أخبار

كروبي: أحظى بقاعدة شعبية ولن انسحب لصالح خاتمي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طهران: توقع رئيس البرلمان الايراني الاسبق مهدي كروبي هنا اليوم ان تشهد الانتخابات الرئاسية الايرانية المقبلة اجواء تنافسية جادة نظرا لوجود مرشحين بارزين من مختلف الاطياف السياسية. وقال كروبي الذي يتزعم حزب (الثقة الوطنية) "اتوقع ان تكون الانتخابات المقبلة المقرر اجراؤها في شهر يونيو المقبل انتخابات جيدة وحماسية يطغى عليها روح التنافس الجاد بين مختلف المرشحين للفوز بمنصب رئاسة الجمهورية".

واضاف ان "جميع المؤشرات تدل على ان الانتخابات ستكون جيدة من حيث المشاركة الشعبية الواسعة وتعدد المرشحين الذين ينتمون لمختلف الفئات السياسية والاجتماعية". وحول تعدد المرشحين لخوض هذه الدورة من الانتخابات وتأثير ذلك على قرار الناخب الايراني رأى أن "المشاركة الواسعة من قبل المرشحين سترفع بلا شك من مستوى الانتخابات وتبعث حالة من الارتياح لدى الناخبين بان جميع الكتل والاحزاب السياسية ممثلة في هذه الانتخابات".

ونفى كروبي الملقب بشيخ الاصلاحيين ان ينسحب لصالح الرئيس السابق محمد خاتمي قبيل بدء السباق الرئاسي مضيفا انه لا ينتظر ان ينسحب احدا لصالحه معربا عن ثقته بالاصوات التي سيحصدها. وعن موقفه ازاء ترشح الرئيس خاتمي الذي يمثل هو الآخر التيار الاصلاحي لخوض غمار الانتخابات فقد رحب كروبي بهذه المشاركة وقال "انا ارحب بحضور اي شخص وبأي ميول وتوجهات يحملها".

وتعهد رئيس حزب الثقة الوطنية بانه في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية سيعمل جاهدا على تحسين علاقة بلاده مع مختلف دول العالم سيما الدول المجاورة والاسلامية. واضاف "سنعمل على ازالة التوتر مع العالم وان تكون علاقاتنا مع العالم مبنية على اساس المنطق والاعتدال".

يذكر ان كروبي البالغ من العمر 71 عاما ترشح في الدورة السابقة للانتخابات التي جرت عام 2005 الا انه اخفق في الانتقال الى المرحلة الثانية من الانتخابات التي تمخضت عن فوز الرئيس الايراني الحالي محمود احمدي نجاد مقابل منافسه آنذاك رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران هاشمي رفسنجاني الذي سبق ان تولى الرئاسة ما بين الفترة من 1989 وحتى 1997 .

ومن المرجح ان يعلن رئيس الوزراء الايراني الاسبق مير حسين موسوي المقرب من الاصلاحيين ترشحه مقابل توقعات قوية بدخول الرئيس الحالي محمود احمدي نجاد المعترك الانتخابي عن التيار المحافظ الذي يسعى الى الاحتفاظ بكرسي الرئاسة خلال الاعوام الاربعة المقبلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف