أخبار

مبعوثان أميركيان يصلان الى دمشق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فيلتمان يبحث مع مسؤولين لبنانيين الاوضاع في المنطقة

دمشق: يصل المبعوثان الدبلوماسيان الأميركيان جيفري فيلتمان ودانييل شابيرو الى دمشق السبت، في اول اتصال أميركي رفيع المستوى تجريه واشنطن مع الحكومة السورية منذ اربع سنوات. ومن المتوقع ان يلتقي المبعوثان وزير الخارجية السوري وليد المعلم. وقال جيفري فيلتمان انه وشابيرو لديهما قائمة طويلة من القضايا الباعثة على القلق سيناقشانها مع المسؤولين السوريين. وقال مراسل بي بي سي ان من بين هذه القضايا دعم دمشق للجماعات المسلحة مثل حركة حماس، والانشطة النووية السورية السرية المزعومة، والتدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية.

وتأتي زيارة المبعوثين الأميركيين الى سوريا في اعقاب زيارتهما الى لبنان، حيث عقدا سلسلة من الاجتماعات مع زعماء سياسيين لبنانيين لطمأنتهم بأن المساعي الأخيرة لتحسين العلاقات السورية الأميركية لن تكون على حساب لبنان. وأوضح فيلتمان في تصريحات للصحفيين أن زيارته جاءت لتأكيد الدعم الأميركي لسيادة لبنان وعدم المساس باستقلاليته.


وينظر الى محادثات فيلتمان وشابيرو مع المسؤولين السوريين على انها أقوى مؤشر حتى الآن على استعداد إدارة باراك أوباما للدخول في حوار مع دمشق، الأمر الذي اثار قلق السياسيين اللبنانيين الموالين للغرب والمناوئين لسورية. وقال فيلتمان إن المحادثات في دمشق واجتماعه الأسبوع الماضي مع السفير السوري في واشنطن تأتي لتأكيد المبدأ الذي اعلنه الرئيس الأميركي باراك أوباما بضرورة التشاور مع جميع دول منطقة بما في ذلك سورية.

ويشار إلى أنه خلال الشهر الماضي استقبلت دمشق ثلاثة وفود من نواب الكونجرس الأميركي كان آخرهم جون كيري، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ وهاورد بيرمان، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي. وكانت الولايات المتحدة قد سحبت سفيرتها في دمشق مارجريت سكوبي إثر اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري في فبراير/شباط 2005. وصنفت ادارة الرئيس السابق جورج بوش سورية ضمن ما سمته بمحور الشر مع إيران وكوريا الشمالية.

ومن اهم القضايا الخلافية بين واشنطن ودمشق الملفان اللبناني والفلسطيني وما يرتبط بهما من دعم سوري لحركة حماس وحزب الله اللبناني. وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات على سورية في مايو/آيار 2004 ووسعتها في أبريل/نيسان 2006 قبل ان تعززها العام الماضي لتشمل مسؤولين سوريين اتهمتهم واشنطن بالفساد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف