أخبار

المالكي يدعو المعارضين إلى العودة والعمل من داخل العراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الهاشمي ينضم إلى مطالب التصالح مع عناصر النظام السابق
المالكي يدعو المعارضين إلى العودة والعمل من داخل العراق

أسامة مهدي من لندن: دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي المعارضين العراقيين إلى العودة إلى العراق والعمل من داخله واعدًا بعدم محاسبة ايّ منهم، مؤكدًا على ضرورة تصحيح مسارات العمل السياسي وحصر الخلافات بين السياسيين بروح من التسامح... فيما انضم نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي إلى الدعوة لمصالحة مع من عملوا مع النظام السابق، مؤكدًا أنه لا بد من تبني شعار "عفا الله عمّا سلف"، وحذّر من خطورة الفساد المالي، مشيرًا إلى أن العراق قد يواجه العام الحالي وضعًا ماليًا واقتصاديًا صعبًا لم يشهده في تاريخه القديم والحديث. وقال المالكي خلال كلمة في مؤتمر عشائر العبيد العراقية في بغداد اليوم ان البعض من الظالين يتعاملون مع الناس على اساس المذهب والانتماء الطائفي والعرقي ويقتلون من يختلف معهم في هذه الانتماءات.

وشدد بالقول : لا للتمييز الطائفي والعرقي مشيرًا الى ان الارهاب الذي ساد العراق خلال السنوات الاخيرة قد ادى الى تشريد العراقيين الذين هربوا من عمليات القتل العشوائية التي تغلفت بشعارات دينية ووطنية وهي بعيدة عنها. وطالب المالكي معارضي النظام الجديد في العراقي الى العودة الى البلاد والتحدث والانتقاد من داخله للحكومة او لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والوزراء. واكد ان عودة المعارضين ستكون بلا محاسبة او لوم. وقال ان من يريدون العودة للمساهمة في بناء العراق فان "قلوبنا مفتوحة لهم ومتسامحة معهم من اجل بناء العراق وهذا الامر اصبح واقعا وعادت البلاد الى محيطها العربي والاسلامي والى مجتمعها الدولي".

ودعا الى عدم الخضوع لطروحات بعض الفضائيات المغرضة وللسياسيين الذين يفضلون مصالحهم الحزبية الضيقة على المصالح الوطنية. واضاف ان المصالحة التي بداتها حكومته تنطلق من قلوب مفتوحة موضحا انه حين بدات مساعي هذه المصالحة عام 2006 كانت القلوب متخوفة من عودة الماضي بما اتصف به من الالغاء والعنصرية والطائفية والقتل على الهوية. لكن رئيس الوزراء شدد على ان المصالحة لن تكون مفتوحة للذين اجرموا بحق العراقيين موضحا ان الدستور يسمح لكل من يريد ان يلتحق بالعملية السياسية ان يفعل ذلك بعيدًا عن الطائفية ومحاولات تقسيم العراق او تمزيق وحدة العراقيين طائفيًا وعرقيًا.

واضاف ان العراق لن يدار بعد الان بقومية واحدة او طائفة واحدة او حزب واحد، مشيرًا الى ان الجيش العراقي سيبقى بعيدًا عن الحزبية محترفًا مهنيًا من اجل حماية العراق وامنه واستقراره. واقر بانه كان يقتل يوميًا في العراق قبل استقرار الامن فيه حاليًا مئة شخص في العاصمة بغداد وحدها لكنه شدد على ان القوات الامنية تستكمل الان عمليات القضاء على العابثين بالامن من الارهابيين والخارجين على القانون.

وشدد المالكي على ضرورة انهاء السياسيين لمشاحناتهم وتصحيح مسارات العمل السياسي وحصر الخلافات والجلوس جميعا بمحبة من اجل التفاهم والتراضي. وقال "لنعمل معا على وقف التداعيات خاصة مع الانتهاء من الظروف الاستثنائية التي حتمت محاربة الارهاب والتفرغ الان للبناء وتقديم الخدمات والاتجاه نحو محاربة الفساد المالي والضالعين فيه من المفسدين. وشدد على ضرورة انهاء الخلافات السياسية وحالات التخندق بين السياسيين ومراجعة المواقف من قبل الجميع : الحكومة والاحزاب والسياسيين والعشائر خاصة مع استقرار الاوضاع واستباب الامن.. مؤكدًا على ضرورة مراجعة كل المواقف السابقة واعتماد الحوار الوطني بعيدا عن التقاطع ومحاولات تسقيط الاخر.

