أخبار

موسكو تنتظر اللقاء بين لافروف وكلينتون بتفاؤل حذر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: أكدت موسكو أنها تنتظر أول لقاء بين وزيري خارجية روسيا والولايات المتحدة سيرغي لافروف وهيلاري كلينتون بتفاؤل حذر. وذكرت دائرة الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية الروسية في بيان أصدرته اليوم أن كل طرف سيستعرض موقفه ويقدم جدول العمل المستقبلي. وتتوقع روسيا أن تسفر مباحثات وزيري خارجية البلدين عن نتائج جيدة.

وترى الخارجية الروسية في مباحثات لافروف وكلينتون مرحلة تحضيرية للقاء رئيسي البلدين دميتري ميدفيديف وباراك أوباما على هامش قمة "G-20" في لندن أوائل أبريل القادم. وكانت كلينتون قد صرحت خلال اجتماع لحلف شمالي الأطلسي في بروكسل يوم أمس بأن الوقت قد حان "لبداية جديدة" مع روسيا. وأشارت كلينتون في كلمة في الاجتماع تحدثت فيها عن مسألة استئناف العلاقات الرسمية مع روسيا والتي جمدها الحلف بعد أحداث أغسطس 2008 في أوسيتيا الجنوبية، الى وجود مناطق في العالم تتقاطع فيها مصالح مشتركة للطرفين مثل أفغانستان.

وأضافت: "يمكننا وينبغي لنا أن نجد سبلا للعمل البناء مع روسيا حيث نتقاسم المصالح المشتركة، بما فيها مساعدة الشعب الأفغاني". وأكدت كلينتون أن مباحثاتها مع لافروف ستكون جزءا من الجهود التي تبذلها الإدارة الأميركية للاتصال بالنظراء الروس على كافة المستويات. وأضافت أنها ستناقش مع لافروف المفاوضات بشأن معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية الهجومية "ستارت" التي ينتهي العمل بها في نهاية هذا العام.

وأشارت الى ما وصفته بالفرص الرائعة للعمل مع الجانب الروسي لمناقشة قضية الحد من الانتشار النووي ومجموعة المسائل ذات الاهتمام المشترك وخاصة فيما يتعلق بأفغانستان. وهناك موضوع تتباين فيه مواقف موسكو وواشنطن لا بد أن يتطرق إليه الوزيران في مباحثاتهما المرتقبة في جنيف، وهو الموضوع الخاص بنشر عناصر من المنظومة الأميركية للدفاع المضاد للصواريخ في بولندا وتشيكيا.

وتعارض موسكو خطط واشنطن الخاصة بنشر تلك العناصر، مؤكدة أن المبررات التي تقدمها الولايات المتحدة لإقامة المنطقة الثالثة من منظومة الدرع الصاروخية قرب الحدود الروسية غير مقنعة.

وكان الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف قد أعلن في رسالته التي وجهها الى البرلمان الفدرالي الروسي في الخامس من شهر نوفمبر 2008، أن روسيا ستنشر في حالة الضرورة منظومات صواريخ "اسكندر" في مقاطعة كالينينغراد لتحييد عناصر المنظومة الأميركية المضادة للصواريخ في أوروبا. وأكد أن هذا الإجراء سيكون أحد التدابير التي قد تتخذها روسيا ردا على نشر عناصر المنظومة الأميركية في تشيكيا وبولندا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف