ لقد كتبت التالي: وقال وقتها أن العاملين السابقين بالبيت الأبيض تولوا مهاما ً كانت يجب أن تكون من اختصاص المسؤولين الذين تمت تبرئتهم من خلال عملية إقرار مجلس الشيوخ. أما الرسالة التي بعث بها السناتور بيرد فهي رسالة لفت إنتباه أو ما يعرف بتوجيه الإنتباه وليست رسالة تحذير. السؤال ال

إكتئاب
صحافي من واشنطن -

. أنه نائب كبير موظفي البيت الأبيض؟ أما السناتور عن ولاية وست فرجينيا روبرت بيرد إسم عائلته بيارد . أن النظام الأميركي وفق الدستور يشتمل على ما يعرف بالتوازن بين السلطات، وبمعنى أدق: تتقاسم دوائر الإدارة الأميركية الصلاحيات في العديد من المجالات، ويمكن لأي دائرة من دوائر الإدارة أن ترفض أي قرار لإدارة أخرى. وقد لحظ المشرعون الأوائل في الدستور الأميركي مسألة هامة وهي الحؤول دون تفرد الأغلبية بالسلطة بقبضة من حديد. وعليه، فإن المشرعين الأوائل منحوا صلاحيات لدوائر الإدارة إلا أنها محدودة، حيث يمكن لدائرة من الدوائر رفض أو نقض أي قرار لدائرة أخرى. وعلى سبيل المثال، فإن الرئيس الأميركي يمكنه تعيين قضاة، لكن هذه التعيينات يجب أن تحصل على موافقة مجلس الشيوخ، ومثال آخر، يمكن للكونغرس أن يقر قانوناً، لكن يمكن للرئيس الأميركي نقضه، كما يمكن للمحكمة العليا أن تصدر قانوناً غير دستوري يمكن للكونغرس أو الولايات أن تعدله. ولمزيد من الإستنارة يا سيد أبو جلالة فإن في الولايات المتحدة وفق الدستور الأميركي ثلاثة دوائر إدارية للبلاد، وهي التشريعي، التنفيذي والقضائي، ولكل دائرة من هذه الدوائر الثلاث قواسم مشتركة فيما بينها.أما كلمة قيصر التي إستخدمتها فهي تعود للعصر الروماني ومن غير المعقول إستعمالها في غير محلها على قاعدة الترجمة الحرفية، والمقصود في ما ورد في صحيفة لوس أنجلس تايمز أن الرئيس أوباما أحاط نفسه بعدد كبير ممن يعرفون بكبار المستشارين، وهؤلاء لا يخضع تعيينهم لسلطة مجلس الشيوخ ولا يمكن مساءلتهم إلا بموافقة الرئيس إذا رغب في ذلك. لقد أصبتنا نحن القراء بالإكتئاب إذ خلطت بين الركود والإكتئاب حين قلت نقلاً عن مسينا إن التحديات التي تواجهنا تعد أضخم من أي شيء قابلناه منذ نوبة الاكتئاب ، نوبة إكتئاب؟؟؟؟؟ ثم منذ متى أصبح المسؤولون الذين يختارهم الرئيس الأميركي في إدارته مذنبين إلى تبرأ ساحتهم في مجلس الشيوخ؟ أن مجلس الشيوخ يملك صلاحية إقرار تعيين أو رفض أي مسؤول يقترحه الرئيس الأميركي؟ لقد كتبت التالي: وقال وقتها أن العاملين السابقين بالبيت الأبيض تولوا مهاما ً كانت يجب أن تكون من اختصاص المسؤولين الذين تمت تبرئتهم من خلال عملية إقرار مجلس الشيوخ. أما الرسالة التي بعث بها السناتور بيرد فهي رسالة لفت إنتباه أو ما يعرف بتوجيه الإنتباه وليست رسالة تحذير. السؤال ال