أخبار

قافلة المساعدات الانسانية البريطانية لغزة تصل الى مصر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: وصلت قافلة "شريان الحياة لغزة" التي تضم 120 شاحنة محملة بمساعدات انسانية مخصصة لسكان غزة من بريطانيا الى محافظة مطروح المصرية الخميس قادمة من ليبيا، كما افادت وكالة انباء الشرق الاوسط.ودخلت القافلة الى مصر من خلال منفذ السلوم الحدودي، شمال شرق مصر. وعبرت القافلة التي انطلقت من بريطانيا بلجيكا وفرنسا واسبانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا، في طريقها الى معبر رفح على الحدود بين مصر وقطاع غزة.وينظم القافلة ويرافقها عضو مجلس العموم البريطانى جورج غالاوي. ومن المقرر ان تنطلق القافلة الجمعة إلى مدينة العلمين ومنها الى الاسكندرية على ساحل المتوسط.واكد جورج غالاوي في تصريحات ادلى بها في ليبيا اثر لقاء مع المدير الاعلامي لمؤسسة القذافي يوسف الختالي "نحن الآن شركاء مع مؤسسة القذافي". وقال "ليست لدينا اي نوايا سيئة تجاه اي حكومة. لم آت واقم بهذه الرحلة كي اوجه اي نقد للحكومة المصرية".وانطلقت القافلة التي تنقل ما تزيد قيمته عن مليون جنيه استرليني (11،1 مليون يورو) من المساعدات الانسانية، في 14 شباط/فبراير من لندن. وقال غالاوي "سينضم الينا عدد من الشخصيات البريطانية في مصر سواء على مستوى الشخصيات العامة وأعضاء في البرلمان ونجوم سينما وموسيقى اضافة الى مثقفين ورجال من المجتمع البريطاني وشخصيات مصرية".واوضح "لا ننوي البقاء في غزة سوى بضعة ايام بعد ان نترك وراءنا مئة عربة وعشرين سيارة اسعاف وسيارة مطافئ وقاربا (...) سنتركه هدية لصيادي السمك في غزة ليساعدهم" في عملهم. وقال غالاوي ان القافلة التي يبلغ طولها 5،1 كلم "خرجت من اشد احياء بريطانيا فقرا" من اجل "هذا العمل الرائع المساند للشعب الفلسطيني".وكان النائب جورج غالاوي الذي عارض خصوصا التدخل الاميركي البريطاني في العراق، ينتمي الى حزب العمال البريطاني. لكنه منذ 2005 بات النائب الوحيد لحزب "رسبكت" (الاحترام) الذي اسسه في دائرة بيثنال غرين شرق لندن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
برلفوا يا جورج
سعد حافظ عفيفى -

النائب البريطانى يعبر عن الحالة الانسانية بتقديم المساعدة لاهالى غزة ونحن فى مصر نعبر عن كيف نصنع المعوقات لكى لاتصل هذة المعونات الى اهالى غزة ففى استاد العريش بشمال سيناء وفى مراكز الشباب فى الفواخرية ترمى المعونات و فى عرض الشوارع بجوار الاستاد بمدينة العريش عرضة للمطر والتلف والسرقة وقبلها تفنين المعوقات لفتح المعابر وخاصة رفح فيسلم للفلسطنيين اما العوجة فيسلم للاسرائليين وسلمنى على الترماى بتاع العتبة الخضراء