أخبار

بغداد في مواجهة حملات توطين الأوروبيين للعراقيين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
حزمة اجراءات إنسانية لتسهيل عودة اللاجئين والمهجرين
بغداد في مواجهة حملات توطين الاوروبيين للعراقيين
أسامة مهدي من لندن :
في مواجهة حملة أوروبية تقودها السويد لتوطين عشرات الالاف من اللاجئين العراقيين اعلنت الحكومة العراقية عن حزمة إجراءات إنسانية وأمنية ومادية وحمائية من اجل تشجيع المهاجرين واللاجئين على العودة الى بلدهم ومناطق سكناهم وغلق ملفهم بشكل نهائي خلال العام الحالي في الوقت ذاته الذي أكدت فيه رفضها لدعوة حكومات تلك الدول الغربية للمسيحيين العراقيين بالهجرة الى الخارج وقالت انها غير مقبولة وتؤثرفي علاقات هذه الحكومات مع العراق . فقد اعلنت وزارة المهجرين والمهاجرين العراقية عن افتتاح أول مكتب لها في بغداد للمباشرة بتنفيذ برنامج الأمن والاستقرار الانساني الخاص بالمهجرين العاطلين العائدين على ان يتبعه افتتاح مكاتب في محافظات اخرى .وقال مدير مكتب العلاقات والاعلام في الوزارة كريم الساعدي إن هذا البرنامج تم بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية موضحا انه يندرج ضمن المشاريع المدرة للدخل ومدته 18 شهرا وتبلغ كلفته الإجمالية خمسة ملايين دولار مقدمة من الحكومة الألمانية كمرحلة أولى مع وجود جهات راعية أخرى . وأشار إلى أن أعداد المستفيدين من هذا البرنامج بلغ أكثر من 1750 شخصا لحد الان من العاطلين من العائدين حيث سيمنحون مساعدات توزعت إلى شقين الأول : التوظيف المباشر ويشمل منحة حددت من 2500 إلى 3000 دولار إلى العاطل منهم بالترافق مع تنظيم دورات تدريبية في المجالات الصناعية والزراعية وتوفير برامج لبناء القدرات الذاتية .. أما الثاني : فهو التوظيف غير المباشر ويشمل بناء قدرات المجتمع من خلال تقديم الخدمات الخاصة بالبلدية وتحسين وتبليط الطرق والشوارع أو من خلال المساعدة على فتح الاسواق وحسب الاحتياج إضافة إلى المساعدة من خلال المشاريع التطويرية التي تحتاجها المحافظات والتي يمكن تنفيذها من خلال برنامج الأمن الانساني حيث ستراقب الوزارة المشاريع المباشرة بينما ستراقب دائرة التخطيط والمتابعة المشاريع غير المباشرة . إغلاق ملف المهجرين نهائيا هذا العام
ومن جانبه أكد مدير عام الدائرة الانسانية في وزارة المهجرين والمهاجرين سمير خلف الناهي السعي الى غلق ملف المهجرين خلال السنة الحالية . واوضح ان البرنامج الذي تعمل على استحداثه الوزارة تهدف الى تشجيع العائلات المهجرة على العودة الى منازلها من خلال تحسين وضعها المادي وايجاد فرص تعيين لافرادها العاطلين عن العمل. واشار الى ان هناك تنسيقا مع المنظمة الدولية للهجرة لتقديم منح للعائلات المهجرة التي لا تمتلك دخلاً فضلا عن مساعدتها في فتح محال تجارية تستطيع ان تزاول مهنا من خلالها.
