أخبار

حماس اعتقلت عشرة من مقاتلي السرايا بسبب إطلاق الصواريخ على إسرائيل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قيادي بسرايا القدس لإيلاف
حماس اعتقلت عشرة من مقاتلي السرايا بسبب إطلاق الصواريخ على إسرائيل

إيلاف - خاص: أكد مصدر قيادي بسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المقالة بغزة اعتقلت مؤخرا نحو 10 من مقاتلي سرايا القدس ، بينهم أحد القادة الميدانيين بالسرايا وذلك في خان يونس جنوب قطاع غزة، على خلفية استمرار إطلاق الصواريخ على إسرائيل. وقال المصدر لإيلاف أن المعتقلين تم اختطافهم من عدة مناطق جنوب قطاع غزة ، وان قائدا ميدانيا للسرايا تم اختطافه مساء أمس الأحد من أمام أحد المساجد قرب المستشفي الأوروبي جنوب قطاع غزة.

وأكد المصدر أن جميع المعتقلين الذين اختطفوا تم الإفراج عنهم بعد تعذيبهم وإجبارهم التوقيع علي تعهدات بعدم إطلاق صواريخ اتجاه الأهداف الإسرائيلية المحاذية لغزة فيما لا يزال آخرهم معتقلاً، مشيراً إلي أنه تم إبلاغهم بضرورة الالتزام بحالة من الهدوء في غزة ووقف أي عمليات ضد الأهداف الإسرائيلية في الوقت الحالي. وقال "أن أحد قادة الأمن الداخلي التابع للمقالة أبلغ المختطفين أنه يجب عليهم الالتزام بما تم الاتفاق عليه بين قيادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي بعد انتهاء الحرب الأخيرة علي غزة في إبقاء حالة من الهدوء بالقطاع".

وشنت إسرائيل في السابع والعشرين من ديسمبر الماضي حربا على قطاع غزة استمرت مدة 22 يوما راح ضحيتها أكثر من 1300 فلسطيني اغلبهم من المدنيين النساء والأطفال ونحو 5000 جريح وهدمت 5000 منزل، ودمرت منشات حكومية ودور عبادة وجرفت آلاف الدونمات الزراعية من أراضي المواطنين. وسادت حالة من الهدوء أجواء القطاع بعد انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية والتزام فصائل المقاومة الفلسطينية بذلك، وما لبث أن عادت إسرائيل لتخترق أجواء الهدوء وذلك باغتيال أحد قادة سرايا القدس في شمال القطاع خالد الشعلان، وتبعته بموجة اغتيالات طالت أربعة من عناصر السرايا مما دفع السرايا بالرد على الاغتيال بإطلاق عدد كبير من الصواريخ علي جنوب إسرائيل.

وأوقفت إسرائيل عملياتها في غزة في العشرين من يناير الماضي وذلك بعد فشلها في تحقيق أهدافها في وقف إطلاق الصواريخ من غزة على البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع ، وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت أوائل مارس الحالي حركة حماس على ضوء استمرار إطلاق الصواريخ، وقال:"إننا لن نستطع الاستمرار بالتعامل مع إطلاق الصواريخ بنفس الطريقة، لقد أوقفنا إطلاق النار قبل شهر ونصف ولكننا سنرد بطريقة أخرى وسيكون ردنا مؤثرا على استمرار إطلاق الصواريخ".

واعتقلت الأجهزة الأمنية أول من أمس اثنين من مسئولي مجموعات "حزب الله الفلسطيني". بعد إطلاقهم صواريخ على إسرائيل، وذلك ضمن حملتهم " لبيك يا قدس " التي قالوا أنها جاءت مباشرة بعد تهديدات اولمرت وردا على الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية .

و في تصريحات صحافية سابقة قالت مصادر شرطية بغزة بان الحكومة الفلسطينية في القطاع تعطي الفصائل حق الرد على الخروقات الإسرائيلية وذلك بعد تنسيق مسبق ما بين جميع الفصائل، الأمر الذي لا يراه المصدر مقبولا خاصة بعد إقدام إسرائيل على اغتيال احد قيادات السرايا البارزة في القطاع ، وتساءل المصدر" فكيف يمكن لنا الصمت عن هذه الجرائم!؛ من حقنا بالسرايا الرد علي هذا الخرق الصهيوني وأن لا نقف مكتوفي الأيدي أمام جرائم الاحتلال التي طالت مجموعة أخرى من مجاهدينا في صباح اليوم الثاني من اغتيال القيادي شعلان".

واعتبر المصدر الرد على اغتيال قياداتهم ومجاهديهم بإطلاق الصواريخ ردا مبدئيا، وقال "من حق المقاومة أن تحتفظ بحقها في الرد علي الجرائم التي تطال أي فلسطيني من أبناء الشعب وليس فقط أبناء فصيل عن آخر، مضيفا أن " الاحتلال يشن عدوانه علي أبناء الشعب الفلسطيني دون أن يفرق بين أبناء الفصائل "ذاك ابن الجهاد أو حماس أو فتح، والاعتداءات المتواصلة تكفل للمقاومة أن ترد عليها بما تراه مناسباً".

وطالب المصدر القيادي بالسرايا، الحكومة الفلسطينية بغزة بالوقوف إلي جانب المقاومة وحمايتها بدلاً من ممارسة نفس الدور الذي تمارسه الحكومة برام الله من ملاحقة المقاومين والزج بهم في السجون لحماية أمن إسرائيل". وناشد المصدر جميع الفصائل الفلسطينية للالتئام من أجل وقف الحملات لاعتقال المقاومين وملاحقتهم سواء في غزة أو الضفة، وذلك حفاظاً علي الثوابت الفلسطينية في مقاومة الاحتلال الذي يشن حملات اغتيال واعتقال مدوية لمجاهدي المقاومة في الضفة وغزة.

وتواصل إسرائيل بين الفينة والأخرى غاراتها الجوية على قطاع غزة وبشكل مكثف في منطقة الشريط الحدودي الفاصل بين الحدود المصرية ورفح الفلسطينية وذلك بهدف تدمير الأنفاق لمنع ما أسمته بتهريب السلاح من مصر إلى غزة ،ودمرت بالأمس مستودعا للأخشاب بحي التفاح شرقي مدينة غزة، ما أسفر عن تدميره بالكامل دون أن تقع إصابات. وزعمت المصادر الإسرائيلية أنها دمرت ورشة لتصنيع السلاح بينما كان المصنع فارغا من الأخشاب بحسب الشهود العيان.

ويخشى سكان قطاع غزة من عودة إسرائيل إلى اجتياحاتها للمحافظات الفلسطينية خاصة ما لم يبرم اتفاق تهدئة بينها وبين الفصائل الفلسطينية ويعيش اغلبهم خاصة بالمناطق الحدودية حالة قلق وخوف شديدين ،خاصة بعد التهديدات الإسرائيلية بشن عملية عسكرية ثانية ضد قطاع غزة لتواصل إطلاق الصواريخ على إسرائيل .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
توحدوا والله معكم
أحمد توفيق -

من حق المقاومة أن تحتفظ بحقها في الرد علي الجرائم التي تطال أي فلسطيني من أبناء الشعب وليس فقط أبناء فصيل عن آخر، نعم هذا صحيح ولكن أليس من الممكن التنسيق بين الفصائل لإختيار الوقت والزمن الملائم... يا أخي أرحموا الشعب قليلاً وحدوا صفوفكم وليس أن يكون 20 فصيل كل واحد منهم يريد التوحد بقراراته هذا خطأ فادح، في إتحاد القرارات والتوجهات قوة وفي التفرد ضعف تعلموا من عدوكم كيف يوحدون صفوفهم عند الشدة مع الإختلاف الكبير في سياساتهم وشكراً

ليس صحيح
مصدر -

رجاء التقيد بشروط النشر

بيكفي يا بومازن
فتحاوي مشفق على حماس -

كانوا شاطرين ينفذو عمليات استشهادية فقط لما تعقد حركة فتح اى اتفاق مع الاحتلال او يجتمع ابو عمار مع الادارة الامريكية نعم لم يكن في وقتها ضرورة التنسيق الميداني هولاء المنافقون الجدد يبحثون عن الكراسي وبيغنون الرد القسامي قادم اغتالو الياسين والرنتيسي وغيرهم وبيغنو الرد القسامي قادم...اكاد اجزم ان كل عملياتهم كانت بتسهيلات في حينه من المتطرفون اليهود وانهم ساعدوهم لضرب منظمة التحرير وحركة فتح للتخلص من كل الاتفاقيات وايضا الاحتلال خطف لهم جلعاد شاليط بمسرحية راقية والا لماذا لم يتحركو لانقاذه رغم معرفتهم بمكانه وانا اعرف مكانه فما بالكم بمخابرات الاحتلال الا يعرفون وللتاريخ اسجل ان جميع صواريخ الجراد التى ضربت على الاحتلال في الحرب هي ما استولت عليه حماس بخيانتها من مقر المنتدى والوقائي انصار وغيرها من الاسلحة مثل مضادات الطيران والدبابات اثناء الانقلاب لان ايران لم تهرب لهم اسلحة بل ارسلت لهم فقط عينات ليصنعو مثلها وجميع ما تم انجازه تم ضربه من قبل الاحتلال بسبب جواسيس القسام فقط بيخرج المعتوه غصين بمسرحيه اعتقلنا شباب فتح وتركوا عملائهم الحقيقين اا قيادات حماس كلها الان خارج البلد بيتجولوا بفنادق خمس نجوم الا بعض منهم صحتين التاريخ لن يرحمهم وجرائمهم لن تسقط بالتقادم وابو مازن كل ما يمد لهم السلم لينزلو عن الشجرة بيهاجموه وما بيعرفوا ينزلوا هؤلاء الجهلاء....