العفو الدولية: التدمير الإسرائيلي للبيوت في غزة متعمد
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وقد تحولت أحياء بأكملها الى ركام في مناطق نشطت فيها القوات البرية الإسرائيلية، وقالت روفيرا ان " التدمير كان جائرا ومتعمدا، وفقا لما توصلنا إليه". واضافت روفيرا ان بقايا ألغام مضادة للدبابات عثر عليها بقرب البنايات المدمرة، وهذا يثبت أن البنايات دمرت بتلك الألغام وليس من الجو جراء قصف جوي، وقالت أن التدمير العشوائي والمتعمد يعتبر "جريمة حرب"، وأن هذا جزء من ممارسات عديدة لطرفي النزاع في العملية الأخيرة تخشى العفو الدولية انها قد ترقى الى مستوى جرائم حرب. وقدشاهد مراسل بي بي سي ستة منازل تخص عائلة واحدة هي عائلة رائد عتامنة وقد دمرت عن بكرة أبيها في عزبة عبد ربه بالقرب من الحدود مع إسرائيل. وقال عتامنة ان فريق خبراء تابعا للأمم المتحدة قد وجد بقايا ألغام داخل موقع المنازل المهدمة وبالقرب منه. وأضاف انه وعائلته قد غادروا المنطقة خلال العملية العسكرية، ثم عادوا ليجدوا منازلهم مدمرة. وردا على هذه الإتهامات قال بيان اصدره الجيش الإسرائيلي إن تدمير المنازل وقع بناء على احتياجات عسكرية، فالمنازل التي دمرت إما كانت مفخخة أو كانت تحتها أنفاق أو أن مسلحين أطلقوا النار من داخلها باتجاه القوات الإسرائيلية. وكرر البيان اتهام التنظيمات الفلسطينية باطلاق النار على الجيش الإسرائيلي من بين أوساط المدنيين، وأن حماس كانت هدف العملية العسكرية الإسرائيلية وليس المدنيين الفلسطيين.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف