أخبار

بدء دخول شاحنات قافلة المساعدات البريطانية الى غزة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رفح: بدأت شاحنات قافلة "شريان الحياة لغزة" الدخول الى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر صباح الاثنين بعد التوصل الى اتفاق يسمح بعبور المساعدات القادمة برا من بريطانيا مع السلطات المصرية. وقالت مصادر امنية داخل معبر رفح انه تم الاتفاق على ادخال شاحنات القافلة كاملة من معبر رفح سواء التي تحمل مساعدات طبية وغير طبية، عدا بعض سيارات الاطفاء ومولدات الكهرباء التي ستدخل من معبر العوجة المصري الى اسرائيل ومن ثم الى قطاع غزة.

وهذه اول قافلة بهذا الحجم تدخل الى القطاع عبر معبر رفح منذ انتهاء الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة في 18 كانون الثاني/يناير. واضافت المصادر انه "تم ادخال اربع شاحنات من القافلة البريطانية دون تفريغها الى قطاع غزة ويتم حاليا ادخال بقية المساعدات". ومن المتوقع ادخال مائة شاحنة الاثنين مع مرافقيها المائة وثمانين على ان تدخل باقي الشاحنات والمرافقين غدا الثلاثاء.

واستقبلت القافلة لدى وصولها صباح الاثنين الى معبر رفح بالتصفيق من قبل عدد من المتضامنين العرب الذين وصلوا من لبنان وتونس والمغرب املا في الدخول معها الى القطاع، وكذلك من فلسطينيين عالقين منذ قرابة اسبوعين على المعبر ينتظرون السماح لهم بالعودة الى القطاع. وقالت المصادر انه تم الاحد ادخال 108 اطنان من المساعدات الطبية الليبية التي تم افراغها ونقلها الى شاحنات فلسطينية ليتسنى دخولها الى قطاع غزة. اما شاحنات القافلة البريطانية فستدخل كما هي بناء على طلب المنظمين.

وكان الخلاف على ترتيبات دخول القافلة مع السلطات المصرية اخر دخول المساعدات التي وصلت منذ السبت الى مدينة العريش على بعد 40 كلم من رفح. واصر منظمو حملة "تحيا فلسطين" على دخول المساعدات والافراد جميعا عن طريق معبر رفح دون المرور بالاراضي الاسرائيلية. وكانت القافلة تضم 120 شاحنة وسيارة لدى انطلاقها من بريطانيا في 14 شباط/فبراير، ثم انضمت اليها 80 شاحنة في ليبيا. وهي تنقل مساعدات وسيارات اسعاف ومولدات كهرباء. ويرافق 500 من الناشطين القافلة التي دخلت الى مصر الخميس قادمة من ليبيا، بعد ان انطلقت من بريطانيا وعبرت بلجيكا وفرنسا واسبانيا والمغرب والجزائر وتونس. واكد منظمو القافلة مرارا انها انسانية وليست سياسية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف