سقطة للخارجية البريطانية بعد إظهار ميليباند بتنورة !
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وأوضح أحد المسؤولين الذي يمتلك عدد من النشرات الخاصة بوزارة الخارجية :" تعد هذه الخطة اهانة للدبلوماسية الجادة، فهذا الأمر نجحنا في القيام به علي نحو جيد علي مدار مئات السنين. فعندما التحقت بوزارة الخارجية، كانت مكانا ً للناضجين المثقفين، وليست لليافعين الذين يتصرفون وكأنهم يقومون بإدارة حضانة أطفال. وكل ما نريده هو وزير خارجية ملائم، وليس معجزة من نوعية الميلبوي ". وأشارت الصحيفة إلي أن أكثر ما كان ملفتا في تلك الحملة التحفيزية الجديدة للدبلوماسيين البريطانيين هو تلك الشخصية الكارتونية الهزلية ذات الأعين الجاحظة والوجه المبتسم شديد الشبه بالوزير ميليباند، صاحب الملامح الطفولية للغاية.
كما تم وضع مصباح كهربي بها كلمة "أفكار" فوق رأس تلك الشخصية الكارتونية المرتدية لتنورة ، كما أنها كانت ممسكة بمكبر صوت ولافتة. كما نقلت الصحيفة عن دافيد ليدينغتون، الناطق باسم الشؤون الخارجية عن حزب المحافظين :" يجب أن يتعامل الوزراء مع دبلوماسييهم علي أنهم أشخاص ناضجين، وليسوا علي أنهم صبية مدارس. فمثل هذه الخطة المهينة واليافعة سوف تجعلنا عرضة للسخرية والاستهزاء من جانب الحكومات الأجنبية ". في المقابل، قال ناطق باسم الخارجية البريطانية :" هذا هو المسمار الأخير في نعش ثقافة السير هامفري"، مضيفا أن تلك الشخصية الكارتونية المثيرة للجدل قد تم تصميمها قبل أن يصبح ميليباند وزيرا للخارجية في عام 2007.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف