تزايد التوتر بشبه الجزيرة الكورية وبدء مناورات

كوريا الشمالية تحذر واشنطن و سيول سول: بدأت القوات الأميركية والكورية الجنوبية تدريبات عسكرية سنوية يوم الإثنين وقالت كوريا الشمالية أنها وضعت قواتها المسلحة في حالة تأهب قتالي كامل ردا على هذه المناورات مما يزيد من التوترات في شبه الجزيرة الكورية. وقالت ايضا كوريا الشمالية التي تستعد لاجراء تجربة على اطول صواريخها مدى من طراز تايبودونغ 2 انها ستعتبر اسقاط اي من صواريخها عملا حربيا.

واعلن الجيش الكوري الشمالي في بيان ان هذه التدريبات" استفزاز عسكري" لا يحدث الا "عشية حرب." وتتهم بيونغيانغ الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بشكل منتظم بالنوايا العدوانية قبل المناورات التي تجري منذ سنوات دون وقوع اي حادث كبير.

ولكن وسائل الاعلام الكورية الشمالية كانت اكثر حدة بشأن تلك التدريبات التي تأتي مع استعداد بيونجيانج لاختبار اطلاق صاروخ تايبودونغ-2 وفي وقت تثور فيه تكهنات بشأن صحة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل. وقالت كوريا الشمالية مرارا انها تستعد لاطلاق قمر صناعي في اطار برنامج فضائي سلمي. وقال متحدث باسم الجيش الكوري الشمالي في بيان نقلته وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية ان"اسقاط قمرنا الصناعي المخصص لاغراض سلمية سيعني بدقة حربا."

وقالت كوريا الشمالية التي لا يمكن التكهن بتصرفاتها في الاسبوع الماضي انها لايمكن ان تضمن سلامة طائرات كوريا الجنوبية المدنية التي تطير قرب مجالها الجوي . واجبر هذا عدة شركات طيران على تغيير خطوط طيرانها. ومن المقرر ان تستمر المناورات العسكرية حتى 20 مارس اذار وعلى نطاق اوسع واكبر من السنوات السابقة.

والهدف هو اختبار الاستعداد الدفاعي للقوات الامريكية والكورية الجنوبية المشتركة قبل نقل قيادة وقت الحرب من الجيش الامريكي الى الجيش الكوري الجنوبي في السنوات العديدة المقبلة.