أخبار

إسبانيا تفكك الجناح الإعلامي لشبكة فتح الأندلس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيمن بن التهامي من الدار البيضاء: أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية أن الحرس المدني الإسباني ألقى القبض على مواطن مغربي يشتبه في ارتباطه بجماعة إرهابية كانت تستعد لتنفيذ اعتداءات ضد مصالح سياحية بالمغرب، الذي كان القضاء المغربي قد أصدر في حقه مذكرة توقيف دولية.
ويتعلق الأمر بـ (ج. م)، البالغ من العمر21 سنة والمزداد بالمغرب، بمدينة طاراغون بمنطقة كطالونيا (شرق) وذلك بتنسيق مع السلطات المغربية.
وذكرت مصادر أمنية، أمس، أن (ج. م)، الذي يلقب بـ "أبو مصعب الأناضوري"، كان يذيل بيانات جماعة جهادية دعت إلى "تحرير الأندلس"، وهو ما الأمر نفسه الذي كان دعا إليه الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.
وورد اسم "أبو مصعب الأناضوري" خلال التحقيقات مع عناصر شبكة "فتح الأندلس"، التي أحيل 15 من عناصرها على قاضي التحقيق في استئنافية سلا.
وأصدرت النيابة العامة في الرباط مذكرة اعتقال دولية في حق "أبو مصعب"، الذي أوقف بتنسيق بين الأجهزة الأمنية المغربية والإسبانية.
وجاء إيقاف المتهم المغربي بعد أيام من اعتقال جندي بالجيش الإسباني بعد أن بث مقاطع فيديو تنادي بتحرير "الأندلس".
ووصفت الشرطة الإسبانية هذه المقاطع بأنها تمثل "أفكارا إسلامية متطرفة"، وتدعو لشن هجمات على أهداف في إسبانيا.
وقال بيان لوزارة الداخلية أن الشرطة اعتقلت أيضا صديقته الروسية الأصل، مبينة أنهما اعتنقا الإسلام.
وأضافت أن الشرطة تتبعت مقاطع الفيديو لمعرفة مصدرها، واكتشفت أن الجندي المتهم بث أكثر من 11 مقطعا، وأنه كان يدعو لشن هجمات في مناطق متفرقة من إسبانيا وخاصة في غرناطة، أخر مدينة ظلت في أيدى المسلمين في الأندلس قبل رحيلهم منها منذ أكثر من خمسة قرون.
وأظهرت التحريات الأولية أن عناصر شبكة "فتح الأندلس" خططت لضرب ثكنة عسكرية في بنجرير، وموقع للمناورات العسكرية المغربية الأميركية في طانطان، بالإضافة إلى خطف سياح أجانب والمطالبة بفدية، على غرار العمليات التي تقوم بها "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".
وأكدت المصادر أن المتهمين خططوا أيضا لاستهداف مقرات الأمم المتحدة في العيون وأكادير، وتصفية بعض رجال الأمن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف