اقتراح من العدل والمساواة لحل الأزمة في دارفور
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وطالب إبراهيم بما وصفه "بترول مقابل الغذاء" بمعنى وضع إيرادات النفط السودانية في صندوق دولي تحت رقابة مجلس الأمن ومن هذا الصندوق يتم تمويل احتياجات النازحين واللاجئين الإنسانية والتنموية. وأشار إلى ان بقية الأموال يمكن ان تصرف على التنمية البشرية في السودان بصفة عامة، مؤكدا ضرورة ان يحصل جنوب السودان على نصيبه بالكامل من هذه العائدات. واقترع زعيم العدل والمساواة أيضا السماح لمنظات اللإغاثة التي طردت من دارفور بدخول السودان من جهة الغرب عبر حدود تشاد او افريقيا الوسطى. تداعيات كارثية
من ناحية أخرى، طالبت الحركة الشعبية لتحرير السودان، وهي الحزب الحاكم في جنوب البلاد، الحكومة السودانية بالعودة عن قرارها طرد منظمات الإغاثة من السودان لأن ذلك القرار - في تقديرها - قد يكون له تداعيات كارثية على عشرات الآلاف من المشردين في دارفور. وقالت الحركة الشعبية التي تشارك في الائتلاف الحكومي بالخرطوم إن القرار اتخذ دون علمها. وجاء قرار الخرطوم عقب اصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال للرئيس السوداني عمر البشير لاتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية. وكانت الخرطوم قد اتهمت هذه المنظمات بالتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية وتقديم إفادات زور عن الوضع في دارفور وهو مانفته هذه المنظمات.
ويقول المسؤولون الدوليون ان أكثر من مليون شخص من سكان دارفور سيصبحون من دون غذاء ورعاية صحية ومياه نظيفة. وفي ذات السياق حذرت سوزان رايس المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة السودان من أنه "يواجه بمحض خياره عزلة دولية أكبر" إذا نفذ قراره المتهور" بطرد هيئات الإغاثة الدولية. تحركات دبلوماسية
من جهة اخرى يفيد مراسلنا في الخرطوم بأن الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى يعتزم زيارة العاصمة السودانية اليوم السبت للاجتماع بالرئيس السوداني عمر البشير لمناقشة آخر التطورات بشأن مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية. وذكر مراسلنا ان رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جان بينغ سيزور السودان الأحد. وكانت الأنباء قد أفادت بأن البشير يعتزم زيارة دارفور الأحد، وتؤكد الخرطوم أيضا أن البشير سيشارك في القمة العربية بالعاصمة القطرية الدوحة نهاية الشهر الحالي.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف