الأسد: السلام مع إسرائيل ممكن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دبي: قال الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة مع صحيفة الخليج الاماراتية اليومية نشرت يوم الاثنين ان من الممكن التوصل لاتفاق سلام مع اسرائيل ولكن العلاقات الطبيعية لن تكون ممكنة الا اذا أنهت اسرائيل صراعها مع الفلسطينيين. ونقلت الصحيفة عن الاسد قوله "سيكون هناك ربما سفارة وأشياء شكلية. اذا كنتم تريدون سلاما فيجب أن يكون شاملا. نحن نضعهم بين خيار السلام الشامل واتفاقية سلام ليس لها قيمة عملية على الارض."
واستطرد "هناك فرق بين اتفاقية سلام والسلام نفسه. اتفاقية السلام هي ورقة توقع وهذا لا يعني تجارة ولا يعني علاقات طبيعية أو حدودا أو غير ذلك. "شعبنا لن يقبل بهذا خصوصا مع وجود نصف مليون فلسطيني في بلدنا لم تحل قضيتهم ولذلك فمن المستحيل أن يكون وفق هذه الرؤية سلام بالمعنى الطبيعي."
وأجرت سوريا واسرائيل محادثات غير مباشرة العام الماضي بوساطة تركية. وركزت المحادثات على مرتفعات الجولان التي احتلتها اسرائيل في حرب 1967 وعلى علاقة سوريا بايران وحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) وحزب الله اللبناني. وتطالب سوريا بأن تلتزم اسرائيل بسحب القوات الاسرائيلية من الجولان.
وتوقفت المحادثات غير المباشرة -التي كانت علقت من جراء استقالة رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت في سبتمبر أيلول- بعد الهجوم الاٍسرائيلي على قطاع غزة في الاونة الاخيرة الذي استمر 22 يوما. وقال السناتور الاميركي جون كيري رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الاميركي بعد أن التقى بالاسد في دمشق الشهر الماضي ان سوريا مستعدة لاستئناف المحادثات ولكن تريد مشاركة الولايات المتحدة.
وقال الاسد ان من مصلحة الفلسطينيين التنسيق مع دمشق فيما يتعلق بمحادثات السلام مع اسرائيل لتفادي تأجيل اسرائيل التوصل لاتفاق مع الفلسطينيين. وتابع "نحن نعتقد بأن اسرائيل اذا وقعت مع سوريا فانها ستصفي القضية الفلسطينية في يوم من الايام لذلك فان من مصلحة المفاوض الفلسطيني أن ينسق مع المسار السوري."
التعليقات
هههههههههههههههههههه
الميزاني -مااخذ بالقوة يسترد بالقوه صحيح مراهقه سياسيه
مصيدة المحكمة
رامز البيروني -كالطريدة الفارة من مخالب المحكمة، يكثر الأسد من إشارات السلام والتصريحات المتوددة والمصالحات في جميع الإتجاهات. التطبيب بالمحكمة الدولية، خير دواء لأمراض القائد الخالد!
نعم للسلم الاسرائيل
chawki abouzeeni -كما عودنا الرئيس السوري على المفاجئات .نعم يا سيادة الرئيس اني احترم بك الجرأة الغير معهودة في السياسة السورية ...نعم للسلم الاسرائيلي الفروض بقوة السلاح نعم للسلم الاسرائيلي الذي لا يضمن استرجاع الارض نعم للسلم الذي لا يعيد الجولان ونعم للسلم الذي يضمن كرسي الرئاسة في سورية الى خمسون عاما ...ويبقى سؤال على حساب من هذة السلام يا ترى يا سيادة الرئيس هل على حساب لبنان ام على حساب المشردين الفلسطينين ؟؟؟؟اي سلام تتكلم عنه؟؟واين سورية ان لم توافق على السلام مع سوريا ؟ومن له الجولان كي يحرره..؟