أخبار

الترابي يكرر دعوته للبشير بتسليم نفسه

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الخرطوم: كرر حسن الترابى أحد رموز المعارضة ضد نظام الرئيس السودانى عمر البشير دعوته للرئيس السوداني بتسليم نفسه الى المحكمة الجنائية الدولية. جاء ذلك بعد ساعات قليلة من الافراج عن الترابي الذي كان قد ألقي القبض عليه قبل شهرين بعد دعوة مماثلة، وهو الأمر الذي رفضه الرئيس البشير. ولكن حسن الترابي قال إن العلاقات الدولية سوف تتحسن إذا ما سلم الرئيس السوداني نفسه للمحكمة، وانتقد قرار طرد منظمات الغوث الانسانية من دارفور ووصفه بأنه رد فعل غاضب.

بينما حذر الرئيس السودانى امس خلال اول زيارة يقوم بها لإقليم دارفور بعد قرار المحكمه، منظمات الاغاثة العاملة في السودان من احتمال اتخاذ اجراءات اضافية ضدها، إذا ثبُت قيامُها بما أسماه تدخلاً في شؤون السودان. وكانت السلطات السودانية قد اطلقت سراح الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض وذلك بعد شهرين من الاعتقال على خلفية مطالبته الرئيس البشير بتسليم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية، حسبما اعلن افراد من عائلته.

وقد تم إطلاق سراح الترابي من سجنه في بور سودان، واعادته للخرطوم جوا في الساعات الأولى من صباح اليوم وذلك حسب ما قاله نجله صديق. وكان الترابي قد ادلى بتصريحات قال فيها ان البشير " سياسيا نحن نعتقد انه مدان... ويجب ان يتحمل المسؤولية عن كل ما يحصل في دارفور: التهجير، واحراق القرى، وعمليات الاغتصاب الممنهجة على نطاق واسع".

وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت الأربعاء الماضي مذكرة اعتقال ضد البشير. ونقلت وكالة رويترز عن صديق نجل الترابي قوله: "لا نعلم ما الذي سيأتي به الصباح، ولكن الحكومة السودانية وضعت حرسا خارج مسكننا في الخرطوم. لقد اطلق سراح والدي، ونحن مسرورون جدا." يذكر ان حسن الترابي البالغ من العمر 76 عاما كان حليفا وثيقا للرئيس البشير حتى عام 1999. وكان الترابي يشغل منصبي زعيم الجبهة الوطنية الاسلامية ورئيس البرلمان السوداني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
موضوع البشير
مصرى حقيقى -

أنا أوافق على ألأهمية الحيوية لأستقرار السودان و وحدته بالنسبة لمصرنا....و لكن أستمرار البشير لن يحقق هذا....بل مزيد من الحروب و الدماء....و من المؤكد أن السودان سينقسم لثلاثة دويلات على الأقل ....و هذا تمامآ ضد مصالحنا الحيوية و خطر داهم على أمننا القومى...و كل هذا السيناريو المرعب شبه مؤكد فى حالة أستمرار البشير...و أنفصال الجنوب حيث منابع النيل سيكون مؤكدآ...و القوى الكبرى ستؤيده ...لأن حجتهم ستكون دامغة..كيف يحكمنا مجرم حرب مطلوب للعداله.....و طبعآ دارفور ستحذو حذوها....و قد نجد جيوش دول كبرى فى ظهرنا.....و رغم أن الترابى هو السبب الحقيقى لكل مصائب و كوارث السودان بـأسلمنه للمجتمع السودانى ...و نشره للتعصب و العنصرية و ألأسلمة بالسيف فى جنوب السودان.و قد قام البشير الألاف فى الجنوب تحت شعارات الترابى المتأسلمة..و لكن نصحه للبشير أن يسلم نفسه للعدالة هى أول مرة يخدم السودان و يقول حق ....بقاء البشير ضد مصالحنا و سيدمر السودان نفسه....و يجب أختفاؤه بأسرع ما يمكن لصالح الجميع

السودان فى الحدقات
ياسر حمد الدول -

مع تعدد وسائل الاعلام لابد من ابراز السودان كبلد حضارى يؤمن بالحوار والراى الاخر وخروج الترابى من سجنه امر جميل ومحمود يحسب للحكومة والسودان الذى اخرج الاستعمار بالعصى والحراب والاسلحة التقليدية قادر على ان يتجاوز محنة حفيد غردون ولابد من تفعيل الحوار مع ابناء الوطن الواحد ففى صمود الجبهة الوطنية يموت العدو غيظا

الترابي مجنون
فؤاد زاهر -

يجب الا ننسي ان الترابي هذا كان موجود وفي سدة الحكم خلال فترة من الزمن لما لم يتفكر باحوال دارفور واهلالها الا بعد خروجه من السلطة التي كان يعشعش الحلم في مخيلتيه ان يكون راس السلطة هو