أخبار

دعوات لاقصاء رئيس مجلس الاستخبارات الأميركية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اعلن كبير مفتشي المكتب الوطني للاستخبارات في الولايات المتحدة انه يجري تحقيقا حول ما اذا كانت هناك صلات بين رئيس المجلس الوطني للاستخبارات تشارلز فريمان والسعودية. وكان تعيين فريمان وهو سفير سابق من قبل رئيس الاستخبارات الاميركية دنيس بلير قبل اسبوع قد اثار حفيظة الاوساط الموالية لإسرائيل في الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس الشيوخ بسبب انتقاداته لسياسات اسرائيل. منصب حساس
والمنصب الذي يشغله فريمان له يتسم باهمية كبيرة كونه سيشرف على اعداد التقارير الاستخبارية التي يعتمد عليها الرئيس وغيره من اصحاب القرار في صياغة سياسة الولايات المتحدة الخارجية الخارجية بناء على التقارير المقدمة من 16 جهة استخبارية وامنية اميركية حول مصادر التهديد على المصالح الاميركية. فقد دعا الجمهوريون في مجلس النواب الى اجراء تحقيق مستقل في صلات فريمان بكل من الصين وايران بسبب شغله منصب عضو في الهيئة الاستشارية الدولية لشركة النفط الصينية الحكومية حسبما اعلن موقع بزنس ويك على شبكة الانترنت. وكانت الشركة قد الصينية قد وقعت عقدا بقيمة 16 مليار دولار مع الحكومة الايرانية عام 2007 لتطوير احد حقول النفط الايرانية. تحقيق
وكان 12 نائبا جمهوريا من بينهم رئيس الاقلية الجمهورية جون بوهنر قد طلبوا من اجراء تحقيق حكومي حول وجود علاقة مالية او شخصية او عمل بين فريمان والسعودية التي خدم فيها سفيرا لبلاده خلال حرب الخليج الاول بين العراق وايران. كما دعا النائب الجمهوري ايريك كانتور الرئيس اوباما الى اعادة النظر في تعيين فريمان " موقفه من العلاقة بين الولايات المتحدة واسرائيل تثير قلقا جديا حول مدى قدرته في المساهمة في مساعي الادراة الاميركية في تحقيق السلام والامن والاستقرار في الشرق الاوسط". ويقول الجمهوريون ان الامير الوليد بن طلال قدم مليون دولار لمركز ابحاث سياسات الشرق الاوسط الذي كان يترأسه فريمان قبل تسلمه منصبه الحالي. وقد اثار فريمان حفيظة الاوساط اليمينة خلال ترأسه لهذا المركز بسبب انتقاده للسياسات الاسرائيلية كما انه كان من منتقدي غزو العراق. وكان المركز قد اصدر كتابا بعنوان "اللوبي الاسرائيلي والسياسة الخارجية الاميركية" الفه اكاديميان اميركيان مرموقين انتقدا فيه ما قالا فيه ان "التأييد الاميركي غير المشروط لاسرائيل يجعلها تحرص على المصالح الامنية لاسرائيل على حساب مصالحها". وقال بلير ان يقف الى جانب فريمان فقد اعلنت الناطقة باسم بلير ان الاخير "يتوق الى عودة فريمان الى تأدية مهامه عند انتهاء التحقيق" واضافت ان اختيار فريمان لهذا المنصب تم لانه "الافضل لهذا المنصب كونه يتمتع بمواهب وخبرات وقدرات فريدة لاعداد تقارير استخبارية من الدرجة الاولى". وقد انطلقت الحملة على فريمان من مواقع الانترنت التي تدور في فلك المحافظين الموالين لاسرائيل ومن بيهم ستيف روزن الرئيس السابق للوبي اليهودي في الولايات المتحدة (الايباك) والمتهم "بتسريب معلومات تضر بالامن القومي الاميركي الى اشخاص يمنع عليها الاطلاع عليها". وقد وصف رزون فريمان بانه "معارض لاسرائيل وافضل مثال على خط قديم موال للعرب داخل الاوساط الدبلوماسية الاميركية منذ اقامة دولة اسرائيل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف