البشير: مذكرة التوقيف لن تغير سياسات السودان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الخرطوم-بيروت: أكد الرئيس السوداني عمر البشير ان مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية لن تغير شيئا في سياسات حكومته. وقال الرئيس السوداني في تصريحات نشرت الجمعة ان قرارات المحكمة الجنائية الدولية "لن تغير شيئا من برامج الحكومة". وكان البشير يتحدث الى اعضاء في حزبه والمعارضة خلال اجتماع عقد في وقت متأخر مساء الخميس ونشرته وكالة الانباء السودانية الجمعة.
وابلغت الخرطوم 13 منظمة غير حكومية دولية ناشطة في دارفور بضرورة مغادرة الاقليم الذي يشهد حربا اهلية خلفت نحو 300 الف قتيل منذ 2003 وفق الامم المتحدة، وان كانت السلطات السودانية تؤكد ان العدد لا يتجاوز عشرة الاف. وخلفت الحرب قرابة مليونين و700 الف نازح. واكد البشير المتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية التزامه بتنظيم "انتخابات حرة ونزيهة" في السودان.
وصل البشير الى السلطة في 1989 اثر انقلاب عسكري، وفاز في الانتخابات الرئاسية التي نظمت في العام 2000 بغالبية 87% من الاصوات في انتخابات وصفتها المعارضة بانها مهزلة. ومن المقرر تنظيم انتخابات عامة هذه السنة في السودان لكن تاريخها لم يحدد بعد. ويتوقع المراقبون ان يترشح البشير (65 عاما) لولاية جديدة.
جنبلاط يرى في مذكرة توقيف البشير تأكيدا على اهمية المحاسبة
وعلى صعيد متصل رأى النائب اللبناني وليد جنبلاط في تصريح وزع الجمعة، في مذكرة التوقيف الصادرة في حق الرئيس السوداني "تأكيدا على اهمية محاسبة المتورطين في جرائم القتل الجماعي"، منتقدا في الوقت نفسه "ازدواجية المعايير". وقال جنبلاط، رئيس الحزب الاشتراكي واحد اقطاب الاكثرية النيابية، في بيان "مع صدور قرار توقيف الرئيس السوداني عمر البشير، تدخل العدالة الدولية مرحلة جديدة تؤكد على اهمية محاسبة كل الذين يتورطون في جرائم القتل الجماعي وتنسجم مع شرعة حقوق الانسان والمواثيق الدولية التي ضربها البشير عرض الحائط".
واشار كذلك الى ان البشير "اوصل السودان الى المأزق بعد تكابره واصراره على ارسال الجنجويد الى دارفور وقد نفذوا فظاعات في حق الاهالي هناك لا يجوز السكوت عنها باي شكل من الاشكال". ويكاد يكون تصريح جنبلاط حتى الآن الموقف الوحيد المؤيد لصدور مذكرة التوقيف في حق البشير يصدر عن شخصية او حزب عربيين، ولو ان النائب اللبناني ابدى ملاحظات عدة على قرار التوقيف. وقال في بيانه "بمعزل عن التأييد المبدئي لهذا القرار الدولي"، فانه "لا يلغي علامات الاستفهام المتصلة بخلفية الصراعات الدولية على منطقة دارفور الثرية بالمياه والنفط واليورانيوم".
كما طرح "علامات استفهام حول غياب الحماسة الدولية لمحاسبة اسرائيل وقادتها وهم من كبار مجرمي الحرب تاريخيا" الذين "شنوا حروب الابادة والقتل الجماعي ضد الشعب الفلسطيني". واضاف جنبلاط "اذا كانت محاسبة الرئيس السوداني على تورطه في جرائم دارفور مسألة مهمة للتأكيد على ان حصانات الرؤساء والقادة لا تمنحهم حق ارتكاب الجرائم او الاغتيال السياسي، فان المبدأ لا يفترض ان يخضع للتجزئة وازدواجية المعايير التي طالما استفادت منها اسرائيل".
واصدرت المحكمة الجنائية الدولية الاربعاء مذكرة توقيف دولية في حق عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم في حق الانسانية في اقليم دارفور في غرب السودان الذي يشهد نزاعا تسبب بمقتل 300 الف شخص بحسب الامم المتحدة، وعشرة الاف بحسب الخرطوم. وبدأت الاحد الماضي المحكمة الخاصة بلبنان عملها في لاهاي للنظر في قضية اغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري في 2005 التي اعتبرتها الامم المتحدة "جريمة ارهابية".
التعليقات
شىء
غريب -اعجب من كل طاغية انعم الله عليه بالمال و السلطة و المجد و المكانة العالية فبدلا من ان يصون الامانة فانه يفترى على الناس النمغلوبين لعى امرهم فيقتلهم كانه يصطاد عصافير فى رحلة صيد للتسلية و اعجب كيف انهم لا يتعلمون من التاريخ فبعد ميلوسوفيتش و صدام حسين و امثالهم لم يتعلم احد الدرس بل كل شخص يعتقد انه هو مختلف و ان الحياة سوف لا تستطيع ان ترد له الكاس التى اشربها لغيره ليشرب منها و اعجب اكثر انهم لا يفكرون فى لقاء ربهم ابدا كانهم لن يحاسبوا و لن تتم مسائلتهم و عقابهم و يرتعشون عندما يصدر ضدهم احكاما حتى سوريا ترتعش و ترتعد الان و ايران تبكى خوفا الان فلماذا لم يفكرون قبل الجرائم التى ارتكبوها؟ ان ربك لبالمرصاد و يمهل و لا يهمل- اتعجب اكثر بالطبع نريد محاكمة سارائيل لكن ايضا محاكمة حزب الله و حماس ضرورية و لو اصبح الاخوان المسلمين مثلهم فيجب محاكمتهم ايضا فالتمسح فى الدين او فى قضية ما لا يبرر سفك الدم و جلب الدمار و الاستهتار بارواح الابرياء ابدا و ليس كل من قتل تحت ستار اى قضية ان يكون له ذلك ذريعة انه فى سبيل الدفاع عن الشرعية يرتكب هو جرائم اكبر ضد الشرعية و فى سبيل الدفاع عن حقوق الانسان يهتك هو حقوق الانسان بصورة ابشع- نرجو النشر
شىء
غريب -اعجب من كل طاغية انعم الله عليه بالمال و السلطة و المجد و المكانة العالية فبدلا من ان يصون الامانة فانه يفترى على الناس النمغلوبين لعى امرهم فيقتلهم كانه يصطاد عصافير فى رحلة صيد للتسلية و اعجب كيف انهم لا يتعلمون من التاريخ فبعد ميلوسوفيتش و صدام حسين و امثالهم لم يتعلم احد الدرس بل كل شخص يعتقد انه هو مختلف و ان الحياة سوف لا تستطيع ان ترد له الكاس التى اشربها لغيره ليشرب منها و اعجب اكثر انهم لا يفكرون فى لقاء ربهم ابدا كانهم لن يحاسبوا و لن تتم مسائلتهم و عقابهم و يرتعشون عندما يصدر ضدهم احكاما حتى سوريا ترتعش و ترتعد الان و ايران تبكى خوفا الان فلماذا لم يفكرون قبل الجرائم التى ارتكبوها؟ ان ربك لبالمرصاد و يمهل و لا يهمل- اتعجب اكثر بالطبع نريد محاكمة سارائيل لكن ايضا محاكمة حزب الله و حماس ضرورية و لو اصبح الاخوان المسلمين مثلهم فيجب محاكمتهم ايضا فالتمسح فى الدين او فى قضية ما لا يبرر سفك الدم و جلب الدمار و الاستهتار بارواح الابرياء ابدا و ليس كل من قتل تحت ستار اى قضية ان يكون له ذلك ذريعة انه فى سبيل الدفاع عن الشرعية يرتكب هو جرائم اكبر ضد الشرعية و فى سبيل الدفاع عن حقوق الانسان يهتك هو حقوق الانسان بصورة ابشع- نرجو النشر
شىء
غريب -اعجب من كل طاغية انعم الله عليه بالمال و السلطة و المجد و المكانة العالية فبدلا من ان يصون الامانة فانه يفترى على الناس النمغلوبين لعى امرهم فيقتلهم كانه يصطاد عصافير فى رحلة صيد للتسلية و اعجب كيف انهم لا يتعلمون من التاريخ فبعد ميلوسوفيتش و صدام حسين و امثالهم لم يتعلم احد الدرس بل كل شخص يعتقد انه هو مختلف و ان الحياة سوف لا تستطيع ان ترد له الكاس التى اشربها لغيره ليشرب منها و اعجب اكثر انهم لا يفكرون فى لقاء ربهم ابدا كانهم لن يحاسبوا و لن تتم مسائلتهم و عقابهم و يرتعشون عندما يصدر ضدهم احكاما حتى سوريا ترتعش و ترتعد الان و ايران تبكى خوفا الان فلماذا لم يفكرون قبل الجرائم التى ارتكبوها؟ ان ربك لبالمرصاد و يمهل و لا يهمل- اتعجب اكثر بالطبع نريد محاكمة سارائيل لكن ايضا محاكمة حزب الله و حماس ضرورية و لو اصبح الاخوان المسلمين مثلهم فيجب محاكمتهم ايضا فالتمسح فى الدين او فى قضية ما لا يبرر سفك الدم و جلب الدمار و الاستهتار بارواح الابرياء ابدا و ليس كل من قتل تحت ستار اى قضية ان يكون له ذلك ذريعة انه فى سبيل الدفاع عن الشرعية يرتكب هو جرائم اكبر ضد الشرعية و فى سبيل الدفاع عن حقوق الانسان يهتك هو حقوق الانسان بصورة ابشع- نرجو النشر
شىء
غريب -اعجب من كل طاغية انعم الله عليه بالمال و السلطة و المجد و المكانة العالية فبدلا من ان يصون الامانة فانه يفترى على الناس النمغلوبين لعى امرهم فيقتلهم كانه يصطاد عصافير فى رحلة صيد للتسلية و اعجب كيف انهم لا يتعلمون من التاريخ فبعد ميلوسوفيتش و صدام حسين و امثالهم لم يتعلم احد الدرس بل كل شخص يعتقد انه هو مختلف و ان الحياة سوف لا تستطيع ان ترد له الكاس التى اشربها لغيره ليشرب منها و اعجب اكثر انهم لا يفكرون فى لقاء ربهم ابدا كانهم لن يحاسبوا و لن تتم مسائلتهم و عقابهم و يرتعشون عندما يصدر ضدهم احكاما حتى سوريا ترتعش و ترتعد الان و ايران تبكى خوفا الان فلماذا لم يفكرون قبل الجرائم التى ارتكبوها؟ ان ربك لبالمرصاد و يمهل و لا يهمل- اتعجب اكثر بالطبع نريد محاكمة سارائيل لكن ايضا محاكمة حزب الله و حماس ضرورية و لو اصبح الاخوان المسلمين مثلهم فيجب محاكمتهم ايضا فالتمسح فى الدين او فى قضية ما لا يبرر سفك الدم و جلب الدمار و الاستهتار بارواح الابرياء ابدا و ليس كل من قتل تحت ستار اى قضية ان يكون له ذلك ذريعة انه فى سبيل الدفاع عن الشرعية يرتكب هو جرائم اكبر ضد الشرعية و فى سبيل الدفاع عن حقوق الانسان يهتك هو حقوق الانسان بصورة ابشع- نرجو النشر
شىء
غريب -اعجب من كل طاغية انعم الله عليه بالمال و السلطة و المجد و المكانة العالية فبدلا من ان يصون الامانة فانه يفترى على الناس النمغلوبين لعى امرهم فيقتلهم كانه يصطاد عصافير فى رحلة صيد للتسلية و اعجب كيف انهم لا يتعلمون من التاريخ فبعد ميلوسوفيتش و صدام حسين و امثالهم لم يتعلم احد الدرس بل كل شخص يعتقد انه هو مختلف و ان الحياة سوف لا تستطيع ان ترد له الكاس التى اشربها لغيره ليشرب منها و اعجب اكثر انهم لا يفكرون فى لقاء ربهم ابدا كانهم لن يحاسبوا و لن تتم مسائلتهم و عقابهم و يرتعشون عندما يصدر ضدهم احكاما حتى سوريا ترتعش و ترتعد الان و ايران تبكى خوفا الان فلماذا لم يفكرون قبل الجرائم التى ارتكبوها؟ ان ربك لبالمرصاد و يمهل و لا يهمل- اتعجب اكثر بالطبع نريد محاكمة سارائيل لكن ايضا محاكمة حزب الله و حماس ضرورية و لو اصبح الاخوان المسلمين مثلهم فيجب محاكمتهم ايضا فالتمسح فى الدين او فى قضية ما لا يبرر سفك الدم و جلب الدمار و الاستهتار بارواح الابرياء ابدا و ليس كل من قتل تحت ستار اى قضية ان يكون له ذلك ذريعة انه فى سبيل الدفاع عن الشرعية يرتكب هو جرائم اكبر ضد الشرعية و فى سبيل الدفاع عن حقوق الانسان يهتك هو حقوق الانسان بصورة ابشع- نرجو النشر