ومن جهته، عارض زعيم قبائل العبيد أنور العاصي في كلمة له نظام الفيدرالية المطبق في العراق وقال انه اذا كان هذا النظام قد نجح في بعض البلدان الا انه لا يناسب العراق الذي يحتاج الى حكومة مركزية قوية قادرة على فرض القانون واجراء اصلاحات حقيقية لاوضاع البلاد. ودعا الى جهود لإلغاء القرارات التي اتخذها الحاكم المدني السابق للعراق بول بريمر في حل الجيش العراقي وعدد من الوزارات الامر الذي خلف بطالة واسعة استغلها الارهاب الذي دخل بسبب ذلك الى اوساط شعبية لم تكن ترغب بذلك. واشار الى ان بعض الشخصيات السياسية تستأثر بالموارد العامة للدولة وتستغلها لمصالحها الخاصة.

ودعا رئيس الوزراء نوري المالكي الى معالجة هذه القضايا التي ابعدت قطاعات من العراقيين عن المساهمة في العملية السياسية والمشاركة في اعادة اعمار البلاد. وشدد على ضرورة السير في التسامح والتسامي على الجراحات لانجاز عملية المصالحة الوطنية مؤكدا الحاجة الى اعادة النظر بقانون المساءلة والعدالة البديل عن قانون اجتثاث البعث من خلال منح التقاعد للعناصر التي عملت سابقا في حزب البعث والسماح للاخرين للمشاركة في اعمار بلدهم من خلال اعادتهم الى وظائفهم.

واشار الى ضرورة اعادة النظر في دستور البلاد وبما يؤكد عروبتها واسلامها مع الحفاظ على حقوق جميع مكونات الشعب العراقي. وطالب بالمحافظة على هوية محافظة كركوك الشمالية الغنية بالنفط والعمل على عدم استئثار اي من مكوناتها على الاوضاع فيها وقال ان كركوك يجب ان تحظى بمشاركة جميع ممثليها في ادارتها بعيدا عن سيطرة احزاب معينة او الاستقواء بالجهات الاجنبية. واكد رفض العشائر لاستغلالها لاجندات سياسية خاصة ببعض القوى وقال ان العشائر ستظل لكل العراقيين وتعمل باخلاص من اجل بلدها.

الهاشمي ينضم لمطالب التصالح مع عناصر النظام السابق

ومن جهته اكد الهاشمي وهو زعيم الحزب الاسلامي السني في كلمة لدى مشاركته في احتفال لمناسبة المولد النبوي بمسجد ابي حنيفة النعمان في بغداد الليلة الماضية أنه ldquo;لا مناص ولا مجال ولا تأجيل ولا تسويف إلا بتبني المصالحة الحقيقية التي أساسها (عفا الله عما سلف) وأن نستعيد الجيش السابق وموظفي الوزارات التي انحلت وكل ذي خير". وقال ان النبي محمد قد نجح "في إقامة دولة العدل والمساواة وكانت دولة مثالية فهل نحن ناجحون".. وشدد بالقول "نريد رجالا يحبون بلدهم يؤتمنون على المال العام يتمتعون بالنزاهة وبالخير وبالمهنية العالية". واضاف "نريد رجالاً يعتبرون الوظيفة تكليفا لا تشريفًا وأن الموظف في الدولة العراقية أيا كان موقعه مدفوع الأجر وعلى هذا الأساس هو خادم للعراقيين وليس عبئا أو وصيا عليهم".

وتساءل قائلا "أين هو هذا الموظف الذي نحن بأمس الحاجة إليه لنضع هذا المعيار ولننتهي إلى الأبد هذه الثقافة التي أبعدت مواطنا كفوءا مخلصا لأنه لم ينتم إلى هذه الفئة أو تلك لأنه لم يندرج تحت ثقافة الطائفة أو التمايز السياسي أو الحزبي إنما جاء مخلصا كل ما لديه مهنيته العالية وحبه لبلدهrdquo;. واشار الى ان هذا الموظف قد ldquo;استبعد لأنه لم ينتم إلى هذا الحزب أو ذاك ولا ينتمي لهذا العرق أو ذاكrdquo;. واكد قائلا "لدينا الخزين من الكفاءات والمهارات ما ينبغي استقطابها بأسرع وقت ممكن وليست هناك ثقافة لاستيعاب كل هذه الطاقاتrdquo;.

وفي اشارة الى الفساد المالي والاداري الذي يضرب اجهزة الدولة حذر نائب الرئيس العراقي من ان بلاده ستعاني مشكلة مالية هذه السنة في حال استمرار الحال على ما هي عليه وقال ان "العراق ربما لم يواجه وضعا ماليا واقتصاديا في تاريخه القديم والحديث بهذا السمتوى وعلى هذا الاساس لامناص ولا مجال للتأجيل أو التسويف الا باعادة النظر بمن كلف بالوظيفة العامة." وقال "نريد رجالا يحبون بلدهم يؤتمنون على المال العام يتمتعون بالنزاهة وبالخير وبالمهنية العالية ونريد رجالا يعتبرون الوظيفة تكليفا لاتشريفا وانه موظف في الدولة العراقية ايا كان موقعة في الدولة العراقية هذا الموظف مدفوع الاجر وعلى هذا الاساس هو خادم للعراقيين وليس عبئا عليهم وليس وصيا عليهم".

دعوة منسجمة مع تحقيق المصالحة

واعتبرت مصادر عراقية تحدثت مع "ايلاف" ان رفع الهاشمي لشعار "عفا الله عما سلف" لتحقيق المصالحة الوطنية يأتي انساجاما مع دعوة ممائلة رددها المالكي خلال الايام الثلاثة الاخيرة بأطلاقه بدوره لشعار "ان ماحصل قد حصل" داعيا الى توسيع المصالحة الوطنية لتشمل حتى مع من عملوا مع النظام السابق. واشارت الى ان هذه الدعوة تهدف الى الاستعداد لعدد من الاستحقاقات وفي مقدمتها الانتخابات التشريعية المنتظر اجراؤها اواخر العام الحالي وتعديل الدستور.

فقد دعا المالكي خلال مؤتمر عشائري السبت "الجميع الى المصالحة التي ليست مرحلة قد انتهت" بعد ان اكد الجمعة استعداده لمصالحة الذين "اضطروا الى العمل مع النظام السابق" شرط عودتهم الى الصف وطي "صفحة هذا الجزء المظلم" من تاريخ العراق. وهي المرة الاولى التي يعلن فيها المالكي استعداده لمد يده الى من عمل مع حزب البعث بعد ان كان الحديث عن ذلك من المحظورات في السابق. لكن المصادر اشارت الى ان الذين تعاونوا مع النظام السابق يشترطون تعديل الدستور بالنسبة إلى الفيدرالية لكي يوافقوا على دعوة المالكي إلى المصالحة. وجدد المالكي السبت دعوته الى تغيير الدستور بعد ان كرر ذلك اواخر العام الماضي.

كما ارسلت وزارة الدفاع العراقية مؤخرا ممثلين عنها الى خمس عواصم عربية هي القاهرة وعمان ودمشق وصنعاء ودبي لحسم قضايا منتسبي الجيش السابق اما باعادتهم او احالتهم الى التقاعد وذلك ضمن السعي الى تحقيق المصالحة الوطنية. واوضحت ان عديد افراد الجيش السابق يقدر بحوالى 450 الف عسكري يتسلم حالبا حوالي نصفهم فقط مرتبات تقاعدية او التحقوا مجددا بالخدمة العسكرية. وكان المالكي قد اطلق عملية المصالحة الوطنية في حزيران (يونيو) عام 2006 بينما كانت البلاد غارقة في خضم اعمال عنف طائفية اودت بعشرات الالاف من العراقيين وكادت تسفرعن حرب اهلية تحرطائفية مدمرة.

وتضغط أطراف عربية واقليمية ودولية ومحلية كثيرًا على الحكومة العراقية لانجاز عملية المصالحة الوطنية من خلال تفعيل قرارات كانت قد أُتخذت العام الماضي ولم يتم تفعيلها مثل قانون المسائلة والعدالة الذي حل محل قانون اجتثاث البعث أو قانون العفو العام. كما تضغط هذه الاطراف من اجل تشريع قرارات ما زالت ضحية لخلافات الكتل البرلمانية السياسية مثل قانون النفط والغاز.

وقد اكدت مصادر مقربة من الحكومة العراقية ان اتصالات وتحركات تجري على نطاق واسع للاتصال باطراف معارضة كانت الى وقت قريب ترفع السلاح بوجه القوات الاميركية ونزعته بناء على دعوات ولقاءات مكثفة مع الحكومة فيما كشفت مصادر حزبية عن عقد مؤتمر واسع للمصالحة في بغداد سيضم تنظيمات حزب البعث الشهر المقبل. واشارت الى ان دعوة المالكي الاخيرة بفتح صفحة جديدة وتبني سياسة المصالحة حتى مع من تعاون مع النظام السابق تأتي ضمن هذا المشرع الذي يتبنى ايضًا ضم حركات من خارج العملية السياسية ودمجها في الحياة السياسية خلال المرحلة المقبلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عفا الله عما سلف
عراقي -

من شابه اخاه مابطل ,الهاشمي يتكلم عن الفساد !!!!!!!!!!!!!!!

الجوع الى نظام طغمةl
محمود خيرالله احمد -

منذ مدة غير قليلة يقلد المالكي صدام حسين في خطاباته وجولاته لااكتساب ثقة البعثيين وتسليم السلطة لهم بامرته وتحت شعار المصالحة ودعوة البعثيين وازلام السلطة المقبورة لكي يعود اى العراق ويسلموا مقاليد الحكم ولكن بأمرته وتنفيذ واستمرار سلطة القمع الصدامية باسلوبه الجديد.ماذا يعنى دعوة افراد النظام السابق وعدم مسا ءلتهم وفتح المجال امامهم لكي يخدوام وطنهم , اذاكانوا ازلام نظام السابق وطنيين ونزيهين ويحافظون على مال العام مثل ما يدعي طارق الهاشمي البعثي القديم وان مسؤولي النظام الحالي فاسدين ونصابين كما يدعي المالكي والهاشمي وان البلد لن يذدهر ويتقدم ويعرف طريقه الآ عن طريق عودة حزب البعث وازلامه الى السلطة تحت اسم دولة القانون بقيادة المالكي. انا ادعو من هذا المنبر اخوان الشيعة والكرد المتضررين الآكبر في النظام السابق وكذلك عودة ازلام النظام الى السلطة تحت قيادة المالكي والهاشمي بان يهبوا وينزع اللثام من وجههما وسحب الثقة من حكومة المالكي قبل فوات الآوان.

لا للبعث المقبور
باقر ابراهيم -

ان الدعوة للمشاركة في اعادة اعمار العراق وبناء لحمته الوطنية لا تعني بالضرورة عودة المجرمين والارهابيين من قطعان البعث المجرم المقبور , فهذه مسائل حسمها الشعب العراقي والدستور بان لا مكان لقتلة الشعب , فليس هنالك شيئا في الدنيا وفي القوانين الوضعية والسماوية اسمه المصالحة بين الجلاد والضحية فهذا شئ مرفوض من المنطق الانساني السليم وحتى في ارقى الدول تحضرا وحرية لم يترك المجرم والجلاد طليقا , فالبعثيون المجرمون تزداد حساباتهم في البنوك كل يوم من السحت الحرام ومن الاموال التي سرقوها من دماء الشعب العراقي وهاهم يجلسون الان في فللهم في عمان ودبي وصنعاء والقاهرة ويكيدو ويحيكوا الكراهية والعداوة للشعب العراقي وهذا معلوم للقاصي والداني , اهلا بكل عراقي شريف غيور على وطنه يريد بناء عراق امن مسالم خالي من عصبية البعث البغيض وشروره , نعلم ويعلم الجميع ان هنالك الالاف من العراقيين الشرفاء الذين دخلو حزب البعث مكرهين ولم يؤمنو يوما بافكاره العنصرية والاجرامية وبامراضه اللااخلاقية, باعتباره حركة اجرامية عنصرية ضد الانسان والانسانية, ولكن قلب العراق يتسع لمن تاب عن بعض مراحل التاريخ ومحاولة اعادة بناء انسانيته من غير تشوهات الماضي , العراق الان حرا ديمقراطيا الكل يعمل فيه بلا خوف . فمن يحب بلده بحق ويريد له الاستقرار يعمل من داخله وليس بحوك المؤامرات المكشوفة له من خارج الحدود , العراقيون يعرفون قتلتهم وجلاديهم ولن يسمحو بعودة القتلة المنتفعين والمرتشين والهمج , بينما مازال ابناء المقابر الجماعية يتضورون جوعا فللشعب ايضا قواه وكلمته وان تكلم القادة , ارجو من ايلاف النشر

فقدان الثقة
د. حسن الدليمي -

فقدان الثقة المتبادلة هي عصب المشكلة الحقيقية في العراق السياسي، فمن هو معارض مستأصل ومهمش وبين حاكم عميل. ماهو طريق التسوية الوطنية إذن. النوايا وحدها ليست كافية فالمواقف يجب ان تدعم بقرارات خاصة من جماعة السلطة والحكم..لانهم القوة العادلة او الغاشمة. والعدالة تتحقق بالقانون العادل الناصح الصدوق لبناء تآخي وتضامن حقيقيان لبناء وتأسيس سياسي جديد بعقلية التعددية الديمقراطية وتداول السلطة السلمي..للقضاء على العنف ومظاهره..وان تبنى المالكي هذا النهج فانه بلغ التاريخ مناصاً. لان ظاهرة إلغاء الآخر وتخوينه وتجريمه هي من شيم السياسة العراقية وحتى الوطنية منها..لذلك أقترح بإلغاء كل قرارات الإلغاء والتهميش ومصادرة الرأي الآخر وللجميع وبدءاً إلغاء قرارات بريمر فيما يخص الجيش والقوات المسلحة وإلغاء إجتثاث البعث والاكتفاء بتطبيق القانون والدستور العراقي بعد التعديل..فلماذا الإنتظار من السيد رئيس الوزراء إبدأ من الآن وخط مسارك الوطني على إثر أجدادك أمير المؤمنين وآله الاطهار..الذين إحتموا بالعراق واحتضنهم الاجداد فدعونا نفي(الوفاء) الوعد الحق لعراق المحبة والتسامح والفضيلة .وانها لرسالة تاريخية كبيرة فهل نستحقها أهل بلاد الرافدين..نعم بكل تأكيد وصلابة..والله المعين والعراقيين الأكفاء.

بوادر حسن نية
د.ابو حمزة البصري -

وقال عبد الله حافظ المتحدث الرسمي باسم الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية في حديث لاحدى الصحف القطرية نشر الاثنين إن مؤتمرات المصالحة التي دعت إليها الحكومة العراقية كثيرة، ولكننا في المقاومة العراقية ننظر إلى الأسس التي تقوم عليها تلك المصالحات فمنذ مؤتمر القاهرة إلى مؤتمر مكة لم تقدم هذه الحكومة أو التي سبقتها على أية خطوات فعلية وعملية لتحقيق المصالحة. واعتبر حافظ أن الحكومة العراقية لم تقدم إلى الآن أية بوادر حسن نية على جدية دعواتها للمصالحة فالمعتقلات ما زالت تعج بالآلاف من العراقيين، كما أن القوات الأمنية ما زالت تواصل عمليات الاعتقال ناهيك عن أن الأجهزة الأمنية ما زالت تتصرف بطائفية مقيتة. وعما تطلبه المقاومة العراقية من قبل حكومة المالكي لإثبات حسن النوايا أوضح المتحدث باسم الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية ان هناك اليوم 100 ألف معتقل و4 ملايين مشرد ولاجئ و2 مليون نازح داخل العراق، قبل أن تشرع الحكومة بأي مصالحة عليها أن تعمل على ترميم ما خلفته هي وقوات الاحتلال، مؤكدا أن المقاومة العراقية ليست ضد أحد وهي تريد التعايش مع كل مكونات المجتمع العراقي بلا تمييز وبالتالي هي مع المصالحة.

خداع إعلامي
المقاومة العراقية -

المقاومة العراقية ترفض المصالحة مع حكومة المالكي المقاومة العراقية ترفض المصالحة مع حكومة المالكيالدوحة- رفضت المقاومة العراقية عرض المصالحة الذي عرضه رئيس الحكومة نوري المالكي مؤخرا واصفة تلك المؤامرات بأنها مؤامرات خداع إعلامي، مطالبة الحكومة إثبات حسن النوايا قبل أي مؤتمر للمصالحة.

عراقي في المنفى
طعمه أبو مرداس -

ديمقراطيةعفا الله عما سلف تلك الدعوة التي أطلقها رئيس حزب الدعوة، لا تهيأ مساحة لضحايا النظام السابق من مناقشة مصائرهم التي تم وضعها على كف عفريت. ولعل التخبط السياسي للتنظيمات يدفع إلى إكتشاف الدعوات السريعة لضم قواعد النظام السابق للقواعد الإيمانية لأحزاب همها كسب القوى العسكرية الضاربة من الجيش المتناثر والموزع في عواصم العالم. فالجنرالات الذي لم يفيقوا من الضربة الأمريكية إلا وهم يجرون خيبة الإذلال لنظام مقبور، تقدم لهم التسهيلات الآن للعودة بكل طموحاتهم المكبوتة وخططهم السرية يحيطهم قرع الطبول والدفوف الدينية، وذلك للإعداد المناسب للذهاب بالعراق ومن جديد صوب مغامرة عسكرية لا تقل عن المطانح الدموية الغابرة.حتى تفيق فيالق الله أكبر من لغتها التسامحية ; يكون شعار عفا الله عما سلف وأداً لكل ما تم إنجازه على صعيد قبر الدكتاتورية الفردية. فالصراع في العراق لا يحتاج إلى عفوا بل إلى تغيير في العقلية التنظيمية والبنية الفكرية لكل قوى الصراع، وكذلك على مصداقيتها في ترك المغامرات الفاشية.فمن هو المسؤول عن عودة جنالات جيش ورث كل ممارسات الخراب والتخريب، ومن هو المسؤول أيضاً في وضع أرواح الأبرياء في مقصلة جديدة تقودها تنظيمات لا تعي ما تقول كونها تتعكز على النظام العشائري الذي يخول إلى نفسه إطلاق مبادرة تشكل مخاطرها ضربة بالصميم لمشاعر الملايين. والتي عاشت تحت الرعب والدسائس والإنقلابات لأكثر من نصف قرن .ومن هنا تتحمل مسؤولية السلطة الحالية والأحزاب كردية وعربية مخاطر هذه الخطوة ،والله من وراء القصد وكشف الحقيقة.

الاصرار على الجيش
نوخذ -

لا اعلم لماذا الاصرار من قبل السنه على الجيش؟؟؟ هذا الجيش الذي دمر البلد بانقلاباته العسكرية واستئثاره بالسلطة .اذا كان هولاء يعتقدون ان اي جيش جديد سوف يكون جيشا كالسابق للسنه وحد هم فقط وللعودة للانقلابات العسكرية ولاستئثار الاقلية بالسلطة فان مثل هذه الدعوات لاتتناسب مع خلق دولة ديمقراطية يعيش فيها الجميع متساوون .الجيش دمر الخزينة ودمر التنمية وتاريخه حافل بالفشل .على هولاء بدل ان يطالبوا بالجيش الذي كان مهنة من لاشطارة له ومن اصحاب معدلات الخمسين في الثانويات ان يطالب بانشاء جامعات ليتعلم الجيل الجديد العلم والكمبيوتر لا ان يتعلم رفع البندقية في وجه سكان العراق العزل .ان الجيش الذي جاء بصدام وقاسم ونوري السعيد لم يكن جيشا هدفة اشاعة العدل بل كان هدفه الاحتفاظ بالسلطة بالقوة .بلايين الدولارات صرفت على هذا الجيش الذي لايجيد افراده حتى اليوم اية حرفة او مهنه عملية سوى وضع المسدسات والبنادق على الاكتاف والكروش المتدلية .لا لا لانريد جيشا يحمل الخزينة بلايين الدولارات وشعبنا جوعان لا نريد جيشا لطائفة واحدة نريد جيشا مهنيا بعدد محدود لايجيد فقط صناعة الموت ولكن يعرف كبف يبنى بيتا كيف يبنى سكة حديد كيف يشغل محطة كهربائية جيش يتعلم حرفا انسانية كالزراعة والصناعة بالاضافة الى الدفاع عن الوطن عند الحاجة فقط لانريد جيشا يصنع الحروب الداخلية والخارجية ليبرر وجوده نريد جبشا فبه الرجل والمراة فيه السنى والشيعي والكردي والتركماني والصابئي والشروكي .ليس جيش المحافظة الواحدة جيش عبد السلام عارف .

البعثيين
من ضحايا البعثيين -

معظم العراقيين أجبروا على أن يكونوا بعثيين والا مصيرهم يكون الموت المحقق من قبل نظام صدام . ولكن هناك بعثيين قتلوا الابرياء من الشعب وبدم بارد وكانوا يد النظام في الاجرام ! هؤلاء يجب ان يحاكموا ولايجوز العفو عنهم أبدا ً .

نداء
اللجان الوطنية -

رسالة إلى: حضرة سكرتير هيئة الأمم المتحدة وإلى التنظيمات الديمقراطية وحقوق الإنسان في المنطقة والعالم وإلى أتحاد الأدباء العراقيين والمرأة ولجنة الإنتخابيةالعراقية: قامت الحكومة العراقية الحالية بخطوة هدفها طعن كل المشروع النضالي لشعبنا في التصدي للإرهاب والفاشية وعدم تكرار المآسي التي مارستها وتمارسها فلولها. إن الخطاب والممارسات التراجعية للحكومة العراقية يتمثل بفتح أبواب العراق لكل الشراذم والقتلة ممن دمروا العراق خلال سنوات تسلطهم، هذه الخطوة التي تعد هروب إلى الأمام. لقد أعتبرت حكومة المالكي الحالية إن القوى التي تشهر السلاح وتقتل العراقيين في المدن والأحياء والأسواق الشعبية هي قوى معارضة، كذلك ذهبت إلى أبعد من هذا فوجهت الدعوة لجنرالات النظام السابق للدخول وقيادة الجيش الحالي، وبطبيعة الحال فإن دعوة السيد المالكي هي بمثابة إنقلاب على كافة المممارسات التي تم إنجازها بمساعدة الهيئات الدولية وإرادة شعبنا، فما هو القصد من وراء توقيت هذه الدعوات في فترة زمنية حرجة وعصيبة ألا وهي فترة إنسحاب القوات الأجنبية من البلاد. أننا نهيب بكافة المنظمات المدنية العراقية التصدي للمشروع الديني السلفي - الفاشي. والله من وراء القصد.اللجان الوطنية للدفاع عن الشعب العراقي

كم عدد البعثيين
ابو قتادة العامري -

البعثيون موجدون وفي كل مكان ولم يجبر اي من الناس بالانتماء للبعث.. واذا كان هنالك إنتهازيون فلاغرابة بالامر في ظل اية سلطة دكتاتورية ام ديمقراطية، كل حسب مواصفاته الشخصية وقدراته الاقتدارية..فلاتخوطوا بزور الهور..كونوا مسؤولين عن ماتقولون لإنصاف التاريخ والاخيار الذين ضحوا بالكثير من وقتهم وعوائلهم ومكاسبهم..كم عدد البعثيين الكلي نسبة الى المنتفعين من البعثيين..إكَف أعوج وإحجي عدل..

الى باقر ابراهيم
ابوحمزة حسن -

الى باقر ابراهيم يبدو تحاملك على البعث أكثر بكثير من الطائفيين والاحتلاليين اليانكيز أيها الثائر اليساري ..لماذا لاتضموا أصواتكم النشاز الى نصيحة قائدكم المفدى حميد طواطة ومجيد خرخاشة الذين تشيعوا وتأمركوا على دين بريمر..وذهب الوطن السعيد واستفقر الشعب المجيد. النصيحة لكم إتركوا الشيوعية وحالها واقلبوا رأسا الى الرأسمالية لتتحقق الشيوعية الماركسية..انه الطريق الصحيح للشيوعية أليس كذلك، وانا حقاً لاأغمط الشيوعيون وطنيتهم ومواقفهم الاصيلة ما عدا أنفار اللاحميد واللاجيد فتعساً لهم ولأتباعهم ..

التراجع يعنى الفاشية
نوخذ -

ان التراجع امام القتلة الذين يذبحون من شعبنا كل يوم العشرات لابل المئات واخرها حادث كلية الشرطة هذه الجرائم التى تدار من قبل المنتفعين الصداميين السابقين ومن عواصم دول الجوار وبدولاراتها سوف تاتي بنتيجة واضحة عودة العسكر السنة مع القتلــــــــة البعثيين للسلطة من جديد واندحار الحركة الديمقراطية في العراق اي بما يسميه البعثيون واشقائهم العربان اندحار مشروع بوش الذي هو اصلا مشروع الشعب العراقي بغض النظر عما يطلق عليه من اوصاف .