أخبار

المتمردون سيزيحون البشير عن السلطة إذا لم تنجح الأمم المتحدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



لندن، وكالات:
أنتوني لويد التقي بعناصر فصيل متمرد في شمال دارفور وتحدث إلى بعضهم وكان أبرز ماقالوه إنهم سيزيحوا البشير عن السلطة إذا لم تفعل الأمم المتحدة. يصف لويد على صفحات التايمز كيف أن متمردي حركة العدل والمساواة تركوا قيلولتهم وأخذوا ينظرون إلى السماء عندما اقتربت طائرة انتنوف بيضاء تحلق في السماء، ما يدل على ترقب الهجمات في أي وقت.

ويقول الكاتب أن طائرة الانتنوف انضمت إليها أخرى وبدأتا في القصف الذي استمر حتى غروب الشمس. ويضيف لويد أن المتمردين يسمون الصراع المستمر مع الحكومة باسم "حرب اللاندكروزر" أو "حرب التويوتا" في إشارة إلى سيارتهم المفضلة في التنقل والحرب. وينقل الكاتب عن الجنرال أبو بكر (55 عاماً) أحد قادة المتمردين قوله "ليس من المستغرب أن نقطع مسافة 800 كلم خلال 24 ساعة خلال ذهابنا إلى القتال وعودتنا".

وكان قال الرئيس السوداني، وسط حشد ضم الآلاف من مؤيديه في مدينة "الفاشر" عاصمة ولاية شمال دارفور: "المحكمة الجنائية الدولية وقضاتها ومدعيها وكل من يدعمها تحت حذائي"، مجدداً رفضه لمذكرة التوقيف التي صدرت بحقه الأربعاء، كما شدد على رفض تسليم أي سوادني إلى المحكمة الدولية. وقالت السلطات السودانية إن زيارة البشير لمدينة الفاشر، تأتي في إطار المتابعة المستمرة لسير برامج التنمية والخدمات، ودفع الجهود الرامية لإحلال السلام والاستقرار في إقليم دارفور.

في الغضون، رفضت الحكومة السودانية مقترحاً مصرياً لعقد مؤتمر دولي تشارك فيه جميع الأطراف الدولية والإقليمية لمناقشة قرار الجنائية. وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، قد ناقش مع الرئيس السوداني في الخرطوم كيفية التعامل مع قرار الجنائية الدولية.

وقال موسى في تصريحات عقب اللقاء: "تحدثنا حول التعامل مع الأزمة القائمة، سواء عبر الوسائل القانونية أو السياسية"، مشيراً إلى الاتصالات الدولية التي تجري حالياً، والموقف المشترك للجامعة العربية والاتحاد الأفريقي. وأضاف: "سنستمر في جهودنا لاحتواء الأزمة، ونتعامل مع الإجراءات القانونية لوقف الاتهام، وفي نفس الوقت هناك إجراءات تجرى هنا في السودان"، وفق وكالة الأنباء السودانية "سونا."

وقال موسى إن للقاء كان صريحاً جداً، وأن المنظمات الموجودة ستواصل عملها في دارفور في إطار الاتفاقيات التي تحكم عملها، أما المنظمات التي غادرت فتلك مرحلة انتهت. وحول مشاركة الرئيس السوداني في قمة الدوحة، قال موسى الكل مدعو وننتظر البشير مشيرا إلى الموقف العربي الموحد تجاه الأزمة.

إلى ذلك، بعث أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية المصري، السبت رسائل عاجلة إلى وزراء خارجية الدول دائمة العضوية بمجلس الأمنrlm;، وأعضاء مجلس الأمنrlm;، وسكرتير عام الأمم المتحدةrlm;، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقيrlm;، rlm;تضمنت رؤية مصرية لكيفية تجاوز أزمة السودان مع المحكمة الجنائية الدوليةrlm;، وفق صحيفة "الأهرام المصرية."

وصرح السفير حسام زكيrlm;،rlm; المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصري،rlm; بأن رسائل أبو الغيط أكدت ضرورة التعامل الشامل مع التحديات التي تواجه السودانrlm;، والدعوة إلى عقد مؤتمر دولي تشارك فيه جميع الأطراف الدولية والإقليمية المعنية،rlm; بهدف الاتفاق على رؤية مشتركة لكيفية مواجهة التحديات المختلفة التي تواجه السودانrlm;. ورفضت الحكومة السودانية الاقتراح بدعوى أنه المؤتمر "يعني تدويل قضية السودان وأزمة دارفور." وقال وزير الدولة الشؤون الخارجية، علي كرتي، في حديث لقناة الجزيرة." إذا كانت هناك جهات محددة تسعى لتدويل هذا الشأن فالسودان لن يقبل بذلك."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اى تدويل يا خارجية
lutfiabdalla -

استغربالحديث حول الخوف من تدويل القضية وماذا نسمى مايحدث الان وكفى استخفافا

اللهم
freearab -

اللهم انصر البشيرعلى اعدائه واعداء الامه.

الأخ لطفي عبدالله
كركوك أوغلوا -

ألم تعلم بأن اللغة العربية:- حمالة أوجه متعددة !!.. كالمطاط تلويه كما تشاء؟؟!!..

الشعب الرحيم
الصادق -

الله يرحم الشعب السوداني رحمة واسعةمن عنده ..أين هذا الشعب الذي كان يضرب به المثل في الأخلاق الإسلامية العالية ، أين هذا الشعب الرحيم الذي كا لا يعرف للعنف طريقا ، أقول هذه والله الدنيا ملأت قلوب الناس بحبها حتى أصبحوا يتقاتلون من أجلها لا من أجل الله تعالى ، فاالله الله على حملة السلاح وعلى قتلهم الأبرياء ..وأقول للريس البشير .. يا أخي قل لهم تعالوا احكموا السودان وخذوا ما تريدون فقط كفوا عن قتل الأبرياء من أهلنا .

ارحمو هذا الشعب المس
عدنان السماوى -

يجب ان يحاكم كل العملاء المتسلطين عى شعوبهم ومنهم البشير هذا جزاء كل من يقترف ذنب باتجاه شعوبهم