نتانياهو وليبرمان ناقشا مواضيع إقتصادية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: ذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتانياهو التقى زعيم حزب إسرائيل بيتنا اليميني المتطرف افيغدور ليبرمان الخميس وناقشا مسائل اقتصادية. وقد التقى الزعيمان طوال ساعات في الكنيست ولم يصدرا بيانا حول هذا الموضوع. واوضحت الاذاعة انهما ابلغا الصحافيين ان مناقشاتهما تمحورت حول المسائل الاقتصادية وخصوصا موازنة الدولة للسنة المالية 2009 التي لم تقر بعد.
وقبل هذا اللقاء، اوضحت الاذاعة ان نتانياهو وليبرمان سيناقشان مسألة توزيع الحقائب الوزارية في الحكومة المقبلة التي يجرى تشكيلها. وليبرمان الذي حقق حزبه اختراقا في الانتخابات بحصوله على 15 مقعدا من اصل 120 في البرلمان في 10 شباط/فبراير، في موقع جيد لتولي وزارة الخارجية. وذكرت الاذاعة ان اسرائيل بيتنا وهو اكبر حليف لتكتل الليكود بزعامة نتانياهو يفترض ان يحصل كذلك على وزارة العدل والامن الداخلي فضلا عن وزارة اقتصادية.
وقال ليبرمان اخيرا انه يفضل وزارة الدفاع. لكن نتانياهو يرفض منحه هذا المنصب الرئيسي الذي يريد ان يشغله زعيم حزب العمل ايهود باراك وزير الدفاع الحالي او النائب عن تكتل الليكود موشيه يعالون رئيس الاركان الاسبق. ويلتقي باراك ونتانياهو في الايام المقبلة لوضع اللمسات الاخيرة على اتفاق محتمل يسمح لزعيم حزب العمل بالبقاء في منصبه رغم المعارضة المعلنة لغالبية البرلمانيين العماليين الذين يفضلون البقاء في صفوف المعارضة.
وردا على سؤال للاذاعة العامة قال ديفيد روتيم النائب عن اسرائيل بيتنا ان ليبرمان "رجل مناسب تماما لمنصب وزير الدفاع او الخارجية". وبرر هذا النائب تصريحات ليبرمان الذي قال في 29 تشرين الاول/اكتوبر عن الرئيس المصري حسني مبارك "فليذهب الى الجحيم". وقال روتيم ان "افيغدور ليبرمان محق تماما بالادلاء بهذا التصريح ضد رئيس بلد وقع اتفاق سلام معنا لكنه يقاطع اسرائيل بينما نحن نركض وراءه".
وذكرت الاذاعة بان ليبرمان اقترح في بداية الانتفاضة الثانية بقصف سد اسوان في مصر ردا على الدعم الذي كانت تقدمه القاهرة الى الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات. وقال النائب نفسه "حتى في الدبلوماسية هناك اوضاع يجب التعبير فيها عن معارضة". وكان الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز ورئيس الوزراء ايهود اولمرت اتصلا بالرئيس المصري للاعتذار له بعد تصريحات ليبرمان.