واضافة الى ذلك فقد قررت الوزارة تشكيل لجان خاصة لتسليم منح العودة للعائدين بشكل مباشر من قبل مراكز العودة التابعة للوزارة بدلاً من المصارف كما هو معمول به الان وذلك لضمان تسليم المنحة بالسرعة الممكنة .
وقال وكيل الوزارة اصغر الموسوي "ان هذا القرار يأتي ضمن آليات جديدة تسهل تسجيل العائدين واستلامهم لمنحة العودة وتدعم فئات عناية الوزارة من النازحين والعائدين والكفاءات العراقية الراغبة في العودة إلى الوطن ضمن استراتيجيات الوزارة لعام 2009 ". واضاف "ان على رب الاسرة الراغبة في العودة ان يقدم طلبا الى الوزارة يوضح فيه رغبته في العودة مرفقاً مع كافة البيانات الخاصة بنزوح العائلة الى جانب توثيقها في قاعدة بيانات خاصة لدى الوزارة حفاظاً عليها في حال حصول خلل او اي طارئ في قاعدة بيانات الوزارة".
وبالترافق مع ذلك اعلنت الوزارة عن تقديم امتيازات ومساعدات عديدة للعراقيين العائدين من الخارج الذين ينقسمون إلى شريحتين الأولى اللاجئين قبل سقوط النظام السابق والعائدين بعده .. والثانية النازحين بعد السقوط. وقال مدير عام الدائرة القانونية في الوزارة محمد صالح الحمداني إن الامتيازات لمواطني الشريحة الأولى تضمنت شمولهم بقطع اراض ومنحهم قروضا ميسرة والعمل على اعادتهم إلى وظائفهم السابقة إذا كان اللاجئ موظفا في إحدى وزارات ودوائر الدولة إضافة إلى تقديم المساعدات الغذائية وغيرها والتنسيق مع المنظمات الانسانية الدولية والمحلية لتقديم المساعدات المختلفة للعائد مع المساعدة أيضا في إعادة أملاك العائد إذا كانت مصادرة أو مغتصبة .
أما في ما يخص الشريحة الثانية فقد أشار الحمداني إلى أن الوزارة شملتهم بعدة امتيازات منها تحمل تكاليف وأجور نقل العائدين بواسطة الجو أو البر واستقبالهم وتوزيع مساعدات نقدية بواقع 150 ألف دينار لكل أسرة و 50 ألف دينار لكل فرد بالإضافة إلى مساعدات عينية ويتم ذلك عبر التنسيق مع المنظمات الدولية. واشار الى شمول العراقيين العائدين من الخارج بمنحة الحكومة البالغة مليون دينار للأسرة النازحة العائدة و550 الف دينار اخرى بعد إكمال إجراءات تثبيت العودة النهائية للوطن في أحد مراكز استقبال النازحين العائدين في بغداد أو فروع الوزارة في المحافظات. واضاف انه سيتم تزويدهم بكتب تأييد رسمية لغرض إعادة النازح العائد إلى وظيفته وإلغاء فترة غيابه إذا كان النازح موظفا والمساعدة على إعادة أولاد النازحين العائدين إلى المدارس والجامعات والتعويض عن الاضرار التي لحقت بأملاكهم كما نقل عنه مكتب الاعلام الوطني لمجلس الوزراء في بيان صحافي تسلمت "ايلاف" نسخة منه .

إجراءات في مواجهة تشجيع أوروبي لهجرة العراقيين
وتأتي هذه الاجراءات الحكومية التشجيعية لمواجهة إقدام حكومات أوروبية على قبول توطين الاف اللاجئين العراقيين في بلدانها .
وقد اعلنت منظمات انسانية في برلين ان دفعة اولى من 400 لاجئ عراقي وافقت برلين بالاتفاق مع الاتحاد الاوروبي على استضافتهم ستصل الى المانيا الاسبوع المقبل .
واوضح "غونتر بوكهاردت" من منظمة "برو ازيل" للدفاع عن المهاجرين ان هؤلاء اللاجئين سيأتون من مخيمات للاجئين في سوريا والاردن وبينهم مسيحيون وآخرون من اقليات اخرى وسيقيمون في مرحلة اولى في مركز ايواء تمهيدا لتوزيعهم على سائر انحاء البلاد.
وكان الاتحاد الاوروبي تعهد في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي باستضافة عشرة آلاف لاجئ عراقي بينهم 2500 سيستقرون في المانيا . ودعا وزير الداخلية الالماني "فولفغانغ سكوبل" في نيسان (ابريل) عام 2008 دول الاتحاد الاوروبي الى استضافة اللاجئين العراقيين المسيحيين الا ان الاتحاد الاوروبي رفض هذا الاقتراح كونه لا يريد تفضيل مجموعة بعينها من اللاجئين على مجموعة اخرى.
كما حث مسؤول سويدي كبير الدول الاوروبية أمس على قبول مزيد من اللاجئين العراقيين وقال ان السويد ستطرح هذه المسألة في جدول الأعمال عندما تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي في تموز (يوليو) المقبل .
وقال "دان الياسون" رئيس هيئة الهجرة السويدية الذي يقوم حاليا بزيارة لسوريا التي تستضيف مئات آلاف اللاجئين العراقيين "اننا نشعر ببعض خيبة الأمل إزاء دول أوروبية أخرى لأنها لا تتحمل قدرا أكبر من المسؤولية." وما زالت السويد الوجهة الاوروبية الرئيسة للاجئين العراقيين حيث استقبلت نحو 40 في المئة من 100 الف من طالبي حق اللجوء الذين دخلوا اوروبا في السنوات الست الأخيرة. وقال الياسون إن السويد استقبلت 40 الفا من طالبي حق اللجوء العراقيين و40 الف لاجئ عراقي آخرين انضم كثيرون منهم الى أُسرهم هناك منذ تصاعد العنف الطائفي في العراق في عام 2006 لكنه توقع انخفاض عدد طالبي اللجوء هذا العام مع تراجع أعمال العنف. وقال "هدفنا الرئيس يجب ان يكون المساعدة في عودة اللاجئين لكن العراق عليه عمل يجب ان يقوم به من حيث البنية الاساسية الاجتماعية والامن لضمان عودتهم بسلام." وأضاف ان الأزمة "لم تنته بعد" .
وتقول سوريا إنها استقبلت أكثر من مليون لاجئ عراقي منذ الحرب في بلدهم عام 2003 لكنها لا تسمح للاجئين بالعمل وتسمح لهم باستخدام الخدمات العامة وحيث قدم آلاف اللاجئين العراقيين طلبات لجوء الى الغرب. كما وسمحت الولايات المتحدة بدخول 1200 لاجئ فقط في السنة المالية 2007 ومنذ ذلك الحين سمحت بدخول أكثر 12 الف لاجئ بعد انتقادات من اوروبا ومنظمات دولية تعنى بشؤون اللاجئين. وقالت وكالة اللاجئين التابعة للامم المتحدة ان حوالي 19500 عراقي في انحاء العالم قدموا طلبات لجوء في دول غنية في النصف الاول من العام الماضي وهو ما يقل بنسبة عشرة بالمئة عن الفترة نفسها في عام 2007 .وقدم نحو 60 في المئة من المتقدمين طلبات في اربع دول فقط هي المانيا وهولندا وتركيا والسويد.
وقال الياسون ان السويد قبلت 174 لاجئا فلسطينيا كانوا يقيمون في بغداد وانتقلوا الى مخيم يقع بين سوريا والعراق لمدة ثلاث سنوات وتزمع قبول "أعدادا كبيرة" من بين 900 آخرين . واوضح ان "هؤلاء الاشخاص لم يجبروا فقط على الفرار من منازلهم داخل العراق وانما تركوا محصورين في صحراء قاحلة." رفض حملة تشجيع المسيحيين على الهجرة
وازاء ذلك اكدت الحكومة العراقية رفضها لدعوة الحكومات الغربية الى المسيحيين العراقيين بالهجرة الى الخارج وقالت انها غير مقبولة وتؤثرفي علاقات هذه الحكومات مع العراق .
وقال أصغر الموسوي وكيل وزارة المهجرين والمهاجرين العراقية في تصريح صحافي مكتوب تسلمت "ايلاف" نسخة منه ان تشجيع بعض حكومات الغرب هجرة مسيحيي العراق إلى الخارج غير مقبولة. واضاف أن الوزارة تقف ضد ذلك لأن الوضع الأمني المستقر في العراق لايستدعي مثل هذه الدعوات. وأكد تأييده لمناشدة مجلس الكنائس العالمي الذي عقد في لبنان الاسبوع الماضي بحضور الكاردينال عمانوئيل الثالث دلي رئيس طائفة الكلدان في العراق والعالم وبمشاركة ممثلي الكنائس الكلدائية واللاتينية والسريان الأرثذوكس والسريان الكاثوليك والكنيسة الشرقية القديمة للحكومات الغرببة عدم تشجيع مسيحيي العراق على الهجرة.
واشار الموسوي الى أن تشجيع هجرة فئة أو طائفة معينة يؤثر في العلاقات الدولية كما إنه أمر مُنافٍ للقوانين المتعارف عليها بين دول العالم ويضر بالطائفة المنتقاة للهجرة أكثر مما ينفعها لافتا إلى ان الأحداث الأمنية السابقة طالت العراقيين دون استثناء ومن غير المعقول دعوة طائفة دون أخرى. واوضح أن مايقرب من 1300 أسرة مسيحية في مدينة الموصل الشمالية قد عادت إلى أماكن سكناها وأن 1100 أسرة مسيحية أخرى قد تم شمولها بالمنح المالية والباقي منها قيد الإنجاز إضافة إلى أن أكثر من 40 أسرة مسيحية في بغداد عادت إلى مساكنها بسبب استقرار الوضع الأمني .
يذكر أن أسرا مسيحية اضطرت إلى مغادرة العراق خوفا من الاغتيال او الخطف بعد مقتل الكردينال بولص فرج رحو في الموصل بعد أن خطفه إرهابيون مطلع عام 2007 عند مغادرته حيث فتحت فرنسا باب اللجوء الى 500 أسرة مسيحية عراقية هربت الى خارج العراق.
ومن جهته كشف الناطق الإعلامي لوزارة المهجرين والمهاجرين كريم الساعدي عن وجود جهات تعرقل عملية العودة للاستفادة من العراقيين المتواجدين كورقة سياسية ضاغطة على العراق . وقال ان معلومات مؤكدة وصلت إلى الوزارة تشير إلى أن بعض الدول حاولت جعل ملف النازحين لدولهم من العراقيين ورقة ضاغطة على العراق لتحقيق بعض المصالح السياسية . وأضاف "أن هذه الضغوطات كانت أحد الأسباب التي استدعتنا إلى تفعيل برنامج العودة للعراقيين من الخارج" . واشار الى ان هناك سياسة تتبعها بعض المنظمات الدولية العاملة في الخارج تحاول الاستفادة من العراقيين المتواجدين في الخارج وهي تعرقل عملية إعادتهم لأسباب تتعلق بالمنح المقدمة لهم بحجة هذا الملف . وأضاف أن نسبة كبيرة من العراقيين المتواجدين في الخارج عادوا لكن معلومات قامت جهات بإيصالها لهم أدت إلى عزوفهم أو تأخير عودتهم .
وحول أوضاع المسيحيين فقد ندد رئيس أساقفة مدينة كركوك العراقية الشمالية للمسيحيين الكلدان لويس ساكا بالتخلي عن المسيحيين العراقيين بعد تهجيرهم من مناطقهم مبديا خشيته إزاء احتمال توطينهم في مكان معزول ليدفعوا الثمن مرتين.
وقال ساكا في تصريح امس إن لدى المسيحيين قلقا كبيرا وشعورا بالخوف بسبب هجرهم، مؤكدا أن هاجسهم المخيف هو توطينهم في واحة معزولة عن باقي المكونات العراقية. وشدد على أن المسيحيين يأملون أن يكفل الدستور حقوقهم مع الأقليات الأخرى قبل الانسحاب الأميركي إلى جانب ضمان حقوقهم ضمن دستور إقليم كردستان وفي حال تشكيل أقاليم أخرى في الوسط والجنوب. وأوضح أن المسيحيين يجهلون مستقبلهم ولا يعلمون متى سيعودون إلى مناطقهم لاستعادة حقوقهم وأملاكهم ومشاركتهم في السلطة والمسؤولية في مؤسسات الدولة التي لا يلمسون أي ضمانات منها رغم ثقتهم بدورها وسعيها لاستتباب الأمن. وقال ساكا إن مختلف المواطنين يشعرون بالخوف مشيرا إلى عدم تجهيز الجيش والشرطة بالأسلحة المتطورة من اجل استتباب الأمن حيث لا يزال البعض منها يعاني من خروقات وانتماءات سياسية وطائفية وعرقية.
وأكد أن أكثر من 200 ألف مسيحي تشردوا ومهجرون خارج العراق نتيجة أعمال العنف والإرهاب والتطرف فضلا عن الآلاف المتواجدين في إقليم كردستان. ويشكل الكلدان غالبية المسيحيين العراقيين يليهم السريان والأشوريون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
للاسف
مستهجن -

ارى ان هذه المسالة طرحت اكثر من اللازم واخذت ردود فعل فوق الحد ،الارهاب في العراق وفي العالم اجمع طال الجميع مسلمين سنة وشيعة ومسيحيين وعرب واجانب وحكام وشعب .....الخ ،لا ادري لماذا تطرح هذه المواضيع بهذه الطريقة ، تاجيج المشاعر الطائفية يخدم من ؟ ومن يقوم بهذه الاعمال الارهابية ؟!! على مر التاريخ والزمان والمسيحيون يعيشون جنبا الى جنب مع المسلمين في علاقات اخوية راقية ؟؟ من المتسبب في كل هذا ؟!!

المساواة والمواطنة
ابو عراق -

ان اهم مبدا لرجوع العراقيين والمغتربين هو مبدا المواطنة وتكريسة والابتعاد عن التمييز في كل جوانب الحياة فالمهجرين في الدول الاوربية اغلبهم من الاقليات الدينية (المسيحين والايزيدية والصابئة ) الذين يشعرون بان لا يملكون في هذا البلد اي حق بسبب التميز المتوارث سواء من الشعب او الحكومة نتيجة لثقافة متاصلة زرعت بصورة خاطئة ، لهذا فالسبيل الى الرجوع هي العدالة والمواطنة والمساواة بينهم في كل جوانب الحياة حتى يشعر بانه عراقي من الدرجة الاولى وليس مواطن من الدرجة الثانية .

سياسة الدولة
شاب ايزيدي عراقي -

انا ايزيدي اعتبر العراق اجمل بلد واتمنى الرجوع له ولكن دائما ما كنا نشعر بعدم المساواة من قبل الغير فالغير ينظر لنا نظرات خاطئة ولهذا ترى الاقليات الدينية قليل ما لهم مناصب في مراكز الدولة وليس لنا درجات عليا ولا حتى موظفين كبار ما السبب بالرغم من اننا نملك كفاءات عالية . لهذا يجب ان تعمل الحكومة على انهاء التمييز وادخال ابناء الاقليات الدينية في العراق في كافة مرافق الحياة لخدمة بلدهم ونحن امناء ونصون الامانة والتاريخ يشهد لنا محبة العراق وصون الامانة .

ياوطني بدت اكرهك
ايزيدي هارب -

بعد اعطائي حق اللجوء في المانيا ومعاملتي للمرة الاولئ على كفائتي ونصرفاتي وليس على عقيدتي وديانتي بت ياوطني امقتك واتحسر على سنين الذل التي عشتها فيك ليس لسبب فقط لكوني انسان لست من طبقة التكفير والتحقير للاخر...كم كنت احلم يوما ان تعاملني كابن لك رغم كل تضحياتي وعطائي في حرب الثمانين والتسعين الا ان حبنا كان من طرف واحد فقررت يامن اسميتك يوما ياوطني بان اكرهك...اعتذر للقراء اذا كانت كلماتي قاسية عن العراق

السلام عليكم
اشوري -

على سبيل المثال بناء البيت يكلف في العراق 100000000 مليون دينار عراقي . بالاْضافة الى ان الشخص العائد سيجرع المرررررر اذا لم يحصل على وظيفة صح لو اني غلطان؟ طبعا هذا حق مشروع لمن سيطالب به والعراق هو ملك الجميع بالاضافة الى امور الامن وو

وزارة فاشلة
جعفر سعيد المولى -

وزارة الهجرة والمهجرين من افشل الوزارت في العمل والتنفيذK مادام يسيطرعليها الطائفيون والتي تقرأهم من اسمائهم.كل الذي يقال عن الكفاءات تلفيق ودعاية.هناك العشرات ممن قدموا ولا زالت ملفاتهم في التعليم العالي دون قرار.مادان الطائفية والمحاصصة الوظيفية قائمة فلا امل بالاصلاح.

يابة كافي عوفونا
عراقي -

الوزراء والاحزاب السياسية العراقية لديهم كل شي الحماية والاموال وينهبون البلد ويمرحون به ويريدون ان يعملو على استقرار البلد من حيث الدعاية برجوع المهجرين واثبات للاعلام العالمي بانهم دولة بينما المواطن البسيط يقتل في الشارع انا اقول لهولاء الوزراء وبالاخص وزير اللاجئين ابقى في منصبك واهتم لامورك واعتقد من السابق لاوانه ارجاع العراقيين الى بلد الموت لانك لايمكنك توفير الامن لذاتك فكيف تؤمن الامان لمن يرجع ؟؟؟؟ كافي عوفونا نعيش بحالنا يابة

ماذا تساوي المنحة ؟
اسعد -

السلام عليكم اريد ان اسأل المسؤل الذي يطالب بعودة المهجرين ,ماذا يساوي مبلغ المنحة الذي يعطى للعائلة والبالغ 150000دينار وحتى مبلغ المليون بعده هل يكفي هذا المبلغ لشراء اثاث ودفعقيمة الايجار الشهري ولكل يعلم كم هي خيالية بدلات الايجار في العراق وخصوصا في العاصمة مجرد تساؤل .

بعد وكت
كمال أمين ياملكي -

على الطريقه المصريه نخاطب المالكي رئيس حزب الدعوه وليس رئيس وزراء, (وانت مستعجل ليـــــــــــــه, لسه في وقت, أنت صلح سياستك الأيرانيه أو بعدين أطلب مننا العوده, عودة أيه يا جدع؟))

الى ايزيدي هارب
شاب ايزيدي عراقي -

نحن نعم نعاني كما يعاني غيرنا ولكن هذا لا يعني اننا نكره العراق بلدنا الاول مرابع صبانا ابدا كلامك غير مقبول ولا نزايد عليك هنا ولكن حب الوطن ايمان كبير تربينا عليه ولن ننساه نعم اننا نعاي ولكن يجب ان ياتي اليوم وتشرق شمس الحرية والعدالة والمساواة والمواطنة في عراقنا الحبيب .

الحكومة وعسر المهمة
د.كامل كواري -

تحججت المعارضة العراقية بمظلومية الشعب العراقي في التغيير.لقد بذلت جهدا كبيراً لاقناع الولايات المتحدة من اجل التغيير بحجة مظلومية الشعب العراقي ،وان العهد السابق يملك اسلحة الدمار الشامل الذي قد يستخدمه في اي مكان في العراق من اجل ابادة المعارضة الشعبية عليه،وكانت حلبجة مثالا.ثم استخدمت قضية أثارة الحرب العراقية الايرانية وغزو الكويت كأدلة لوحشية النظام السابق في تعامله مع الشعب وجيران العراق،حتى تولدت القناعة بضرورة التغيير الذي حدث في 2003.التغيير وبكل مساوئه التي دمرت الوطن واثارت النعرات الطائفية والعنصرية،لكن الدستور جاء اكثر ضررا من التغيير نفسه حين اعترف بالطائفية والمحاصصة الوظيفية التي ولدت كل المخلفات البغيضة التي تعاني منها الدولة ولم تستطع ردمها اليوم.الاقتتال الطائفي ولد التهجير ،والتهجير ولد المضاعفات في سياسة اللجوء واحتضان المهجرين لاسباب سياسية وعلمية وغيرها.الكثير من العراقيين بعد التهجير جربوا الغربة لم يستطيعوا تحملها ،والدولة الان ساهمت بالاستقرار وتريد جادة في عودة المهجرين والكفاءات العراقية لكن اللجان التي خصصت للمهنة يعتريها العوز في الاخلاص وتطبيق مبادىء العدالة الاجتماعية،لذا فالمئات من الطلبات للكفاءات لا زالت في اللجنة دون حل،والبيوت المغتصبة لا زالت بالالاف دون حل ،اذ ليس المهم عودة البيت لاصحابه بقدر حماية المغتصب من التهديد وهذا غير متوفر الان.فهل بأستطاعة الحكومة شق الكفن والخروج الى الوسع الفضائي لتطبق ما تريد ام تبقى تصرخ دون تنفيذ؟

الحقيقه المره
ابو شجون -

في الحياة بشكل عام توجد نظراة مختلفه للشيى الواحد حسب طبيعة الزاويه التي ينظر منها الشخص والظاهر ان نظراة المسووليين تنبع فقط من الجانب المادي صحيح ان الماده او الفلوس ضروريه ولكنها مستحيل ان تعوض الكرامه الامن الحريه الشعور بانك انسان ولكل كل الحق ان تعيش حياتك بكل حذافيرها انا ارى ان قيمة الانسان في العراق مازالت تحت رحمت من لهم سلطات من لهم محسوبيه ومنسوبيه بكل اشكالها ولازالت هذه النظره الى الانسان هي المتعامل بها الان ومن جانب ثاني اثبتت كل الاحزاب السياسيه والقوى ذات المركز اثبتت فشلها الذريع بقيادة الانسان الى ما هو جذري في تغيير واقع الناس والى ماهو اساسي لبناءالحياة وهكذا فان هذه الدعوه عد الى العراق واعطيك مال وما قيمة المال اذا ازاء الاستهتار بكرامة الناس اما السوال الذي لم اجد الاجابه عليه لحد الان هو ما هي اجرائتكم للمحافضه على الانسان بكل جوانبه ليس الماديه فقط وكيف يا عيوني ستطبقون هذه الاجرائات في الواقع العملي ليس فقط في الكلام واذا كانت لديكم هكذا قدره فلاباس ان تظهروا لنا هذه القدره مع الناس المجودين داخل العراق ام قصدكم انتم تعالو والباقي على الله لا عيوني مشكورين الان ممكن بعدين الله يعطيكم العافيه

اللجوء الى العراق
عامر قره ناز -

ان الحكومة الراقية ووزير المهجرين خاصة عراقي أصيل عن اب وجد ويعرف إننا شعبه شعب أصيل وعريق وأصالته ممتدة لجذور التاريخ منذ ألاف السنين وانه الراعي ومسئول عن رعيته فيرفض أن يشاهد العراقي الأبي في الخارج يستلم معونة اجتماعية من بلديات دولة أجنبية أو يعمل عاملا في المطاعم الأجنبية أو يعيش في مخيمات الأجانب ،( لطالما أن جاء ذلك الأجنبي إلى العراق لخدمتنا) ويعتبر ذلك عيبا وعارا ووطنه العراق يعتبر من أغنى دول العالم وضميره ووجدانه ووطنيته يعتبره مذلة واهانة صارخة للعراقيين وعليهم أن يعودوا فورا إلى وطنهم ليشاركوا إخوانهم العراقيون في العراق في سؤددهم وفرحهم ورفاهيتهم التي ينعمون بها في العراق الجديد ويتعهد لهم بأنه سيجلب الأجنبي للعراق لخدمتهم وسيضطر المواطن الأوروبي للجوء إلى العراق طلبا للعيش الزهيد وكما انه لا يليق للعراقي أن يحمل جواز سفر لاجي صادر من دولة أجنبية وبلده يمتلك أنواع راقية من جوازات سفر من حرف (أي إلى حرف جي) يستطيع أن يسافر به إلى أي دولة في العالم ومتى شاء على أن يراعي التعليمات المكتوبة على صفحته الأخيرة

كل شي ماكو شي
أسيوي -

الذي يفكر بالعودة من ألمانيا او السويد او الدنمارك و أي دولة أوروبية او أمريكا إلي العراق ما عنده سالفة حتى لو بعد عشرين سنه عراق ما راح تكون أحسن من أي دول أوروبية فليش التفلسف .. و رفس النعمة خلكم قاعدين مستا نسين ماكلين و شاربين علي حساب الدولة و فوقها معاشات و حقوق و تعليم مجاني و تامين صحي و جنسية .. اما موضوع الوطن و الي آخره.... يابا خلنا من هيك حكي... و ألف رحمه علي بيك

من السويد
عراقي ايزيدي -

مهما صار فيبقى العراق امنه وابونا

ملينه
ام زيد الالمانيه -

كافي العراقيين طول عمرهم مساكين ومحد يحس بيهم وبلدهم غرباء هذا اولا وثانيا اذا يردون يرجعون العراقييين الي بالخارج ماعتقد اكو عراقي يفكر بالرجعه مستحيل اما بالنسبه الي اني صارلي 9 سنوات في المانيا الي قدمته لي ولااولادي وزوجي لو ابقى طول عمري ماجازي هذا الشعب وهذا البلد العظيمواعتبر هذا بلدي لاانه يحترم شنو معنى انسان وهذا يكفي بس اذا صار العراق مثل المانيا بس نكول ياريت ولو شويه وكافي كذب على العراقيين ياحكومتنا

الى رقم 10
ابو هدلة -

بارك الله بيك وشكرا لكلامك الطيب .. وانشاءالله يعود العراق الى احسن ما كان ونرجع ناكل كباب الفلوجة وباجة الحاتي .. وكلنا اخوة مادام العراق يجمعنا والسلام عليكم

Iraqi Refugees
Salem -

I think first the Constituation has to be changed. Take ward Islam from it and let every one equal in the eye of the law.Second still Iraq is the worst currapted Country fix only those 2 problems and you may have better respond from Iraqis living all over the World

new
honest abe -

this is amazing that the iraqi government is persecuting christians and mandeans yet they want to use them for purely political gains to fool the world that iraq is a safe and just country.no arab or moslem country has ever for a thousand years treated the original non moslem population with fairness justice or equality. everyone knows this. of course some periods were better than others but all in all these people have always had an inferior status and used to pay horrendous taxes just to stay alive or keep their faith. even as recently as the ottoman era. on top of that whenever there is some problem in these countries they kill christians or whoever is in an unprotected position. back during turkish rule hundreds of thousands of armenians and assyrians were butchered or starved.. and in the early 1930s iraq again several thousand christians were killed despite independance and the monarchy.same thing with the poor copts in egypt etc so if you really want these people back then give them real equality and safety and they will return of their own free will.

الى الأسيوي
KI -

و الله 70 % من العراقين الي في الخارج مثل حالتك عطاله بطاله ياكلون ويشربون ببلاش كله على حساب الاعالات الاجتماعيه ينامون لل 11 الصبح وسهر لنص الليالي. وداعتك لويصير العراق اوربا ماترجعون. و انا مهاجر و اعرف هذا الوضع.

كلا للعودة
Shady-Paraguay -

اي عاقل لن يفكر ابدا بالعودة وان اتته فرصة العمر لا للعراق ولا لاي بلد عربي لسبب الفوارق وحقوق الانسان. ربما الاخوة المسلمون لن يدركوا خشية المسيحيين العرب بشكل عام من مستقبل مجهول مع تنامي الطائفية حتى بين المسلمين انفسهم ,المسيحيين العرب مواطنين من الدرجة الثانية كلام قطعي وعند السفر لخارج بلدانهم يعتبرون مواطنين من درجة ثالثة لانهم عرب وعند حصول اي منا على اقامة او جنسية تتغير الامور كليا. نحن المسيحيين ادرى بما يحل بنا بالبلاد الاسلامية وهذا كله بسبب التشريع الاسلامي من ايام العباسيين الذي لم يرحم الاقليات من الاضهاد فلى اتصور بان اي شخص سيعود للانتحار والتنكيل ونظرة الدوني لانك ليس مسلم فاقولها بالعريض نعم لهجرة كل المسيحيين من الشرق الاوسط.

لارجوع للعراق
نوزاد -

سافرت الی العراق عن طريق أحدی الدول العربيه‌ قادما من کندا.تعرفت فی الطائره‌ علی رجل عراقی (قومی عروبی حد النخاع)،فی مطار الدولـة العربيه‌ ،تعاملوا مع الاخ العروبی بمنتهی الوقاحه‌،لکنهم احترمونی غاية الاحترام لانی تحدثت الانگليزيه‌ وجواز سفری کانت کنديه‌.(والحر تکفی إشاره)‌