سليمان: لبنان مستقر ويتقدم بفضل الثقة الداخلية والخارجية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واضاف "بفضل هذه الثقة اجتاز لبنان انعكاسات الأزمة المالية العالمية الأخيرة وتجنب انعكاسات حرب غزة ما جعله بقعة آمنة للمستثميرن" مشيرا الى انه لمس هذا الأمر خلال لقاءاته مع رجال الأعمال خصوصا في الخليج "الذين أعلنوا بوضوح أن لبنان فرصة جيدة للاستثمار".
وحول الانتخابات النيابية المقررة في يونيو المقبل قال سليمان ان "الانتخابات عمل راق يعبر عن ثقافة لبنان وحضارته وتنوعه" داعيا اللبنانيين الى "الاقبال عليها بحماسة".
وراى "استحالة تطبيق قانون النسبية في الانتخابات" لافتا الى ان "من يطالب رئيس الجمهورية بالحسم انما هو يريد هذا الحسم لمصلحته".
وشدد على انه "مهما يحصل في لبنان فان الجيش محصن بوحدته ولن ينقسم".
وفي موضوع الحوار الوطني وتركيزه على الاستراتيجية الدفاعية في وقت لم يتم تنفيذ المقررات التي اتفق عليها كموضوع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات وترسيم الحدود والتبادل الديبلوماسي مع سوريا قال ان "موضوع السلاح تعرقل بسبب أحداث غزة".
واضاف ان "وهذا الأمر يحتاج الى صبر وسيطبق في النهاية بارادة لبنانية جامعة وبالنسبة للتمثيل الديبلوماسي فالأمر تأخر قليلا نظرا لترتيبات تتعلق بالادارة السورية بعد مطلع العام الجديد".
واشار الى انه ومنذ انتخابه رئيسا وهو يسعى الى تحقيق التضامن العربي والمصالحة وهو تكلم في هذا الشأن مع نظرائه العرب بعيد انتخابه وفي أثناء اللقاءات والقمم التي انعقدت مؤكدا ان "لا علاقة لهذه المصالحات بانطلاق عمل المحكمة الدولية" في لاهاي.
وعن وضع الضباط الاربعة الكبار الموقوفين بسبب قضية رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري واحتمال نقلهم الى لاهاي قال ان "هذا الأمر يتعلق بالمحكمة الدولية صاحبة القرار في نقلهم الى لاهاي أو لا".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف