أخبار

مشاكل العراقيات تتكشف مع تراجع العنف في العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: أظهرت دراسة نشرت يوم السبت ان المشكلات التي تواجهها النساء في العراق تظل كبيرة على الرغم من تراجع شديد في العنف بوجه عام حيث تفتقر غالبيتهن الى الخدمات الأساسية والأمن وقالت مجموعة أوكسفام الدولية للمعونة "والآن بعد ان بدأ الموقف الأمني الإجمالي يستقر على الرغم من هشاشته...تظل أمهات وزوجات وأرامل وفتيات لاحصر لهن في العراق في قبضة حاجة مُلحة صامتة." وتستند الدراسة الى مسح شمل 1700 امرأة من خمس من محافظات العراق الثمانية عشر خلال النصف الثاني من عام 2008 الى جانب مقابلات أُجريت في فترة أحدث.وتركز الدراسة التي نُشرت قبل يوم المرأة العالمي في الثامن من مارس اذار على تأثير سنوات إراقة الدماء التي أطلقها غزو الولايات المتحدة للبلاد في عام 2003 وتوصلت الى ان ثلث النساء اللائي شملهن المسح فقدن فردا من الأسرة في العنف. وبينما تراجعت الهجمات الى حد كبير خلال العام الماضي قتل عشرات الآلآف من العراقيين في العنف الطائفي وهجمات المسلحين منذ عام 2003 كما فر ملايين آخرين من ديارهم الى مناطق أُخرى في العراق أو غادروا العراق.وفي دراسة اوكسفام قال 55 في المئة ممن شملهن المسح انهن نزحن من ديارهن منذ عام 2003 بسبب العنف أو بحثا عن عمل. وسمح تراجع العنف في غالبية أجزاء العراق بتوجيه الاهتمام الى الحالة السيئة للخدمات الاساسية مثل الكهرباء والرعاية الصحية والتعليم.ولا يُتاح لربع النساء اللائي شملتهن دراسة اوكسفام الوصول الى مياه شرب على أساس يومي وقال ثلثا النساء تقريبا انهن يحصلن على أقل من ست ساعات من الكهرباء يوميا. ولاتحصل ثلاثة أرباع الأرامل على معاش من الحكومة. وقالت 45 في المئة من الأمهات انهم لايرسلن أولادهن الى المدارس.وتجاهد حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي للإسراع بخطي الاستثمار في إعادة الإعمار والخدمات ولكن النتائج تظهر ببطء. وقالت اوكسفام "النساء في العراق اليوم اكثر قلقا بشأن الحفاظ على معاشهن في عام 2009. بسبب انخفاض أسعار النفط الذي يخشين ان يؤثر على قدراتهن على كسب دخل وشراء طعام ودفع قيمة السكن والرعاية الصحية."ومن المُرجح ان يصبح الإنفاق على شبكة الأمان الاجتماعي في العراق أكثر صعوبة اذا ستمر انخفاض أسعار النفط الذي يشكل أكثر من 95 في المئة عائدات الحكومة العراقية.ودعت أوكسفام الحكومة العراقية والمانحين الدوليين الى دعم المعونة التي تستهدف العراقيات

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نصيحتي للمرأة
رعد الحافظ -

يا عزيزتي المرأة وخصوصا المظلومة في كل مكان خذي زمام المبادرة ,طالبي بحقوقك وحقوق أولادك وبكرامتكم أولا..لا تقولي أنا ضعيفة لا أقدر على المواجهة ..أنت قوية بما فيه الكفاية ,وأكثر مما تظنين , نعم حتى عضليا أنت قوية ناهيك عن عقلك وذاكرتك التي كرمك بها الله , لأنه إختصك بأصعب عمل على وجه الارض , ألا وهو ولادة مخلوق جديد ,تسلحي بالعلم والمعرفة وسترين النتيجة سريعا..

to number 1
Dr.Maha/Canada -

Dear number 1, as I think you are Iraqi live in Sweden, and I live in Canada, it''s easy for us to talk , but be realistic the situation is very bad in Iraq, even she is a super mom she can''t mange, and she needs so much support from the Iraqi government, otherwise it''s impossible for any woman to survive with her family

رد على تعليق2
رعد الحافظ -

شكرا لك د.مها , لأهتمامك بقراءة تعليقي والتعقيب عليه ..أنا أوافقك الرأي أن الظروف صعبة ومعقدة في بلدنا الجريح العراق ,ومتفهم أن الذي يده بالماء ليس كالذي في النار وأن على الحكومة العراقية عمل الكثير من أجل حقوق المرأة من خلال التشريعات ,لكن كيف سنحصد النتائج دون التحرك والاقدام؟؟ نحن سلبيون بطبعنا يا عزيزتي وربما يطول الحديث عن أسباب ذلك ,لكنك حتما تعرفين أهمها,أعطيك مثلا بسيطا,لو خرجت النساء متظاهرات تقودهم جمعيات المجتمع المدني للمطالبة بنقاط معينة محددة في كل مرة من حق التعليم والعمل الى حق رفض العيش مع شريك ظالم ؟ماذا ستكون النتيجة؟هل ستبقى الحكومة سلبية ولا تشرع القوانين المناسبة ؟أم ستعرضها على الاقل على البرلمان للنظر فيها لان كل العالم المتحظر يراقب عملهم خصوصا المانحينالمهم بقناعتي أن يبادر الانسان نفسه لتحصيل حقوقه .فطبيعة الانسان غريبة تحوي الرقة والقسوةولن يعطي أحدا شيئا في بلادنا مالم يجبر على ذلك